أنباء حرب الشعب في الفلبين

جريدة طريق الثورة

الحوار المتمدن-العدد: 7645 - 2023 / 6 / 17 - 23:08
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الرّجعية تستعمل السلاح الجوّي في مهاجمة جيش الشعب الجديد:
‏ باغتت قوّة عسكرية للدّولة الرّجعية في الفلبين يوم الجمعة 16 جوان 2023 مجموعة ‏من مقاتلي ومقاتلات جيش الشعب الجديد في منطقة بوتوان أثناء استعدادهم لتناول ‏الغداء. وقد فتحت القوة العسكرية الرجعية نيران أسلحتها على المقاتلين الذين ردّوا بالمثل ‏وتفرّقوا في الغابة لكنّ مروحيّتين عسكريّتين من صنع تركيّ لاحقتهم وهو ما أدّى إلى ‏مقتل ثلاثة عناصر منهم من بينهم مقاتلتان.‏
‏ وتلجأ السلطات الرجعية الفلبينية إلى استعمال مختلف الأسلحة ومختلف الوسائل ‏والإمكانيات الحربيّة في مواجهة حرب الشعب الثوريّة بقيادة الحزب الشيوعي الفلبيني ‏وجيش الشعب الجديد. وتستعين الرجعية الفلبينية بدعم عسكري من قبل الإمبرياليين ‏الأمريكيين والكيان الصّهيوني ورجعيات أخرى مثل الرّجعية التركيّة خاصّة في مجال ‏التّدريبات العسكريّة والحصول على المعدّات الحربيّة. لكنّ مقاتلي ومقاتلات جيش الشعب ‏الجديد المنحدرين من الطّبقات الشعبيّة المفقّرة والمضطهَدة وخصوصا من طبقة الفلاحين ‏الفقراء مازال صامدا منذ عدّة عقود في مواجهة تحالف الطّبقات الرّجعية مع الإمبرياليين، ‏وبالرّغم من الخسائر التي يتلقّاها في بعض الأحيان إلاّ أنّه يحقّق انتصارات في بعض ‏المعارك والمواجهات العسكرية من اجل السّير نحو تحقيق الانتصار وبناء سلطة ‏الدّيمقراطية الشعبيّة.‏

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل