أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - اتساع دائرة العصيان المدني ضد حكومة نتنياهو














المزيد.....

اتساع دائرة العصيان المدني ضد حكومة نتنياهو


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7678 - 2023 / 7 / 20 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يواصل آلاف الإسرائيليين الاحتشاد للمشاركة في اكبر المظاهرات المتسعة دائرتها في كل المدن ضد خطة نتنياهو لـ"الإصلاح القضائي" تحت عنوان "يوم الفوضى" على حسب ما نشر الاعلام الاسرائيلي ويخطط منظمو الاحتجاجات لأعمال متنوعة وحازمة تهدف إلى وضع حد لما يسمى بالإصلاح القضائي .

وبحسب المنظمين، فإن الاحتجاجات، دخلت مرحلة غير مسبوق من "المقاومة المدنية" والعصيان على الإصلاح القضائي وفي الوقت نفسه دعا قادة المعارضة إلى تصعيد الاحتجاجات بينما يمضي الائتلاف الحكومي قدما في خططه لإلغاء بند "المعقولية"، بهدف منع إبطال قرارات الحكومة والوزراء على أساس "معقوليتها" ومن المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القانون ليصبح قانونا نهاية الشهر الجاري.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي لحكومة التطرف بنيامين نتنياهو قد ندد بظاهرة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي، وقال إنه لا يمكن قبول عصيان مجموعة في الجيش للحكومة المنتخبة .

وتشهد إسرائيل احتجاجات اسبوعيه متواصلة ضد ما يسمى قانون "الإصلاح القضائي" المثير للجدل، إذ انضم إلى المعترضين على القانون، مجموعات من عناصر الاحتياط والطيارين والجنود في جيش الاحتلال بالإضافة الى كبار السياسيين والإعلاميين .

وما من شك بان سقوط حكومة التطرف برئاسة بنيامين نتنياهو امر حتمي في ظل اتساع قاعدة المعارضة الشاملة لها على المستوى الاسرائيلي بل انعكاس ذلك على المستوى الدولي وخصوصا الولايات المتحدة الامريكية التي بدأت تعارض سياسة الحكومة حيث تسبب الحرج الكبير لمواقف الولايات المتحدة الامريكية التي باتت غير قادرة على توفير الغطاء السياسي لها في ظل معارضة واسعة لدى اغلب الاسرائيليين لسياسات الحكومة بل اتسعت قاعدة المظاهرات وبرامج الاضرابات الشاملة في مختلف المدن لتشهد اكبر تظاهرات في تاريخ اسرائيل ضد سياسات حكومة نتنياهو وتحالفاته مع المستوطنين .

حكومة نتياهو الاكثر تطرفا في تاريخ حكومات الاحتلال الاسرائيلي باتت معرضة للسقوط في ظل تواصل مراحل العصيان المدني وسيكون مصيرها أسوء بكثير مما سبقوها ولا خلاف على أنهم جميعا وجوه لعملة واحدة ولا يختلف اثنان على ممارسات الاحتلال النازية في الفكر والأسلوب والأهداف، وما من شك في تصنيف قادة الاحتلال فهم جميعا يمارسون جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم .

وقد اقرت حكومة نتنياهو المتطرفة قانون الاعدام وغيرت قانون الاستيطان وعدلته ليشمل العودة الى المستوطنات المتواجدة في قلب الضفة الغربية ومارست الاستيطان وصعدت من دعمها لمشاريع تهويد الضفة الغربية واستمرت في دعم الاستيطان وحركات التطرف بداخل المجتمع الاسرائيلي مما عزز استغلال ذلك لصالح اعاقة تقدم عملية السلام وفرض واقع جديد يساهم في تشتت الجهود الدولية وإضاعة كل الدعوات التي تنادي الى وقف الاستيطان .

طبيعة المشهد السياسي الاسرائيلي يزداد تعقيدا خاصة على صعيد التعامل مع الاراضي الفلسطينية المحتلة وبما يتصل بالقضية الفلسطينية كون ان نتنياهو استمر في تدمير عملية السلام وعمل بكل جهد لدعم الاستيطان وتهويد القدس وبات واضحا إن ما يسعى لممارسته هو تمرير مؤامرات التسوية وبالتالي العمل على تصفية القضية الفلسطينية والمساس بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية .

وفي ضوء ذلك يجب ان يكون معلوما لدى الجميع ان أي حل لن يكون إلا عبر الحلول السياسية المتعلقة بإنهاء الاحتلال وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة في اقامة دولته المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
[email protected]



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاب المستوطنين لم ولن يصنع سلاما
- الاحتلال وتأجيج دوامة العنف وتفجير الصراع
- الاتحاد الأوروبي والاعتراف بالدولة الفلسطينية
- الموقف الأوروبي ودعم حل الدولتين
- دلالات ونتائج جولة الرئيس عباس الى مخيم جنين
- المجتمع الدولي ودوره في محاسبة الاحتلال
- المستوطنون وارتكابهم للجرائم الدولية
- الاحتلال وتقويض قيام الدولة الفلسطينية
- محاولات الالتفاف على الحقوق الفلسطينية
- حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن وجوده
- دلالات اقتحام الاقصى بعد انسحاب الاحتلال من جنين
- جنين ووحدة الموقف الفلسطيني
- نتائج كاريثية تخلفها مجزرة جنين
- تحقيق السلام يبدأ بالتوقف عن تقويض حل الدولتين
- إحراق المصحف في ستوكهولم جريمة كراهية وتحريض
- جرائم دولة الاحتلال والمستوطنين
- الاحتلال وحربه المفتوحة ضد الدولة الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني ضحية ارهاب المستوطنين
- المستوطنون وغياب العدالة الدولية
- الاحتلال الإسرائيلي الخطر الحقيقي على الشرق الأوسط


المزيد.....




- تمنّت انتهاء معاناة المدنيين الأبرياء في غزة.. رسالة والدة ر ...
- سويسرا تفوز بمسابقة الأغنية الأوروبية -يوروفيغن- 2024
- الرئيس التشيكي: أوروبا سترد على روسيا بنفس الطريقة
- سلوتسكي يحدد الشرط الأساسي لمفاوضات ممكنة بين روسيا وأوكراني ...
- -أراد الله أن تظل حصة مصر في حمايته ورعايته-.. خبير مياه يكش ...
- قائد سابق لفرقة -غزة- الإسرائيلية يكشف دافع الدخول إلى رفح و ...
- الجزائر.. انتشال 5 أطفال توفوا غرقا بشاطئ الصابلات بالعاصمة ...
- سويسري -غير ثنائي الجنس- يفوز بمسابقة يوروفيجن (فيديو)
- قادة الجيش يتهمون نتنياهو بتعريض حياة الإسرائيليين والجنود ل ...
- وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة 3 أشخاص جراء سقوط صاروخ أطلق م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - اتساع دائرة العصيان المدني ضد حكومة نتنياهو