فريدة لزواش
الحوار المتمدن-العدد: 7668 - 2023 / 7 / 10 - 18:50
المحور:
الادب والفن
يا طفلتي تنبهي،هكذا قال لي
هل تعلمين من انتي
.انتي غرة التبر...
على جبين الحقيقة
يا واحة الشعر...
قصائدها سنن وثيقة
ياحروف السحر...
ك لجة شفافة انيقة
وانا النسر...
مرسوم بانملة رقيقة
أحطم الصخر...
على عقول رتيقة
كان قوله كالصفعة
رغم ان غدرها المني
لكن اسعدني ظهور ابي المتخفي
الملتف بشال الحنين
كانت تتراقص دوما (الصفعة)
تحوم حولي ك فراشة من نور
اهديتها الامان كي يستقر نبضها
رسمتها بسمةً بتحليقها في بساتيني
تتعطر بمسك الياسمين
تخطف ابصار ناظريها...بالوان زاهيه مزركشة....،،،،
تحمل بين طياتها لهفة وشوق اللقاء....
كم اسعدني وابهجني تحليقها...
تحط هنا وهناك تشير إلى فك لغزٍ ماا...،،،
وذات مساءٍ اكتحل عيوني تحت شجرة الزيتون....
شيء دخل عيني... آه أنها حشرة صغيرة ،،
اخرجتها بلطف رغم اذاها
فبقيت عيني تسيل دمعا...
حتى تخلصت من جرثومها...
آه كم كانت صفعة مدهشة
وبعد كل غفلة إدراك مني تسارعت
بخطوات ثابتة إلى الاعلى...
(قمة هدفي)....
بإنتفاض غبار الزمن المرهق ذاك...
من الظلام الى النور...
باشراقة بدايات جميلة...
فريدة
#فريدة_لزواش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟