أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كنان النجاري - الاحزاب العقائدية الى اين ؟؟














المزيد.....

الاحزاب العقائدية الى اين ؟؟


كنان النجاري

الحوار المتمدن-العدد: 1721 - 2006 / 11 / 1 - 01:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نقرأ في ماركس و عفلق و البنا و سعادة نرى في مؤلفاتهم مفهوم الدولة و قيامها و مصدر سلطاتها .. و اساس وجودها ..
هؤلاء الرموز و غيرهم من مؤسسي و منظري الاحزاب العقائدية كانوا امر واقع لا بد منه بعد مئات السنين من الاحتلال و التشتت لبلادنا فكان لا بد من اعادة هيكلة المجتمع ووضع الاسس السليمة لنهضته ..لكن ما حدث هو الاقتتال على العقائد و التنازع فيما بينهم على بقعة ارض صغيرة في سبيل اثبات الحقيقة و صحة الفكرة بتعريف هوية الارض الكبيرة فكان مبدأ الالغاء بين هذه الاحزاب
فمن الانقلابات الى الاغتيالات و التصفية و الاعدام و الشتائم و التهم.. انتهاء باتخوين في حق الوطن
و على الرغم من ان معظم هذه الاحزاب قد رفعت و ما تزال تتغنى بمبدأ المجتمع الواحد و الشعب الواحد و الوحدة الوطنية و التأخي و حرية الاعتقاد ووحدة الانسانية و المصير و ما الى ذلك من شعارات ظلت شعارات و تقسم الوطن على مبدأ الطائفية و العشائرية و الاثنية في ظل وجود الاحزاب العقائدية و الابشع انه تحت حكم احزاب تدعي الايدولوجية......

_ سقطت هذه الاحزاب و ظلت هياكلها حيث ان فعل سقوطها كان بيدها ..فما ان فرغت من مفهوم الالغاء حتى توجهت حالا الى الانقسامات و الانشقاقات و تحولت هذه الانشقاقات الى احزاب عقائدية ضمن العقيدة الواحدة تعمل جاهدة الى الغاء توأمها .. نعم الاحزاب العقائدية الوحدوية الشمولية تنشق!!
فبات الشخص او الرفيق الذي يسأل عن توجهه عليه ان يحدد فمثلا :
*- انا شيوعي من الحزب الشيوعي السوري جناح خالد بكداش من جماعة قدري جميل
*- او انا سوري قومي اجتماعي جناح جورج عبد المسيح من جماعة علي حيدر
*- او انا من حزب البعث السوري جماعة صلاح شديد او من جماعة الحرس القديم
و ان بحثنا اكثر لرأينا حماعة حسن عبد العظيم و جماعة يوسف فيصل و التعاقديين ...الخ

نعم همشت الرموز و تحولت الرموز في الاحزاب العقائدية الى صليب نعلق عليه خطايانا و كل انشقاق يستشهد بالرمز ذاته و بانه هو الجهة القانونية للحزب الاصلي ففي الحزب القومي كل من انشق يعتبر انه يمثل حقيقة سعادة و في الحزب الناصري كل من انشق قرأ عبد الناصر ..


وماذا بعد ؟؟

نعم سقطت الاحزاب العقائدية قبل تأسيس الدولة الحديثة التي يصبوا الجميع اليها ..
ان كان الاستغناء عن الاحزاب العقائدية هو امر واقع حاليا فذاك يعني سقوط الوطن كما نراه نحن العقائديين و ان كان الوطن ما زال بحاجة لنهضة حقيقية تعيده الى نقطة التأسيس و العمران فأي حزب منشق هو الحقيقة و اي عقيدة سليمة الى الان ؟؟؟
الازمة ليست في الاستعمار و ليست في اميركا و لا توجد هناك مؤامرة
الازمة في ان المصالح لا تنتهي حتى لو انتهى الوطن



#كنان_النجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الأخلاق و الحكم
- نقطة في الليبرالية
- صراع الطوائف


المزيد.....




- ميناء إيطالي يرفض شحن متفجرات إلى إسرائيل
- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كنان النجاري - الاحزاب العقائدية الى اين ؟؟