أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعاد عزيز - مجزرة 1988 کابوس للنظام لاينتهي إلا بمقاضاته














المزيد.....

مجزرة 1988 کابوس للنظام لاينتهي إلا بمقاضاته


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7665 - 2023 / 7 / 7 - 12:59
المحور: حقوق الانسان
    


لم يمر التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية لهذه السنة الذي إستغرق عدة أيام بسلام على النظام الايراني، خصوصا وإنه تصدى لمعظم المواضيع والقضايا الحساسة المطروحة على الساحة الايرانية والتي تثير غضب وحساسية هذا النظام، وإن قضية مجزرة صيف عام 1988، الخاصة بإبادة آلاف السجناء السياسيين، واحدة من هذه القضايا التي يبدو إن النظام عول على التقادم الزمني أملا في التخلص منها، لکن ظهر واضحا بأن هذه الجريمة المروعة هي من النوع الذي لايمکن أن ينتهي مفعوله بالتقادم الزمني ولاسيما وإن هناك أصحاب حق ورائها.
لفيف من خبراء القانون الدولي ممن شارکوا في اليوم الثالث لتجمع هذه السنة، أکدوا على ضرورة محاكمة زعماء نظام الولي الفقيه لتورطهم في مذبحة 1988 التي راح ضحيتها 30000 سجين سياسي عام 1988، باعتبار ما جرى جريمة ابادة جماعية، ضد الانسانية. وبهذا الصدد، فقد اعاد طاهر بومدرا مدير جميعة العدالة لضحايا مجزرة عام 1988 الى الاذهان الفتوى التي ابلغها خميني لابنه أحمد "اقتلوا الجميع ولا تتركوا أحدا على قيد الحياة" الأمر الذي يعد دعوة واضحة لجريمة بحق الإنسانية، ينبغي أن يطلق عليها إبادة جماعية.
أکثر مالفت النظر هو ماقد قالته المؤسسة والمديرة القانونية لمؤسسة ليمكين للإبادة الجماعية إيرين فيكتوريا ماسيمينو، بهذا الخصوص ولاسيما عندما لفتت النظر الى أن "ما يحدث في إيران اليوم يشبه إلى حد بعيد مذبحة 1988 ؛ خاصة وأن الرئيس الحالي للنظام الإيراني كان من مرتكبي تلك المجزرة"، غير إن المحامي كينيث لويس محامي المقاومة الايرانية في محكمة ستوكهولم، لفت الانظار الى ضرورة محاسبة قادة ومرتكبي المجزرة الذين ما زالوا يشغلون أعلى المناصب في النظام، عندما قال في کلمته أمام التجمع إن:" حميد نوري الذي حوكم في ستوكهولم ليس عنصر ذو أهمية” ووصفه بانه بيدق منخفض المستوى، مؤكدا على ضرورة محاكمة قادة النظام الإيراني مثل خامنئي ورئيسي المتورطين في هذه الجريمة مشيرا الى توفر الادلة الكافية"، في حين دعا الأمين العام السابق لمنظمة العفو الدولية بيير سان الى عدم تجاهل"مسؤولياتنا الإنسانية تجاه الذين يقاتلون ضد حكومة قمعية" مؤكدا على ضرورة إلزام الحكومات بمسؤولياتها تجاه حقوق الإنسان.
ولعل ماعبرت عنه زوريكا ماريتش سفيرة الجبل الأسود لدى مجلس حقوق الإنسان ونائبة وزير الخارجية السابقة، بخصوص هذه المجزرة کان بالغ الاهمية وحتى دقيقا في التحديد، عندما قالت بأنه من المستحيل إنهاء سنوات الجريمة دون الإطاحة بالنظام.
والحقيقة التي باتت واضحة للنظام، هي إن النظام مهما قد قد عمل وسعى من أجل التغطية على هذه المجزرة ودفعها للنسيان، فإنها"أي مجزرة 1988" کابوس لايمکن أن ينتهي إلا بمقاضاته.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يعني تطور الصراع بين الملالي والمقاومة الايرانية؟
- عندما تم فضح النظام الايراني أمام العالم کله
- قضية صارت خارج سيطرة نظام الملالي
- مٶامرة من أجل إخراج نظام الملالي من أزمة السقوط
- مخطط من أجل رفع معنويات قوات نظام الملالي
- هذه هي حقيقة نظام الملالي
- لماذا يزداد النظام الايراني وقاحة؟
- أزمة نظام الملالي لن تتعالج بالحلول الکارتونية
- نظام ليس في جعبته سوى القمع والابادة
- حملة مشبوهة سترتد على النظام الايراني
- الخضوع لنهج مسايرة ملالي إيران عاقبته الشر والظلام
- حملة دونکيشوتية أخرى للنظام الايراني
- إسقاط النظام هو المطلب الاساسي للشعب الايراني
- إستمرار الحملة الدولية لدعم إنتفاضة الشعب الايراني
- مخطط شيطاني لنظام الملالي يجب الحذر منه وإجهاضه
- الذکرى ال42 ليوم 20 حزيران 1981، في إيران
- کراهية النظام الايراني وفشله في تزايد مضطرد
- محاولات مشبوهة لملالي إيران للإلتفاف على نشاطات الايرانيين ا ...
- ملالي إيران يکذبون أنفسهم دائما!
- جولات خارجية للتغطية على المشاکل الداخلية


المزيد.....




- عضوية فلسطين بالأمم المتحدة.. هل هو مشروع جزائري أم إماراتي؟ ...
- السيد نصر الله: تصويت الأمم المتحدة للدولة الفلسطينية صنعه ط ...
- السيد نصر الله: اميركا تتحرك بالامم المتحدة لرفض التصويت لصا ...
- أبو عبيدة: فقدنا الاتصال بمجموعة من عناصرنا تحرس أربعة من ال ...
- أبو عبيدة: نتيجة القصف الإسرائيلي انقطع اتصالنا بمجموعة من م ...
- -إبراهيم حامد في خطر-.. فلسطيني يروي بجروحه قصص تعذيب الأسرى ...
- مقتل فلسطيني وإصابة موظفة إغاثة إثر إطلاق نار في رفح
- إصابة خطيرة لموظف في الأونروا برصاص إسرائيلي شرقي رفح
- اليونيسف: 600 ألف طفل يعانون من تداعيات الحصار والتوغل في رف ...
- النزاع الحدودي الإماراتي السعودي.. وثائق الأمم المتحدة تكشف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعاد عزيز - مجزرة 1988 کابوس للنظام لاينتهي إلا بمقاضاته