المشورة خيرٌ من الدعوى

حسين علاء التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 7650 - 2023 / 6 / 22 - 19:06
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

المشورة خيرٌ من الدعوى :-

ان الخطورة التي قد تحصل للشخص الطبيعي او المعنوي دون اللجوء الى المشورة القانونية قبل وقوع المشكلة لها ضرر واثر ومشاكل كثيرة وخطيرة

سيما وان غالبية المجتمع يجهل ما للمشورة القانونية من فوائد مادية ومعنوية وحلول سابقة او لاحقة …
وان صاحب العلاقة في بعض الحالات يتصرف من تلقاء نفسه او بسبب مشوره شخص خاض تجربة مقاربة يجهل خبايا القانون والتغييرات التي قد تحصل بين فترة واخرى مما يجعله يتصرف دون اللجوء الى محام مختص لغرض مشورته واخذ الرآي الراجح السليم مما يكبده خسائر واخطاء يصعب في بعض الاحيان تلافيها

ولو انه استثمر وقته وجهده وشار محام متمرس لوفر على نفسه ثلاث:-
(وقت؛جهد؛مصاريف)
مما يجعل له حصانه قانونيه عن طريق المشوره تسد الحاجة الى الدعوى في بعض الاحيان
كما ان الراي او المشوره ترسم طريق للشخص لضمان حقوقه او لتجنب الوقوع في الخطأ او تقليل حجم الخسائر

وكذلك تشذيب ذلك التوتر الهائل ممايجهله من تفاصيل وتوضيح الغموض الذي يحيط فيه…

وان فن التعامل مع الفعل قبل حدوثه
او الضرر قبل وقوعه
او الخلاف قبل نشوبه
هو فن يتقنه المحام المحترف

كما هو الحال للطبيب المتمرس عند مراجعته واخذ التعليمات الوقائية لغرض الحد من حدوث المرض وتجنب مراحل العلاج المتعبه …
عليه فان المشورة القانونية لها قيمه مادية ومعنوية قد تفوق في بعض الحالات قيمه الدعوى نفسها
سواء كانت المشوره شفهيه او تحريريه …

-لذا نهيب زملائنا الاعزاء واساتذتنا الاجلاء ونقابتنا العريقة وكل فرد او مؤسسة لهم شأنهم القانوني ان تولي اجراء المشورة القانونية اهمية كبيرة لتوعيه المجتمع حول هذه المسألة @وان نسعى متعاونين لكي يعرف كل فرد ماله من حقوق وماعليه من واجبات قانونية تقيه مستقبلاً كل الضرر تعطي مسألة

لذلك من منطلق الوقايه خير من العلاج
فأن المشورة خير من الدعوى …

اخوكم المحامي حسين علاء التميمي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل