الرواية

سعد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 7681 - 2023 / 7 / 23 - 12:17
المحور: الادب والفن
    

 مما لا شك فيه تلعب الرواية دوراً مهماً في تاريخ الأمم والتاريخ بشكل عام حيث تُعتبر وسيلة مهمة وفعالة في نقل المعرفة والثقافة والتاريخالى الاجيال اللاحقة بالاضافة الى انها جزءاً مهماً في نقل تراث المجتمع وعاداته وتقاليده والقيم والمبادئ والشخصيات المؤثره والاحداث الجوهرية والمهمة خلال فتره التي كتبت بها وتعود الرواية الى القرون الوسطى في اوربا حيث كانت في شكلها البدائي المتمثل بالقصص التراثية  والأسطورية حيث كانت تنتقل عبر الاجيال عن طريق الشفاه وكذلك في مناطقنا العربية راجت مثل هذه الطريقة خصوصاً مع حرب البسوس  ومع ظهور الاسلام تغير نمط القصص بالأخص  مع ظهور جماعات دينية تفرعت من الاسلام وبالتحديد اتباع الطريقة الصوفية هكذاكانت البداية واستمرت حتى القرن السابع عشر حيث ظهرت الرواية المطبوعة بشكل الذي عليه  اليوم وكانت جزءاً من الادب الشرقي والغربي تتناول  حياة المجتمع والحكايات الدينية والتاريخية والخالية الا أن التطور الملحوظ حصل في القرن الثامن عشر والتاسع عشر بداً من انهااصبحت تحظى بشعبية لدى الجمهور وظهور العديد من الأدباء والمفكرين الكبار مثل فيكتور هوجو وتشارلز ديكنز و جين أوستن و غوستاف فلوبير  الذين ساهموا في انتشار الرواية بشكل غير مسبوق واخذوا يطرحون آرائهم وافكارهم من خلال رواياتهم الا أن أبرز مراحل تطورالرواية كان خلال القرن العشرين من خلال الحداثة والاختلاف الجذري من حيث التركيب والتنظيم والاسلوب والتعبير ومن أبرز الادباء الذين أتبعوا  هذا الاسلوب في التأليف فرانز كافكا وجيمس جويس لتصل الرواية الى ما وصلت اليه ألان من التطور والأهمية فالرواية نافذةيستطيع الانسان من خلالها النظر الى تجارب الآخرين و الاستفاده منها منها خاصة اذا ما عرفنا بأن التاريخ هو أفضل معلم فالقارئ يستطيع  من خلالها معرفة تجارب أناس آخرون وخاصة بأن الرواية تصف وصف دقيق لمشاعر الشخصيات وتخيلاتهم ومعرفة أسلوب الحياةوالتحديات آلتي تواجههم وفي النهاية تعتبر الرواية أداة مهمة للتواصل والتفاعل بين الافراد والشعوب من خلال ما تنقلوا من اداب وثقافةوتعليم

#سعد_حسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل