أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد صبيح - مفترق 14 تموز















المزيد.....

مفترق 14 تموز


خالد صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 7674 - 2023 / 7 / 16 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفقراء الذين عاشوا طفولتهم في العهد الملكي كرهوا نظامه:

ماكان عندنا حتى تواليتات مثل الاوادم.

هكذا كانوا يرددون.

وفعلا كان الريف في ذاك العهد بنظامه الاقطاعي العبودي بحال مزري، أدى الى تدهور اجتماعي نتجت عنه بسبب الهجرة شبه القسرية من الريف أحياءً على هامش المدن الكبرى، حمل سكانها معهم بؤسهم وخوفهم، وانطووا على أنفسهم وآلامهم بكبرياء.

وفي هامش المدن تلك امتزج الفقر بالبؤس.

مع ملاحظة أن الفقر كان ظاهرة عالمية لم تنجُ منه حتى الحواضر الكبرى.

مع ذلك فلا أحد ينكر أن النظام الملكي بنى، وتقريبا من الصفر، أسس دولة حديثة ببنية تحتية نوعية؛ تجسدت في جهاز اداري فعال وجيش وقوات أمن بالإضافة الى توسع عمراني ملحوظ، رغم أنه انحصر بالعاصمة ونسبيا في بعض المدن الكبرى ( البصرة والموصل)، بالإضافة الى مشاريع اقتصادية كبرى عميقة التأثير وبعيدة المدى، مثل الموانئ والسكك والنفط، وكذلك بناء السدود والطرق والجسور، وهي أسس متماسكة وناجحة الى حد كبير رغم ما شابها من عواهن ونواقص هي مما يلازم عادة كل البدايات. وقد أسهم ذلك بشكل عميق في عملية الدمج الاجتماعي، وتشكيل أسس الدولة الوطنية. لكن النظام أهمل بالمجمل فقراء المجتمع، لاسيما في مراحله المتأخرة، وتركهم لمصيرهم يملأهم الغضب الذي انفجر في يوم 14 تموز 1958 بعدوانية وشراسة.

والسياق الذي ولدت فيه واقعة 14 تموز(سموها ثورة أو انقلاب، براحتكم)، ليس هو ما عبرت عنه أدبيات ما بعد الحدث التموزي الكبير، أو الصورة التجميلية الاحتفائية التي صورت نفسها به. بالتأكيد أن واقعة 14 تموز كانت حدثا سياسيا تاريخيا، لكن لكل حدث سياسي محركات أخرى، فردية ونفسية وأخلاقية وغيرها، تكمن تحت السطح تؤثر في مساره ومآلاته بل حتى في ولادته وتشكله.

وقد عبرت طريقة تصفية أفراد العائلة المالكة، وما اتسمت به من قسوة وتعسف، بشكل ما، عن غضب وكراهية من طبقة العسكر، التي وصفها فاضل العزاوي في كتابه "الروح الحية" بأنها ( الطبقة الأكثر تخلفا ودموية وغطرسة داخل المجتمع )، ازاء العائلة الملكية والنخبة الحاكمة، وبالخصوص نوري السعيد والوصي عبدالاله، الذي كان يعاني نفسيا بسبب الرفض والكراهية الواضحة من عموم المجتمع ضد شخصيته، حيث ينقل عنه أنه كان يتضايق عند المرور من أمام كلية الحقوق، في مساره اليومي المعتاد من قصر الرحاب( سكنه)، الى قصر الزهور (عمله)، لأنه لا يريد أن يرى نظرات الكراهية له في عيون الطلبة.

وهذه، والحق يقال، تحسب له، لأنه لم يفكر بالانتقام منهم. وللرجل شواهد أخرى دللت على تسامحه وتعففه من صغائر الأمور. *

ربما تعود حساسية حكام العهد الملكي من العسكر الى أيام انقلاب بكر صدقي عام 1936، رغم أن الانقلاب حابى الملك غازي، بل أنه كان الى حد ما مجاملة شخصية له، لكن الأكيد أن حركة مايس 1941 ( حركة العقداء الأربعة) كانت نقطة ولادة حقيقية لهذه الحساسية ومن ثم الكراهية المتبادلة بين العسكريين والنظام، وخصوصا شخص الوصي الذي عانى من الحركة وسعيها، أو ما بدا وكأنه استعداد من قادتها لمعاقبته جسديا، ( وربما يكون هروبه الى الحبانية قد ترك أثراً نفسيا داخله انعكس على سلوكه وموقفه منهم) ومن هذه اللحظة أخذ العهد يعامل الجيش بطريقة أقل ما توصف به أنها غير ودية، فتقلصت مخصصات الضباط حد أنهم، في بعض المراحل، لم يحصلوا على ملابس لائقة، وبقي جنودهم بدون أحذية. ومثل هذا الحال يشكل في ذهنية الضباط، الاستعلائية والمتغطرسة، إهانة وانتقاص لا يتسامحون معه، وماله دلالة أيضا أن بعضهم شكى في وقت لاحق، (الخمسينات)، من ماوصفه بـ "سوء حالهم" الذي بلغ حد أنهم كانوا يسافرون بقطارات الدرجة الثانية ويحجزون تذاكرهم بأنفسهم (كذا).

(ياللهول).

بموزاة ذلك أخذ النظام ينحو منحى استبداديا بسبب من ترسخه في الحكم، وطبيعة تفكير النخبة الحاكمة، لاسيما نوري السعيد، التي لم تكن تثق بجدارة الشعب العراقي في حكم نفسه، بالإضافة الى ما أسهم به النمو الاقتصادي الذي نتج عن توسع الإنتاج النفطي، ما جعل الاقتصاد ينحو اكثر فاكثر نحو الريعية (المولدة للاستبداد)، مع أن فائض الثروة هذا لم يصب مباشرة في تعزيز نفوذ النخب الحاكمة، لأن الدولة حافظت عليه بإنشائها لمجلس الاعمار الذي كان بمثابة صندوق استثمار.

يروى أن فيصل الثاني، الذي تمتع بثقافة حداثية، كان يميل الى تحديث الدولة والنظام، ويطمح مع الزمن لتقليص تأثير الوصي، خاله، ونوري السعيد على قيادة الدولة.

على الجانب الآخر بدا المجتمع العراقي في ذاك العهد مرتبا بطريقة تحمل قدرا واسعا من الوضوح، فالانقسام سهلا ومحدد الملامح: حكومة تابعة وشعب معارض وممتعض. قوى سياسية تعارض وتريد تغيير النظام لكنها لا تريد هدمه واسقاطه، على الأقل ليس بالقوة، وكانت معارضة النظام هي التي تمثل الوطنية" الحقة".

غير أن الحدث التموزي غيّر المعادلة، بل أنه قلبها.

لقد أنصف حكم تموز الفقراء، وانحاز إليهم، ووفق التحليل الطبقي العتيد، أتاح للطبقة الوسطى لعب أدوارا اجتماعية وسياسية تتناسب مع حجم نموها وتطورها الذي شكلت حركة تموز، وفق ذات التحليل، الاستجابة التاريخية لهذا الحراك الاجتماعي. لكن النظام الجمهوري، رغم انحيازاته الاجتماعية، قد أغلق الأفق أمام المجتمع، فصارت الوطنية "الحقة" في عهده تتمثل بمولاة النظام، وتحول رفض النظام، او حتى نقده، خيانة وطنية. لقد ماهى العهد الجمهوري بين نظامه، بكل تلاوينه وتشعباته السياسية والاجتماعية، وبين الدولة، وألبس الدولة قسرا رداء النظام وجعلها تابعا له. والأكثر أنه فرض وصايته على الشعب وأخذ يفكر بالنيابة عنه ويتصرف بمقدراته وفق تقديراته وفهمه. وبهذا ما أن تتبدل هوية الحاكم العسكري الاجتماعية، وقناعاته الايدلوجية والسياسية، حتى يترك هذا اثره المباشر على مسار الحياة الاجتماعية والسياسية، وفي المراحل المتأخرة (العهد البعثي الصدامي) صار يتحكم في بنية الدولة وهياكلها.

لا يُنكر أن للضباط الأحرار ومن حولهم، هواجس ومشاريع سياسية، ولبعضهم رؤية فكرية وقناعات آيدلوجية، لكن المحرك الأبرز في تحركاتهم في تموز وما تلاه،برأيي، هو الدافع الشخصي، والرغبة في الحكم، وما شجعهم وفتح شهيتهم لهذا الأمر( وربما كان سبب تحركهم كله) هو نجاح تجربة عبدالناصر في مصر، فقد رأوا كيف هيمن العسكريون هناك على كل مراكز الدولة الحساسة منها وغير الحساسة، بما فيها مؤسسات الصحافة والاعلام، ومثل هكذا تفوق وانتصار، بالنسبة لأفراد ميالون لكسب الامتيازات والحظوة الاجتماعية، مثل الضباط، عنصر جذب لا يقاوم. لكن هذا الكلام لاينفي، بطبيعة الحال، ما لحركة تموز من تأثر وروابط موضوعية ومباشرة مع مسار الحركة الوطنية السياسي اتسم ببعض التواصل ومستوى من التنسيق، لكنهم حتى في فترة ما قبل استلام السلطة، كانوا ميالين لإبعاد الأحزاب والاستحواذ على السلطة وامتيازاتها، وأثبتت الوقائع اللاحقة أن زعامة الحركة كانت تريد من أحزاب القوى الوطنية الفاعلة غطاءً وتزكية وضبطا للشارع لمصلحتها من دون قبول النتائج التي تترتب على هذا الدور،( ما حدث للشيوعيين مع قاسم)، وما أن تحقق للضباط السيطرة التامة حتى انقلبوا على جميع الأحزاب.

لقد تصارع الضباط الأحرار على المراكز والمواقع المهمة، وكشف تصارعهم، وقبل هذا أدائهم، عن جهل بالإدارة والسياسة معا، بل أنهم تخاصموا حتى حول تعريف حركتهم، ففيما وصفها قاسم بثورة الشعب والجيش، وصفها شريكه، عارف، بأسلوبه وشخصيته الكاريكاتورية، بـ ـ( ثورة سماوية إلهية وخاكية). وتعاملوا مع سلطة الحكم، والدولة، وكأنها غنيمة يتحاصصونها، وقد عبّر تمرد الشواف في وقت مبكر ( اذار 1959) عن هذا التصارع، ورغم الحجج التي اتكأ عليها المتمردون، إلا أن حقيقة الدوافع هي المواقع والأدوار، فقد امتعض الشواف ومجموعة ضباط آخرين، الطبقجلي ورفاقه، من استحواذ قاسم على الدور الأول ومصادرة المنجز له وباسمه، وتمترس الضباط القوميون ضد زعامة قاسم، أو بالأحرى انفراده بالحكم وبالمكاسب ( المكاسب هنا معنوية، حب الناس له واعترافهم بزعامته)، رغم ما كان للخلاف من غطاء سياسي وفكري (شعاراتي). وكان أكثر ما يشغل عارف هو انتزاع اعتراف من قاسم في يوم انقلابه عليه بدوره المهم في الحركة، واستمر حال التصارع على السلطة والمواقع المهمة طوال العهد الجمهوري حتى أنه تحول الى واحدة من أبرز سماته، وصار كل ضابط نرجسي وطموح، تحركه شهوة السلطة أو أية دوافع نفعية أخرى، يتصور أنه قادر على أن يتحول في فجر يوم موعود زعيما أوحدا للبلد. ولم تُكسر هذه الدائرة المفرغة الا حينما تمكن صدام حسين من ترويض الجيش واخضاعه بتغيير عقليته وتحجيم ادواره وبالتالي مطامحه، التي صارت محصورة في حدود فلك النظام وما يجود به من سقف للقوة والامتيازات.

وما جعل التصادم بين مجموعة الضباط الأحرار حتميا ليس تركيبتهم النفسية والذهنية فقط، بل وما لعبته الظروف المحيطة، الدولية والإقليمية، من أدوار وتأثيرات؛ ( حرب باردة بين قوى دولية تتنازع على مناطق النفوذ ، محاربة عبدالناصر لنظام قاسم بعدما فشل في احتوائه واخضاعه لنفوذه)، في مد هذا الصراع واكسابه طابعه الذي أدى الى ما أدى إليه من خراب وفشل للعهد بأكمله.

وكان يمكن بتصوري لحركة تموز أن تتحول الى نظام دكتاتوري فردي مقبول شبيه بالتجربة الناصرية، لو كان زعيمها قاسم، الذي تنقصه الفطنة، يتمتع بكاريزما ودهاء وذكاء عبدالناصر، فتناظرات تجربتي تموز العراقية ويوليو المصرية، كبيرة، لكن الفارق الأساسي كمن، بتقديري، بالإضافة لما ذكرته من عوامل، إلى طبيعة العراقيين العنيفة في حل خلافاتهم، والتي صبغت بالدم خلافات العهد الجمهوري كله.

وإذا قبلنا هنا بمنطق " أن الأمور بعواقبها"، فإن العهد الجمهوري، رغم ما زخر به من نوايا طيبة ومخلصة لبعض محركيه، وما قدمه من انجازات، إلا أنه قد أغلق آفاق التطور السياسي والاجتماعي، وحاصر الحريات وعزل الشعب عن المشاركة في إدارة شؤونه، حتى انتهى المطاف بما ابتدأه تموز وبشر به الى كابوس صدام حسين ونظامه. والفارق الجوهري، بتقديري، بين نظامي الحكم الملكي والجمهوري يكمن في أن النظام الملكي، رغم مساوئه، بل وجرائمه (القليلة على أية حال على الأقل بالقياس لما للعهد الجمهوري) إلا أنه كان نظاما قابلا للتطور لأنه يمتلك في بنيته بذرة وآلية تطور ذاتي تعينه على اصلاح ذاته وتجاوز قصوراته، بينما أغلق العهد الجمهوري، ومنذ لحظة التأسيس الأولى، باب التطور والحرية والاستقلال ورمى مفتاحه الى المجهول، وسوف يبحث العراقيون عن هذا المفتاح المفقود طويلا، وقد لا يجدونه أبدا.


***

روى يوسف الصائغ في مذكراته ( الاعتراف الأخير لمالك بن الريب ) انه كان في معسكر صيفي في كردستان أيام كان طالبا جامعيا عام 1955، وزارهم الوصي، الذي كان يصيف هناك، بسيارته السبورت زيارة ودية، وأثناء لقاءه بهم استفزه أحد الطلبة بالقول:

سيارتك هذي تسير بالبنزين لو بالماء؟

لم يرد عليه عبدالاله واكتفى بان اشتكاه الى مدير المعسكر الذي اكتفى بدوره بمعاقبة الطلبة على هذه ا"لفعلة الشنيعة" بالوقوف تحت الشمس ساعة.

وبس.

لم يعدم أحد ولم يُسجن، ولا حتى أُهين.



#خالد_صبيح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيعيد التاريخ نفسه؟
- ممكنات التغيير في الأنظمة الشمولية
- ما وراء عبّادان قرية
- المتحولون
- عن متلازمة ستوكهولم
- المساواة الحقة!!
- في أصل الدمج وفصله
- استراتيجة (ثلاثية الأبعاد)
- خواطر عن المثلية
- في مواجهة الوباء
- تداعيات محلية لوباء عالمي
- كورونا
- ساندرز والانتخابات الأمريكية
- الثار والانتقام ( تأملات وتساؤلات)
- (كاتمين على انفاسنا)
- أحصنة طروادة
- عوامل نجاح واخفاق انتفاضة تشرين
- نبوءة النحس في فارنا
- أهل الخارج
- هويات الارهاب المتعددة


المزيد.....




- الخرطوم تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمار ...
- استمرار الاحتجاجات في جامعات أوروبا تضامنًا مع الفلسطينيين ف ...
- الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا ال ...
- مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة -مانشان- للطاقة ال ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع ...
- أطباء المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يستأصلون ورما وزنه ...
- مجلس أميركي من أجل استخدام -آمن وسليم- للذكاء الاصطناعي
- جبهة الخلاص تدين -التطورات الخطيرة- في قضية التآمر على أمن ا ...
- الاستخبارات الأميركية -ترجح- أن بوتين لم يأمر بقتل نافالني-ب ...
- روسيا وأوكرانيا.. قصف متبادل بالمسيرات والصواريخ يستهدف منشآ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد صبيح - مفترق 14 تموز