أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف عبدالله مغاري - الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية














المزيد.....

الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية


يوسف عبدالله مغاري

الحوار المتمدن-العدد: 7683 - 2023 / 7 / 25 - 14:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقليصات الأونروا نكبة جديدة بوجه جديد
نحن ممزقون من الداخل وثقتنا محطمة ... انقذونا
اننا في مخيم البريج الصامد الذي اشعل الثورة سنة 1953 عندما اقترفت القوات الإسرائيلية مجزرة في هذا المخيم وقام عدد من المعلمين من أحزاب مختلفة في آرائهم وافكارهم ورغم تناقضهم الفكري اتحدوا من مدرستهم الوحيدة الابتدائية والإعدادية والثانوية ، وانطلقوا في مظاهرة حاشدة لتضم مدارس النصيرات وتسير الى مدينة غزة تطالب بالانتقام وتزويدهم بالسلاح .
أطالب أمناء الفصائل الذين سيعقدون اجتماعهم في مصر شريكة الدم والتي دافعت عن القضية الفلسطينية ووفرت لسكان قطاع غزة كل السبل من نهضة في التعليم وفتحت أبواب الجامعات ، وحلت مشكلة بطالة خريجي التوجيهي ، وسمحت للفلسطيني بالعمل مساواةً بالمواطن المصري ، وفتحت المعبر المصري للعمالة والتجارة والعلاج ، ارجوا ان لا تفشلوا في اجتماعكم وأن لا يتكرر الفشل الذي دعت له الجزائر بقيادة رئيسها عبد المجيد تبون وقيادة وشعب الجزائر الذي يتم محاربته لمواقفه من القضية الفلسطينية ، ولا انسى شعار الجزائر قيادة وشعباً " من كان عدواً للفلسطينيين فهو عدوٌ لنا ومن كان مسانداً لهم فهو مرحب بهِ عندنا " .
ان مكونات الوطن " إنسان – ارض – علم " فالأرض المسلوبة لازالت في عقل الانسان الفلسطيني ، وان إسرائيل وحليفتها أمريكا وبعض الدول الظالمة حاولت القضاء على الإنسان الفلسطيني الذي هو نقيض المشروع الصهيوني ، وتكررت الحروب على قطاع غزة وعلى شعبنا في كل أماكن تواجده ، وأخيراً على مخيم جنين الصامد وبحسب مقالات بعض المحللين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين بأنه بعد كل حرب بشهرين يرجع الشعب اقوى واصلب مما كان عليه ، وأحدهم قال المثل الشهير " تيتي تيتي زي مارحتي جيتي ".
وبعد نكبة شعبنا وبعد 75 عاماً نُهاجم ونُحارب بنكبة جديدة وبوجه جديد وهي حرب تقليصات الأونروا التي تستهدف الانسان الفلسطيني من تجويع وتجهيل وإهمال طبي وتستهدف العلم الفلسطيني الذي كان يرفع في مدارس الوكالة ، والأن يمنع حتى ولو على طاولة ويحارب الانسان الموظف بحجة الحيادية ويكتم صوته، في حين انني معلم اونروا اعتقلت بقضية امنية سنة 1985م ، وبقيت عائلتي تعتاش من راتبي ، وبعد اطلاق سراحي رجعت الى عملي وكثيراً مثلي ولن انسى مشروع الأونروا التي اوجدت فرص العمل لمحرري صفقة تبادل 1985 .
ان سياسية التقليصات في التشغيل وتقليص الخدمات بأشكالها المختلفة ، وبحث تسليم خدماتها الى شركات ودول مضيفة او مؤسسات دولية أخرى ، تعتبر مؤامرة على شعبنا وتريد ان تتخلص من حماية اللاجئين الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية .
ان شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية وشعوب العالم المؤيدة لقضيتنا تتطلع ان تتوحد فصائلنا وتنتهي المخاطر والتحديات نتيجة الفراغ السياسي ولا بد من التحرك شعبياً ودبلوماسياً فالوطن امانة في اعناقكم .
يجب علينا ان نرتقي الى الولاء للوطن وليس للفصيل ونؤكد على الوحدة الوطنية وان نعتبر ان الانقسام جريمة لا تغتفر وتسبب اخطاراً كبيرة وجسيمة على قضيتنا العادلة ، وان استمرار الانقسام هو مصلحة إسرائيلية ويعتبر السكوت خيانة لدماء الشهداء ومطالبات الأسرى والجرحى.
أ.يوسف عبد الله مغاري
عضو اللجنة الشعبية للاجئين مخيم البريج
مفوض لجنة الأونروا



#يوسف_عبدالله_مغاري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الطائرة الصينية التي أسقطت الرافال الفرنسية في ...
- الفلسطينيون يهجرون منازلهم قسرًا بعد هدم مبانٍ في مخيم نور ش ...
- من طالبة في معهد تعليمي إلى البرقع الأفغاني.. قصة ميرا الغام ...
- حلفاء كييف الأوروبيون يوافقون على إنشاء محكمة لمحاكمة بوتين ...
- 8 عقود على انتهاء الحرب: هل تترك واشنطن أوروبا في مهب بوتين؟ ...
- سوريا.. تغريدة وزير الطاقة حول اتفاق مع تركيا تثير تفاعلا
- -واشنطن بوست-: حضور زعماء الدول عرض النصر في موسكو يمثل فشلا ...
- ترحيب حار وحديث بين السيسي وشي جين بينغ في موسكو
- المغرب.. مقتل 9 أشخاص بانهيار مبنى سكني في مدينة فاس
- حتى لو استسلموا أبيدوهم!


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف عبدالله مغاري - الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية