بيان تضامني مع الحزب الشيوعي الفنزويلي

التيار الماركسي الأممي

الحوار المتمدن-العدد: 7687 - 2023 / 7 / 29 - 22:44
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

يواجه الحزب الشيوعي الفنزويلي حملة من الهجمات والافتراءات ومحاولة لانتزاع التسجيل القانوني والانتخابي من قيادته المنتخبة ديمقراطيا، والتي يقوم بها الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي (PSUV) والحكومة. لقد تمت المصادقة على البيان التضامني التالي بالإجماع من قبل قيادة التيار الماركسي الأممي خلال اجتماع لجنته التنفيذية الأممية هذا الأسبوع. تجدون أسفله توقيعات الفروع والمجموعات الممثلة (من 30 بلدا).
ة


يتعرض الحزب الشيوعي الفنزويلي حاليا للهجوم من قبل الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي الحاكم وجهاز الدولة الفنزويلي. الهدف من هذه الحملة هو انتزاع السجل القانوني ومنع استخدام الرموز والتسجيل الانتخابي للحزب من قِبل قيادته الشرعية، التي تم انتخابها ديمقراطيا في المؤتمر السادس عشر للحزب في عام 2022.

ولتنفيذ هذه الخطة، تم تشكيل مجموعة من العملاء يطلقون على أنفسهم اسم “وطنيو الحزب الشيوعي الفنزويلي”، تتألف في الغالب من أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد وأعضاء سابقين في الحزب الشيوعي طردوا من الحزب في السنوات الماضية. في 10 يوليوز الجاري، قدم هؤلاء الأشخاص شكوى قانونية إلى محكمة العدل العليا للمطالبة بتعيين قيادة جديدة للحزب الشيوعي الفنزويلي تتألف من أشخاص متعاطفين مع الحزب الحاكم.

سبق أن تم استخدام هذه الطريقة نفسها من قبل ضد أحزاب اليسار الأخرى التي تشكل البديل الشعبي الثوري (APR)، مثل حزب الوطن للجميع (PPT) وحركة توباماروس (Tupamaros) وغيرهما.

وكجزء من هذه الحملة، تم إلقاء افتراءات سخيفة ضد الحزب الشيوعي الفنزويلي، من قبيل أنه أصبح الآن جزءا من اليمين الموالي للإمبريالية، وأنه يتلقى تمويلا من البيت الأبيض، أو من أشخاص فاسدين مثل وزير النفط السابق رافائيل راميريز، الذي أصبح الآن في صراع مع الجناح المهيمن في الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي (PSUV).

إن التيار الماركسي الأممي يعرب عن تضامنه الكامل مع الرفاق في الحزب الشيوعي الفنزويلي في مواجهة هذا الهجوم المعادي للديمقراطية الذي يتعرض له حزبهم، وكذلك رفضنا المطلق لحملة التشهير التي أطلقت لتبرير مثل هذا الهجوم.

وبغض النظر عن أي خلافات سياسية قد تكون بينا وبين الرفاق في الحزب الشيوعي الفنزويلي، فإن هذا الهجوم هو تدخل غير مقبول وغير مبرر من جانب الدولة في الشؤون الداخلية لمنظمات الطبقة العاملة، يعرض للخطر حريتها في التنظيم وحريتها في اتخاذ القرارات بخصوص شؤونها الداخلية وحقها في ممارسة حريتها السياسية.

الفروع والمجموعات الموقعة:

-الشرارة (Der Funke)- النمسا

-الثورة (Vonk/Révolution) – بلجيكا

-النداء الاشتراكي (Socialist Appeal) – بريطانيا

-اليسار الماركسي (Esquerda Marxista) – البرازيل

-النضال/الرد الاشتراكي (Fightback/La Riposte Socialiste) – كندا

-التيار الماركسي الأممي/أكتوبر (CMI – Octubre) – تشيلي

-كولومبيا الماركسية (Colombia Marxista) – كولومبيا

-الثورة (Revolution) – الدنمارك

-كتلة الشباب الشعبية (Bloque Popular Juvenil) – السلفادور

-الثورة (Révolution) – فرنسا

-الشرارة (Der Funke) – ألمانيا

-الثورة (Epanastasi) – اليونان

-الشعلة (Fakla) – هنغاريا

-اللجنة التنفيذية للفرع الإندونيسي في التيار الماركسي الأممي – إندونيسيا

-يسار-طبقة- ثورة (Sinistra classe rivoluzione) – إيطاليا

-الثورة (Revolutie) – هولندا

-حملة من أجل بديل عمالي (Campaign for a Workers Alternative) – نيجيريا

-ماركسي (Marxy) – البلدان الناطقة بالعربية

-اليسار الاشتراكي (La Izquierda Socialista) – المكسيك

-التجمع الماركسي (Marxist Collective) – البرتغال

-التحية الحمراء (Lal Salam) – باكستان

-الجبهة الحمراء (Czerwony Front) – بولندا

-منظمة الشيوعيين الأمميين (Organization of Communist-Internationalists) – روسيا

-النضال الطبقي (Lucha de Clases) – الدولة الإسبانية

-الثورة (Revolution) – السويد

-الشرارة (Der Funke/L’étincelle) – سويسرا

-الثورة الاشتراكية (Socialist Revolution) – الولايات المتحدة الأمريكية

-الثورة (Revolution) – جنوب أفريقيا

-الماركسي الثوري (Marxista Revolusionariu) – تيمور الشرقية

-النضال الطبقي (Lucha de Clases) – فنزويلا

-النقد الأحمر (Crvena Kritika) – يوغوسلافيا

26 يوليو/تموز 2023

ترجم عن النص الانجليزي:

Solidarity with the Venezuelan Communist Party

#التيار_الماركسي_الأممي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات