فريدة لزواش
الحوار المتمدن-العدد: 7674 - 2023 / 7 / 16 - 16:13
المحور:
الادب والفن
اعيشك حلما ويقظة ...
لا يخلو ليلي منك
حتى إشراقة الفجر
أحضانك سماء
حلقت بها
تائهة بين الكواكب
معك اجمل اللحظات
بعيدا عن عيون الأرض..
هناك نلتمس حقيقةََ
تخصنا...
في عالمنا ...
في حياتنا ..
اتعلم؟
لن اخبرك كم احبك
طفلتك حبيبتك حلمك يقظتك...
ازهرت وفاح عطرها
اثمرت فآن قطاف لهفتها ..
بعد سنين عجاف..
انا خاشعة بين ذراعيك
حبي الابدي انت ....
تذكرت همسك العاشق
(لا يهمني إلا اختراق انفاسِك..
لتشعري كم احبكِ
لـِيتنامى عطري بين رئتيك
مروراً بشفتيك...،،،
اقرأ في عيوني
قلبي يهديك سلامي...
وأقرأ انك من يحتوي أحلامي..)
أترك رأسي المرهق على صدركَ...
أستمع دقات قلبك وانتَ
يأخذك الحلم
بشدوٍ من أنفاسي ....،،،
ضمني اليك لملم شتاتي...
تحيي روحي وتوقظ لهفاتي...
أنوثتي غادرت إليكَ مرتحلة....
تهجر عقلي..
تهجر صبري..
ستعزف في أحضانك آهاتي ...
فـريدة ..
#فريدة_لزواش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟