أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مريم نجمه - من المخطوف ؟ غوريغوريوس يوحنا ابراهيم مطران حلب وتوابعها للكنيسة السريانية الأرثوذوكسية - 8















المزيد.....

من المخطوف ؟ غوريغوريوس يوحنا ابراهيم مطران حلب وتوابعها للكنيسة السريانية الأرثوذوكسية - 8


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 7707 - 2023 / 8 / 18 - 02:49
المحور: حقوق الانسان
    


من المخطوف ؟
تعريف : في ذكرى ميلاد غوريغوريوس يوحنا ابراهيم مطران حلب وتوابعها للسريان الأرثوذوكس - 8
يسرني وأفتخر اليوم , أن أنقل من ( الكتاب الأحمر)* كلمة وشهادة الأستاذ حبيب افرام , أخ وصديق المطران الملفونوأخونا يوحنا ابراهيم في ذكرى عيد ميلاده هذا اليوم في مدينة القامشلي السورية السريانية العريقة - 18 - 8 - 1948 -
حبيب افرام
Who is the Abducted?
من هو المخطوف؟
Habib Afram
President of the Syriac League, Beirut, Lebanon
يصعب عليّ أنْ أكتب عنه بصفة الغياب. فهو حاضرٌ معنا في روحه في أسره في سرّه.
يوحنا ابراهيم مطران ومرشد وصديق وأخ ورفيق نضال. كانت قضية مسيحيي الشرق وقدرهم وغدهم هاجسنا، ونهضة السريان في الكنيسة والمؤسسات وصمودهم في أوطانهم أرقنا. في كل هذا، كان الفكر والرأي والتواصل والانفناح والعلاقات والحوار مع مراكز القرار وسيلة لفهم أكثر تجذراً للواقع للمخططات لما يُرسم لهذا الشرق.
المطران رجل دولة يجسّد المصالح العليا لوطنه، غيرعابئ بشيء، مع السلطة والمعارضة، مع أصدقاء سوريا ومع من تعتبرهم خصوماً، مع العرب والاتراك والايرانيين والغرب. صوت صارخ للتنوع للتعدد.
نهضوي، يقرأ، ينشر - أكثر من مئتي عنوان في دار نشر - يكتب يحاضر حوَّل مطرانيته قلب الحدث السياسي والفكري في حلب.
كنا نتبادل الكتب والمحاضر والرؤية والرأي. دائماً لديه جديد. دائماً في حراك. اذكره في بعض محطات.
حذَّرته مرة في فيينا ونحن نسير تحت زخات مطر خفيف اثر مؤتمر شاركنا فيه من كثرة حراكه، قلت له وضعكَ لا يعجبني أنت وحيد في غابة. أنت هدف سهل لكل القوى. ضحك وقال أظن ان لدي ما يكفي من اتصالات مع الجميع لأحمي نفسي، أصلاً أنا باقٍ في حلب لألعب هذا الدور الوفاقي
ولأبرهن اننا نساهم في صناعة غد سوريا.
دعاني مرة الى القاء كلمة في أربعين الكاتب السرياني ابروهوم نورو في كنيسة في حلب وتعرّضت مع الراحل روبير كبريال الى حادث سير كاد يودي بنا على طرق حمص. قال لنا أمامكم نضال طويل لم يحن بعد وقت الترجل. لن تتركوني.
كنت معه في استقبال العماد ميشال عون في زيارته التاريخية لحلب. دعاه الى حفل غداء في دار المطرانية. عندما رآني الجنرال سألني انتَ هنا؟ قلت له أنتَ في دارنا، دار كل السريان. وكان المطران سعيداً جداً بالبعد المشرقي للعماد، وقال لي انه رهان حقيقي قد ينقل الموارنة الى قيادة مسيحيي الشرق اذا وعوا أهمية هذا البعد.
كنّا في مطعم ياباني في بيروت مع أمين عام اللقاء الارثوذكسي مروان أبو فاضل نتحاور حول لبنان هل ما زال واحة لكل مضطهد؟ هل يمكن له ان يلعب دور الحاضن للمسيحية المشرقية؟ هل هو وطن لجوء لمعذبي الشرق؟


هل ينوء تحت الديموغرافية الفلسطينية وحتمية التوطين المقنع، وتحت الاحتلال السلمي للنازحين السوريين؟
وفجأة دوى انفجار كبير على مقربة تبين انه عملية اغتيال اللواء وسام الحسن. أوصلته الى الفندق قائلاً يبدو لي اننا لن نرتاح. نحن خلقنا بيتنا الخطر.
كل همومه في لقاءاتنا ندواتنا والحوارات كيف نوقف حرب سوريا؟
كيف نصل الى حل سياسي؟
لن يربح أحد. كلنا سنخسر؟ لن يلغي أحد أحداً؟
سندفع من لحمنا الحيّ ثمن تحويل سوريا الى ساحة. سنبكي سوريا الدولة وليس النظام. والنسيج الاجتماعي وليس فئة.
كنت متشائماً جداً في مصير مسيحيي سوريا. أقول له نحن حلقة ضعيفة دون مشروع، دون أصدقاء، دون حلفاء، دون قوى اقليمية داعمة، دون إرادة مقاومة، منقسمون، عقل شعبنا صار في جواز سفر وليس في الهوية. لكنه كان يعطيني دائماً جرعات ايمان، أنا الذي كنت أظن أني أحمل قضية المسيحيين المشرقيين في عقلي وقلبي. يوحنا ابراهيم ايمانه أقوى وأصلب. من رحم انه يؤمن بالعجائب.
صعقني خبر اختطافه. مسّني في دمي. لم تحركني مسألة مثل اختفائه. لم أترك وزيراً ولا رئيساً ولا مسؤولاً ولا أمنياً ولا سفارة ولا اعلامياً ولا كاتباً ولا مفكراً ولا باحثاً ولا رجل دين قد يساعد في معرفة الحقيقة وفي اطلاقه، مع المطران اليازجي، إلا وحاولت. لم نسكت في بيانات ومظاهرات وندوات وطلات واذاعات وجرائد ومجلات. نسأل من هو المخطوف؟ العقل العربي والاسلامي أم المطرانان؟ نسأل ولا من يجيب ولا من يهتم؟ سرٌ ولا حقيقة.
بالأيام بالليالي بالقلق. بالأخبار الكاذبة بالسكوت بالصمت. لمْ نعد نفهم شيئاً. أصلاً انه شرق يتفتت بالكامل، على انقاض دول وحدود وجماعات تفتش كلها عن غد أفضل عن حقوق عن بقاء.
المطران يوحنا ابراهيم اختصارٌ وتجسيد للمسيحية المشرقية المعلقة على صليب. لا تموت فتدفن ولا تقوم وتدحرج الحجارة الى أمل جنة. الى الحرية من السجن الى الوطن المعمّد بالكرامة كرامة كل انسان وكل اثنية وكل دين وكل مذهب.
هل نحتفل معه يوماً ما بحريته وبحُرية اوطاننا؟

+++
* الكتاب الأحمر : ميكائيل اويز ,و عزيز عبد النور .
++++++++

نعم , انشاءالله يا أستاذ حبيب إفرام نحتفل معاً وإياه , وإياكم , ومع كل الأحباء والخيّرين من رعيته وأصدقائه وكل إنسان يؤمن بحريته وحرية صديقه وأخيه المطران الجليل بولس يازجي , وكل المأسورين والمخطوفين والمعتقلين في سوريا الحبيبة . نعيش التهنئة وفرح الحرية لكل إنسان يؤمن بالديموقراطية وحقوق الإنسان المقدسة بالدساتير الدولية وفي الكتب المقدسة , ولكن مع الأسف من يطبقها في هذا العصر المهترئ الفارغ من كل القِيم الغريب العجيب في كل مكتشفاته وتطوره العلمي الذي أصبح الإنسان فيه سلعة رخيصة بيدِ من يتحكم بالدول والمنظمات الدولية الأعلى النافذة في العالم مع الأسف ..

تحية تقديروافتخار للكاتب السيد حبيب افرام , بشهادته وكلمته التاريخية المهمة الرائعة الحية والمعاشة معاً , أحييه بما خط قلمه وفكره وقلبه ومشاعره الأخوية الحميمة الصادقة المفعمة بالغيرة والحمية على أخونا الجليل المطران وجوهرالحضور والوجود والجذور السريانية الآرامية ومعتقداتها وما تقتضيه المواقف الشريفة الجريئة اليوم من تضحيات ومشاركة في صنع المستقبل . كلنا أمل أن يطلق سراحه بمفاجأة وخطوة جريئة سارة نحتفل معا في هذه المناسبة الأغلى على قلوبنا , لتفتح طاقة للنور والسلام بعد كل هذا الظلام ..
شموع وورود وصلوات نقدمها هدية للمحترم والأخ المطران يوحنا ابراهيم في يوم ميلاده ال ( 75) عاما .. العمر كله يارب تخرج سالما معافى أنت وجميع من معك ..في أماكن واتجاهات أخرى ..

الأخوة والأخوات المحترمين .. المتروبوليت المطران بولس يازجي مطران حلب للكنيسة الأرثوذوكسية وسائر المشرق , والأب باولو , الطبيب عبد العزيز الخيّر , المحامي خليل معتوق , المحامية رزان زيتونة والكاتبة سميرة خليل , ورفاقهم وغيرهم المئات بل الألف المخطوفين من عشرات السنين " لا حسّ ولا خبر" ولامطالبة من جهات ومنظمات دولية تحترم نفسها ..
الحرية الحرية لكم جميعاً يا إخوتي وأخواتي في الوطن والإنسانية لكم كل الحب والقبل والورود.
17 - 8 - 2023 - يتبع .........تحياتي للقراء الأعزاء



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوميات الغياب - 30
- تعريف : بدنا المخطوفين , غوريغوريوس يوحنا ابراهيم مطران حلب ...
- من يوميات الغياب , وريقات منسية ! - 29
- تعريف : المطران غوريغوريوس يوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان ا ...
- قراءة في ( الكتاب الأحمر ) شهادات أوسمة على صدر المطرانين ال ...
- بالمِنجل أحفر إسمك - من يوميات الغياب - 28
- بدنا المخطوفين : المطران يوحنا ابراهيم , والمطران بولص يازجي ...
- تعريف : الحرية للمطرانين غوريغوريوس يوحنا ابراهيم , والمتروب ...
- تعريف : المتروبوليت بولس يازجي مطران حلب ؟
- يوميات حزيرانية /2023
- تعريف - 17 : المطران يوحنا ابراهيم , مترولوليت حلب
- من هدايا العراّب الأميركي زيلينسكي , والأسد ! من يوميات ربيع ...
- المردكوش : عالم النبات والزراعة - 18
- عالم الزراعة والنبات : الكركديه - زهرة السودان - - 18
- من يوميات الغياب : 27
- تعريف : النائب سعيد إسحق - من النضال الوطني في سورية - 4
- شُرفة المساء !
- كفى ثقافة السواد والسيوف ..! 30 نيسان 2023
- للبيت طقس و.. - من يوميات الغياب - 26
- نيسان أُسّ الشهور والأعياد .


المزيد.....




- السعودية..الداخلية تصدر بيانا بشأن إعدام أجنبي قتل مواطنا مص ...
- اعتقال وطرد طلبة أمريكيين داعمين لغزة.. أكذوبة حرية التعبير ...
- إسرائيل ترفض توصية الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعطاء مزيد ...
- المجر ستصوت ضد قرار الأمم المتحدة المتعلق بإحياء ذكرى -الإبا ...
- اللاجئون الفلسطينيون في لبنان: العودة ردنا على النكبة
- ماذا وراء عودة موضوع اللاجئين السوريين الى الواجهة وبقوة في ...
- خطط أيرلندا لخفض إعانات المهاجرين ستؤثر على ثلث اللاجئين الأ ...
- فلسطينيون في إسرائيل يطالبون بحق العودة في ذكرى النكبة
- ضغوط على الجنائية الدولية بهدف -اعتقال قادة إسرائيل-
- الأمم المتحدة تفتح تحقيقا بمقتل أول موظف دولي في غارة في رفح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مريم نجمه - من المخطوف ؟ غوريغوريوس يوحنا ابراهيم مطران حلب وتوابعها للكنيسة السريانية الأرثوذوكسية - 8