أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي محمد اليوسف - كلمات ومعان















المزيد.....

كلمات ومعان


علي محمد اليوسف
كاتب وباحث في الفلسفة الغربية المعاصرة لي اكثر من 22 مؤلفا فلسفيا

(Ali M.alyousif)


الحوار المتمدن-العدد: 7675 - 2023 / 7 / 17 - 12:22
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


- نقطة الصفر بالعلم حسب جاستون باشلار هي بداية شروع علمي وليس نهاية مشروع علمي وصل نهايته. اما نقطة الصفر في حياة الانسان فلسفيا فهي ناتج محصلة الشد والجذب التي يتساوى فيها النجاح والفشل في التفكير وليس في السلوك.ارادة الانسان في طموح ورغبة التجاوز تجعل من نقطة الصفر كما هي بالعلم بداية شروع وليس نهاية مشروع.
- صناعة الطغاة في كل مجالات حياة الشعوب المقهورة المغلوبة على امرها انما تكون في افشاء الجهل والخرافات وتضليل وعي المجتمع بوسائل برمجة ايديولوجيات التخلف.
- مذهب وحدة الوجود يكون مطلقا ميتافيزيقيا صوفيا يجمع بين الدين والطبيعة والفلسفة. مذهب وحدة الوجود يفقد حقيقة معناه في الصوفية التي يعتبرونها المتصوفة هي وسيلة تلاقي الذات بالحلول الالهي النوراني وهو ما لا يتحقق بسبب عدم توفر مجانسة نوعية واحدة تجمع خصيصة الذات الصوفية الروحانية مع خصيصة الذات الالهية غير المدركة لا بالعقل ولا في ما وراء العقل اي في التجربة الروحية . بهذا المعنى تكون التجربة الصوفية روحانية تدور في فلك ذاتيتها التي تفترض حلولها التواصلي مع الذات الالهية وهي لم تغادر مادية وجودها الارضي.. فالذات الالهية لا تمتلك الروحانية البشرية المدركة صوفيا في مجانستها الروحانية الصوفية التي هي في كل حالات التجربة الصوفية لا تغادر مواقع اقدامها.الذات الالهية لا تجانس الذات الروحية البشرية لا بالماهية ولا بالصفات لذا تبقى الذات الصوفية روحانية مرتبط بالارض على خلاف الذات الالهية المرتبطة بنفسها بما لا يستطيع العقل ادراكها.
- يقول ياسبرز" حقيقة الاخفاق هي التي تؤسس حقيقة الانسان". الاخفاق بالحياة هي مرتكز مفترق الطرق الذي يجعل اهمية مراجعة الانسان ليس لماذا اخفق فقط. بل في مراجعة مجمل معتقداته وسلوكياته مع الذات والمجتمع. ومن الحماقة ان يحزن الانسان على اخفاقات حياته التي هي الوسيلة الوحيدة في جعله يفهم كل شيء بحياته.
- ميراث الانسان الحقيقي بالحياة هي الاخلاق الرفيعة وليس المال رغم اهميته كوسيلة وليس كغاية بذاته.
- سألني احدهم لماذا تركت الكتابة في السياسة؟ اجبته اضعت اكثر من اربعين عاما اكتب بالسياسة فانكرتني محمّلا بكل رذائلها. وكتبت بالفلسفة ما يزيد قليلا على 15 عاما فاعطتني ما ارغبه بالحياة حين وجدت نفسي فيها. وانا سعيد انهي عمري بالتعلم منها والكتابة فيها.
- لم اجد فكرا يستحق الاحترام بالحياة لا تلازمه كثرة الاعداء.
- افضل لي اجد نفسي وسط ضمائر قليلة صادقة في تعاملها الاخلاقي الرفيع خيرا ان تحتويني شلة منافقة تظهر لي الود والاحترام وفي حقيقتها تكرهني.
- حاجة السؤال وكرامة الانسان لا يتعايشان.
- الاحلام نوع من اسطورة اللاشعور التي تلبست الانسان بلا رغبة منه. الانسان قديما في ميثالوجيا السحر وطقوس الاديان الوثنية التي يتم بها خرق قوانين الطبيعة في الزمان والمكان خرقا خرافيا وليس واقعيا علميا حقيقيا.وأنتقلت الاسطورة في ملازمتها الانسان في غيبيات الاحلام لاشعوريا أثناء النوم بفرق أن الاساطير تتوسل الالهة والاحلام متحررة منها عقليا زمانيا. والاحلام نوع من الاساطير التي يبتدعها اللاشعور في خرقه قوانين الطبيعة اثناء النوم ولا تنفع الانسان أكثر من تفريغ شحنات أمانيه المحروم منها في حياته, وتترائى له في الاحلام تعويضا كاذبا له.
- الموضعة اللغوية في تعبيرها التجريدي عن الاشياء هي ادخار معرفي بها وليس اضافة تكوينية لها. الموضعة هي تلك القراءات التاويلية التداولية للادرك المتطور التي تعيد وتضيف وتعدل التي هي في حقيقتها تجريد تعبيري لغوي عن تلك الاشياء المدركة.
تساؤلنا هل الموضعة اللغوية المتعالقة بالفهم تكون معطيات مكتسبة قبلية عن ذالك الشيء ام هي معطيات فطرية عنها؟
- لا يوجد افكار فطرية معرفية قبلية غير مكتسبة بالخبرة عن الاشياء. اما بالنسبة للزمكان فهو وعي العقل لفراغ احتوائي للاشياء يوجد باستقلالية. فهو اي الزمكان لا يدخل مع الاشياء التي يحتويها بعلاقة موضعة تعريفية بها. ولا يدخل بعلاقة جدلية ديالكتيكية او تكاملية معرفية معها بل يبقى احتواء الزمكان للاشياء حياديا كما هي علاقة الزمن في ملازمته وجود الاشياء. وتكون افصاحات العقل عن مدركاته الاشياء التي يحتويها الزمكان هو الافصاح عن علاقات تلك الاشياء المادية البينية مع بعضها. وبهذا تكون الموضعة اللغوية تحت وصاية العقل مادية في علاقة تكامل معرفي. الشيء الاهم هو الاقرار بحقيقة ان المادة لا تتموضع مع غيرها من الاشياء بغير علاقة تجريدية لا تعي ذاتها ولا تدرك موضوعها.
- لا تستغربن العمل الناقص من خبيث يخرج من حاضنة مفقس تخريج امثاله على الدوام.
- كل معرفة تكون خبرة مكتسبة حينما لاتوّرثها الجينات. والجينات تورث الصفات ولا تورث الجواهر والماهيات.
- صرخات حقائق الحياة لا تحتاج حكمة الصمت وما قيمة الصمت حين تكون محتاجا الصراخ.؟
- الشعر الذي يتمثّل الواقع بصدق زائف وادراكات شعورية منطقية يخرج من دائرة خاصية الشعرالخيالية المصنوعة الى دائرة عاميته حين يصبح كل الناس يقولون الشعر.
- الشعر هو اللاشعور اللغوي الذي ينظّم منطق العقل.
- ما يسمى الاستكشافات الغربية لمنطقة الشرق الاوسط لم تكن في غالبيتها بريئة هدفها اكتشافنا حضاريا بل كان هدفها استعمارنا استكشافيا.
- حين يتجاهلك من يعرف قيمتك فلا عجب على من يتجاهلك غباءا.
- من يخنك في ستر سرك فاعلم انه يبيعك بالمتاجرة به.
- ابحث عن الخير ولا تدعه يفتش عنك.
- الزمن يسبق الوعي الحقيقي.
- عشوائية الزمن حسب افلاطون تنظّم نفسها بدلالة نظام الطبيعة.
- من يفهم الاخلاق الفاضلة بازار مساومة فقد عرف اصله ولم يعرف نفسه.
- اعرف نفسك بالحق قبل محاولتك مساومة غيرك بالباطل.
- المال الفاسد يشتري وضاعة الاخلاق بالحياة لكنه يعجز شراء ذمم الناس.
- الصمت حمّال اوجه تاويلية بخلاف اللغة التي تكون هي التعبير الحقيقي عن الحياة.
- حين يجد الانسان ذاته في اسعاده الاخرين يكن صاحب رسالة بالحياة.
- نظافة القلب من الشرور سلوك يذيب جبالا من جليد الافكار الخاطئة.
- النيّة بالعمل والامور بخواتيمها.
- اخلاق المال الفاضلة اسمى من امتلاك المال ذاته.
- من يترفع عليك بالمال يطلبك تستجديه كرامتك منه.
- ما تستخف به به من مقدسات غير دينك ستجده ادانات لمقدسات دينك من غيرك عديدة.
- عمر الانسان المريض تلجم النفس عواطفها, كما تلجم بيولوجيا الجسم محاولة انبعاثها. كلا المنحيين كي يكتسبا حيوية الوجود لا بد لهما التخلص من مرض الجسد قبل الشروع بانطلاقة الثمالة الاخيرة بالحياة.
- اجد ان صدق عاطفتي تلجمني ان لا اجد كلمة لم يفت اوانها.
- الشك بعد تجربة مؤلمة توقع خيبات الحياة العاطفية مفتوحة النهايات.
- عليك ان تبحث عن عمل الخير ولا تنتظره ياتي اليك.
- تبنى الامجاد الزائفة بالعطايا في غير محلها يرافقها قرع الطبول.
- اذا لم تضع للحق مسطرة عدالة ومساواة لا يبقى المجاهرة بالعطايا معنى.
- يستغرب العديدون حين اخبرهم اني احرقت شهادتي الجامعية بالفلسفة حينما وجدتها عند الاخرين هوية انتساب لفلسفة لا يعرفون عنها شيئا.
- ليس الفضل لمن يغفر للاخرين اخطاءهم بحقه بل الذي يحفظ لهم كرامتهم بحكمته.



#علي_محمد_اليوسف (هاشتاغ)       Ali_M.alyousif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمن والوعي
- قضايا فلسفية حوار تحليلي
- صوفية الجوهر وصوفية الفكرة العاقلة اسبينوزا - هيجل
- الخاصية النحوية والجمالية بالحرف اللغوي
- تاثير التفكيكية على كتاب (نقد الحقيقة)
- جيل ديلوز مداخلات الخطاب الشعري
- الطبيعة والانسان ادراك لغوي
- من تاريخ المشاعية الجنسانية
- الجنس والحضارة الغربية المعاصرة
- نظرية المعنى والالتزام بالفلسفة
- الفلسفة والالتزام
- مميزات لغة الانسان
- شذرات فلسفية 7
- مختارات فلسفية
- الزمكان الفلسفي ولعبة القط والفار
- العقل خاصيته المادية البيولوجية وتجريد الوعي
- ازمة الفلسفة المزمنة
- الزمكان تداخل مفهومي العلم والفلسفة2
- الزمكان تداخل مفهوم العلم والفلسفة1
- تعقيب فلسفي حول مفهوم الزمن


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي محمد اليوسف - كلمات ومعان