أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - منتدى أحرار معان - سنبقى صقورا شامخين في وجه القوى الرجعية العشائريةوالسلطوية المتخلفة














المزيد.....

سنبقى صقورا شامخين في وجه القوى الرجعية العشائريةوالسلطوية المتخلفة


منتدى أحرار معان

الحوار المتمدن-العدد: 1728 - 2006 / 11 / 8 - 11:13
المحور: المجتمع المدني
    


يتواصل الدعم المستمر لتقوية العناصر الرجعية العشائرية في المدينة بحدة وبشكل ملحوظ منذ عام 1989م وصناعة تلك القيادات الرجعية التي خضعت وما زالت الى عمليات معالجة مكثفة في مختبرات وزارة الداخلية والسلطة التنفيذية السلطوية في المدينة كي يتم تصديرها الى الشارع في معان لتسد أزمة النقص في القيادات المهرجة الكرتونية الرخيصة ولتقوم بدورها المخطط لها مسبقا والمتمثل بتضليل العوام والبسطاء والكادحين في المدينة وخداعهم وعزلهم وتشويه صورة المدينة صاحبة المواقف التاريخية سواء على الصعيد الوطني او الصعيد القومي او الصعيد الاسلامي فتعمل جاهدة لاجل تنفيذ مخطط العزل والتهميش والإقصاء لتلك المدينة الحزينة والتي يعيش الكادحون فيها أوضاعا صعبة ومؤلمة للغاية يتناغم مع تلك الحالة المؤلمة ترد واضح في البنى التحتية المهترئة اصلا وفوضى تغطي كافة مجريات العمليات الحياتية التي يعيشها السكان في المدينة ويتساوق هذا العزل أيضا مع تبرجز واضح للعناصر العشائرية المتآمرة مع السلطات المحلية التي تسعى وترغب في أن يبقى التخلف هو العنوان الرئيس للمدينة نعم التخلف الثقافي والاجتماعي والاقتصادي في حين تنشط القوى الرجعية يؤازرها بعض المستفيدين من السماسرة والمتاجرين بالمبادىء المروجين للشعارات الوطنية المستهلكة التي عفا عليها الزمن لتحتكر السيطرة على تنفيذ أي مصلحة او قرار او نهب ثروة او موقف سياسي متناقض و رديء كجوهرها تماما....
القوى المسيطرة الرسمية هي المستفيد الأول من بقاء الأوضاع بهذا الشكل كي تضمن عدم ظهور قوى رافضة للوضع القائم والتي قد تخلق أزمات مستقبلية الحكومة في غنى عنها وكي تعاقب تلك المدينة على مواقفها الوطنية والقومية والاسلامية التي تبنتها بحقالاوضاع في الاردن او بحق ابناء شعبنا المجاهد في فلسطين او في العراق او في أي بقعة من بقاع امتنا المترامية الاطراف والمستفيد الآخر هو العناصر الرجعية من شيوخ العشائر الذين يضعون نهب البلد على قائمة أهدافهم مقابل تحقيق وتنفيذ أوامر السلطات التنفيذية المتخلفة مدعمين ومؤازرين مفتحة لهم الأبواب في حين يتم إقصاء وتهميش العناصر التقدمية التي تسعى جاهدة من اجل الضغط على الحكومات المتوالية لأجل الحصول على مشاريع خدمية تنموية ومراكز ثقافية وخدمات صحية تليق بالبشر المتواجدين في تلك المناطق النائية وتعمل هذه القوى التقدمية على الضغط أيضا لأجل توفير الشروط والمتطلبات الأساسية الحياتية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية عموما التي ربما قد تسهم في نشل المدينة ومجتمعها المحاصر من تلك الحال البائسة المتردية والتي وصلت فيها الحال إلى وضع لا يطاق ... عنوان القوى الرجعية هو الإبقاء على مشروع ترويج المخدرات الذي أرهق وحطم شباب المدينة المعطلين عن العمل الهائمين على وجوههم في المدينة يلفهم الأسى والضياع وصناعته هي تصدير النعرات العشائرية الضيقة الى ذلك الشعب البائس, اضافة الى احترافهم لنهب أراضي المواطنين والالتفاف على المناصب والوظائف واحتكارها لزبانيتهم وحواشيهم النذلة, القوى التقدمية تسعى جاهدة لمحاربة الجهل والتخلف والبطالة وتسعى إلى ضرورة وقف النهب المنظم لثروات الشعب في تلك المنطقة المعزولة وتنادي أيضا بتثقيف الشعب المعزول في معان بقيم الديمقراطية وثقافة الحوار والوعي والمطالبة بالحقوق وتسعى جاهدة الى تعريف السكان بحقوقهم الأساسية السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والمادية..... التناقض يزداد يوما بعد يوم بين القوى الرجعية والتقدمية لكن حركة المجتمع ستؤازر القوى التقدمية التي تدعو الى تبنى مشروع الحياة النظيفة الحقيقية المفعمة بالحرية والصدق والأمان والأمن وتحقيق متطلبات الانسان في تلك المدينة



#منتدى_أحرار_معان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايتها الحكومة الأردنية .....من يزرع الريح يحصد العاصفة
- لا أهلا ولا سهلا بك يا عبد الرؤوف فشعب معان عصي على التضليل
- أبو الراغب !!! اسمع كلامك اصدقك اشوف عمايلك استعجب
- فلنتحد معا من أجل المطالبة بحقوق الكادحين المعدومين


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - منتدى أحرار معان - سنبقى صقورا شامخين في وجه القوى الرجعية العشائريةوالسلطوية المتخلفة