أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان بركة - حلم لم يكتمل














المزيد.....

حلم لم يكتمل


احسان بركة

الحوار المتمدن-العدد: 1727 - 2006 / 11 / 7 - 08:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الزمان:
غير محدد
المكان:
كل ظلمات الدنيا
المشكلة:
اني
الحل:
بدوني
ماذا تفعل كل يوم ؟
ككل يوم
مع من تتحدث ؟
مع كل الناس
ماذا تقول ؟
كل شيء
بالضبط ؟
بالضبط
من انت ؟
انا رقم مكتوب في كل الازمنة والامكنة
وصورتي مرسومة كحركتي
انا شمعة اشعلتموها لتروني من خلالها وتحرقوني بها

اذاً ؟
نعم

ماذا تريد ؟
الحقيقة لا أعرف
فاليوم اريد ان احلم واحلم واحلم
وبالالوان
لا كالعادة اسود وابيض
ولا كما تريدون

احلم بصمت فنان يثير فيي العشق والحب والجمال
يشعل فيي ماتبقى من عنفواني الانساني

احلم بان استعيد هويتي التي تخليت عنها
عندما ولد السلاطين

أن ارقص مع حواري الدنيا
لارى في خفايا عيونهم كل قباحات الرعاع على مر الازمان
أن اعرف قصص الانبياء كما هي
لا كما يريدون وكلاء الله على الارض

لقد اصبت بتخمة الاملااءات والموافقات والتحيات وعشق كل ما هو آت

اريد ان ارى كما ارى
بعيوني لابعيون غيري
واصفق بيدي

هل يعقل ان ابقى مستمعا موافقا مليئا بالاعجاب المذل
احتراما او خجلا او .............

سمعت حتى ان الجنة محجوزة والامكنة موزعة
ولكل حسب ممثليه عل الارض وان مسجد صدام كان قد حجز له مقعدا في الجنة؟
وايضا ان هناك فرنسي اشترى جهنم انتقاما من اصحاب الجنة ولن يسمح لاحد بالدخول اليها
طبعا لا اعرف ماذا سيفعل بها اليوم عندما يسمع باسعار النفط

مشكلتي انني في عالم فيه جنة محجوزة وجهم لها مالك
وفي هذه الدنيا انا بلا هوية ولا عنوان

لذلك قررت ان احلم بعالمي الذي لم يحجزه احد حتى اللحظة
علني بذلك اجد مكان ليس فيه مالك للجنة ولا للنار
ولا عالم فيه سلطان وبواب

اريد ان احلم وساجعلم حلمي اجمل واطول الاحلام

حلما فيه عشق وياسمين
للاحياء كما للاموات

اليوم اصطحبكم معي في نزهتي
طبعا ان اردتم
اريدكم ان تنسوا كل شيء
وان تحلموا بكل شيء جديد ودون قيود
شرط الا تندموا

تصوروا
عالم بلا حدود
ولا جواز سفر
او اذن من احد

فرفشوا

اقذفوا كل مايثقل حياتهم
فلن تغرقوا
اقتلعوا كل ماتبقى من خوف

ان اخترتم
فاختاروا
فالاختيار ليس موضة
فقط اليوم اختاروا
بعقولكم
واعشقوا بقلوبكم
اني احدثكم فارفضوا
لان بذلك ايماء
لا تجاملوني فاني مثلكم
احبائي ! أصدقائي ! شركائي في الحلم !
اين انتم ؟ صمت ممل

لم يكتمل الحلم اذ صحوت على صوت مرعب بحبالٍ صوتية كتب عليها
تاريخ جزار رهيب
والمفارقة أن هذا الصوت كان يصيح
عاش العراق ... عاشت الامة ... عاش الاكراد ... عاش التركمان ... وعاش وعاش وعاش
يا للعجب !
لقد عيًش كل ضحاياه
بالضط كل ضحايه

لولا قبح الصوت لتخيلت ان المتحدث
هو الجواهري او النواب او السياب والبياتي او امثالهم من غالبية مبدعي وعظماء العراق
ممن قضوا عمرهم خارج وطنه
بفضل ( بطلهم القومي المفدى )

وبقيت وحدي في الظلام لولا صوت جائني من بعيد يقول:
ياولدي:
انا ليس لدي وكلاء ولا ممثلين ولا سلاطين ولا ححاب
ووكيلي هو العقل والمنطق وحب الناس للناس
وديني هو الانسان
فلا تحزن
فلحلمك كفاية






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبر اليوم


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان بركة - حلم لم يكتمل