أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيا غندور - السعادة














المزيد.....

السعادة


هيا غندور

الحوار المتمدن-العدد: 7697 - 2023 / 8 / 8 - 00:27
المحور: الادب والفن
    


السعادة... هي فقاعة كبيرة ما إن لمستها حتى تجد بأنها تتلاشى.. لو كانت شيء ملموس لاستطعنا أسرها بشكل أو بآخر إن لم نمتلك قوة امتلاكها نحن... فلابد أن يفعلها غيرنا...
إلا أنها كانت و لا زالت بدعة متغيرة باستمرار لا تعرف ماهو الثبات... تتبدل مع كل حركةِِ لعقارب الساعة لتحمل على أكتافها عبء كل يوم نكبر فيه... تتغير السعادة كل يوم لتتمحور حول أعمارنا و حسب الزاوية التي ننظر منها للحياة... و من منطلق آخر فإنها ما ينقص قلوبنا نحن دوماََ نظن بأن السعادة تكمن في الشيء الذي لم نمتلكه بعد و فور امتلاكه نتيقن بأن شعورنا ليس كما خلنا...
لا تتخيلون عدد الأميين في السعادة!!! هذا و بغض النظر عن الأمية العاطفية... إنها آفة حقيقية.
نحن نكيف السعادة على صورة رغباتنا... و نمضي في خيانة الطفل الذي كناه!!!
تنمية القدرات لنكون سعداء ليس شيئاََ نتعلمه في المدرسة.
سر السعادة يكمن دوماََ بالرضى... يمكنك أن تستمع برائحة القهوة صباحاََ و صوت فيروزي من بعيد يذكرنا بأن زهر البيلسان بداخلنا غير قابل للذبول... ثم نخرج إلى عالمنا لنحيا بالفشل قبل النجاح... و نؤمن دوماََ و أبداََ بأن باب التغيير لا يُفتح إلا من الداخل... و أن السعادة تكمن بالداخل حيث لا يمكن لأحد أن يصل.... إلا أن تهديها نفسكَ بِنفسكَ.



#هيا_غندور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيا غندور - السعادة