أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديار كاظم - تجربة سنغافورة والاستفادة من الراسمال المعرفي














المزيد.....

تجربة سنغافورة والاستفادة من الراسمال المعرفي


ديار كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 7682 - 2023 / 7 / 24 - 16:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حليمة يعقوب رئيسة سنغافورة هي مسلمة في دولة ذات اغلبية بوذية وياتي المسلمون في المرتبة الرابعة من حيث عدد السكان، وفي الدستور السنغافوري لم يؤشر على علمانية الدولة، بل نصت المادة 15 من الدستور (يتساوى جميع الأفراد في حقهم في حرية الاعتقاد وحق اعتناق المعتقدات الدينية وممارستها ونشرها بحُرية بما يتماشى مع النظام العام والصحة والأخلاق والبنود ألأخرى )هذا النص يوازي الدستور الفرنسي في مبدأ العلمانية، مع كل الاحترام والتقدير للاحزاب الدينية وخصوصاً الاسلامية في اوطاننا حيث روجوا بان العلمانية هي نفي الدين، بل ان التعريف الاساسي للعلمانية هو فصل الدين عن الدولة وتطبيق النظام الديمقراطي والمساواة، لكن في بدايتها تصادم هذا المبدأ مع الكنيسة بسبب تضارب الفكرة لمصالح الكنيسة ومن هنا بدأت محاربة الفكرة ثم بادرت الاحزاب الاسلامية في تكفير العلمانية لانهم لم يجدوا شياً اخر يناقشون عليه لان الدولة تبنت مهام ادارة الشؤون الدينية من خلال وزارة الاوقاف ونص الدستور على المبادئ الدينية ففي الدستور العراقي (الاسلام مصدر اساسي لتشريع القانون) باعتقادي على مجلس النواب العراقي تشريع قانون يمنع استخدام الاسماء الدينية للاحزاب السياسية لانهم يحاولون ان يستولوا على الدولة من خلال الدين وهم لا يمثلون الاسلام الحقيقي بسبب كثرة المناهج والحركات ونفي بعضهم البعض وعلينا ان نحرر الدين من قبضة السياسية وعدم استخدامها لمقاصدهم الشخصية.
هنا ياتي سؤال ماذا لو كانت حليمة يعقوب اسمها ديانا جورج وتعيش في دولة ذات اغلبية دينية اسلامية هل لاصبحت رئيسة دولة، بكل تاكيد لم يكن ليحصل هذا لان الاحزاب والتنظيمات الاسلامية قدمت تجاربها سواء كانت في دولة ايران او تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام حيث قامت بممارسة مجموعة واسعة من أعمال العنف المتطرفة التي استهدفت المدنيين من الرجال والنساء والأطفال وأقليات عرقية ودينية، وحتى المسلمين السنة الذين ينتمون إلى نفس طائفتهم ولكنهم لا يوافقون على الإيديولوجية المتطرفة والاستبدادية التي يعتنقها التنظيم ،لذا على الدولة ان تتخذ الاجراءات السريعة في اصدار قوانين تمنع استخدام الاسماء الدينية في تشكيل التنظيمات السياسية، وان تتبنى الفهم الانساني في ادارة شؤون الدولة بعيداً عن التوجهات الدينية والعرقية والطائفية ويكون الراسمال المعرفي محكاً لادارتها.



#ديار_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النيولبرالية افيون الشعوب احدى اكاذيب الراسمالية
- شرح لرواية لا تركضي وراء الذئاب يا عزيزتي للروائي على ...


المزيد.....




- “ثبتها الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والع ...
- بيان من الرئاسة الروحية للدروز بعد وقف إطلاق النار بالسويداء ...
- “أغاني وبرامج تعليمية لأطفالك”.. تردد قناة طيور الجنة الجديد ...
- الشرع يثمّن موقف العشائر ويدعو لنبذ الطائفية
- “ثبتها على جهازك خلال ثواني” تردد قناة طيور الجنة 2025 الجدي ...
- كيف ضخّم كتاب -مدينة القدس زمن الحروب الصليبية- الوجود اليهو ...
- الجهاد الإسلامي: إبادة غزة لن تمر دون انعكاسات على المنطقة ا ...
- تغيير مسمى مكتب الشؤون الفلسطينية إلى التواصل مع الجمهور.. ...
- المتحدث باسم حركة فتح: تصور اليوم التالي للحرب بغزة أصبح خطة ...
- المؤتمر اليهودي المناهض للصهيونية يدعو إلى طرد إسرائيل من ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديار كاظم - تجربة سنغافورة والاستفادة من الراسمال المعرفي