لا أهلا ولا سهلا بك يا عبد الرؤوف فشعب معان عصي على التضليل

منتدى أحرار معان

الحوار المتمدن-العدد: 1721 - 2006 / 11 / 1 - 11:33
المحور: المجتمع المدني
    

بعد أن تمخضت غرفة تجارة معان طويلا فأنجبت سوءا وذلك عندما فاجأتنا بإعلانها دعوة المواطنين إلى حضور محاضرة يلقيها البرجوازي رئيس الحكومة الأسبق عبد الرؤوف الروابدة ولا نستغرب حقيقة من انتهازية بعض القائمين على المنتديات والقطاعات الشعبية والرسمية في معان أو من تجاهلها واستضراطها لذاكرة ووعي أبناء معان أثناء القيام ببعض النشاطات ولكننا نستغرب حقا أن الذاكرة قد تعطلت لدى الكثيرين من أبناء شعبنا بحق من أساؤوا إليهم ونقموا منهم وحرضوا على قتل أبناء المدينة و إنزال أشد العقوبات بحق رجالها ونسائها وأطفالها وشيوخها فدخلوا بذلك مزبلة التاريخ يحشرون مع الذي جادلوا عنهم في الحياة الدنيا من طواغيت السياسة والمال فعجزوا أن يجادلوا عنهم يوم القيامة. بعد أن قدمت معان الشهداء تلو الشهداء لأجل الحق و الحرية والكرامة والمطالبة بالحقوق الأساسية لإنسانها المقهور الذي يقارع الاستبداد والطغيان والفقر والقهر. .
لقد هاجم هذا الرجل سيئ الصيت - عبد الرؤوف الروابدة- معان و أهلها مرات ومرات ونعت أبناء معان بالمرتزقة – بعد أن طفح الكيل لدى تلك القلوب الحاقدة ففاضت الألسنة بأقذر الألفاظ التي تنبئ عن حقد تاريخي مزمن بحق أحرار معان الشرفاء- وكان من أبرز المتصلبين في الرأي أثناء حملة الاجتياح المتغطرسة في عهد تاجر الحديد ورجل البزنس علي أبو الراغب وهو الذي كان يطالب – نعني عبد الرؤوف - بإنزال أشد العقوبات لأجل حماية الرأس على حد زعمه ودعا صراحة وعلانية إلى قمع المواطنين فيها وكان من أبرز المتشددين في قضية معان وكانت تتردد على لسانه عبارة ( تفوح الروائح السعودية من معان ... تلك الروائح التي زكمت انف الأجهزة الأمنية) فحق لها أن تفعل ما تشاء في مدينة غالبيتها من الكادحين والفقراء) وقد ذكر الصحفي بسام بدارين في التحقيق الذي أجراه في صحيفة القدس العربي في العدد4209 / صفحة 8 والصادرة بتاريخ 27 تشرين الثاني لعام 2002 ما نصه بحق هذا البرجوازي (عبد الرؤوف الروابدة الذي اعترف علنا في ندوة خاصة بأن أهالي معان يتقاضون رواتب شهرية من السعودية) ولو تتبعنا تصريحات هذا الرجل بحق معان وأبنائها لطالت الصفحات ونفد المداد فهل تفقه قيادات معان هذه الأمور أم هم مشغولون بالولائم ونهب الأراضي وإقامة المهرجانات النفاقية التي تنبئ عن سوء مخبرهم وضحالة ثقافتهم وسطحية تفكيرهم واسوداد ضمائرهم , وتعود بنا الذاكرة إلى الوراء وبالأخص الى ( ابن سلول البريكات) وفرح ابنه الذي شاركت فيه قيادات معان زرافات ووحدانا مهنئة متزلفة لهذا اللعين الذي مارس الإساءة العلنية بحق أبناء المدينة فهل أنتم منتهون أم أنكم للتزلف والتمسح بأعتاب من أساؤوا لبلدكم مدمنون ؟؟ ألا ساء ما تحكمون!!
ثم عن ماذا سيهرج لنا هذا الرجل أعن مغامراته في سوق البورصة أم عن ثروته التي تراكمت فبلغت مئات الملايين في وطن يكافئ فيه المفسد ويعاقب فيه الأمين أم سيثرثر لنا بشأن أكذوبة الديمقراطية وهو أول من اكتوى بنارها إذ أن البطيخي المقبور قد رفض استقباله شخصيا أثناء تقديم استقالته فما كان من هذا المزعبر إلا أن قدم الاستقالة لدى سكرتير البطيخي فاتركنا يا عبد الرؤوف وشأننا فشعب معان عصي على التضليل وان كثر المتسلقون والمساومون والانتهازيون و الزئبقيون والمتذبذبون والحربائيون.
أحــــــــــــــــــــــــــرار معــــــــــــــــــــــــــــــان

#منتدى_أحرار_معان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات