نشوة الحزن المعتق

منذر ابو حلتم
قاص وشاعر ، عضو رابطة الكتاب الاردنيين
()

الحوار المتمدن-العدد: 7639 - 2023 / 6 / 11 - 14:34
المحور: الادب والفن
    

هل لي الى عينيك نافذة ؟
يا للنوافذ حين يغلقها الغياب .. !
وها انذا ..
أعود اهمس صامتا ..
كيف الغيوم تعيد تشكيل الرؤى ؟
والبحر .. ذاك البحر
يرسم حلمه .. ما زال ؟
آه من حزن البحار ..
كل البحار .. اذا الشواطئ اقفرت
في زحمة الأقدام ..
من وقع الخطى
على برد الرمال ..

وتعود الريح تعدو
في مساءات الخريف
تجوب ازقة القلب العتيقة ..
تطرق الأبواب ..
تبحث .. ربما
ما زال بعض الجمر ينبض
في رماد الذكريات !

وأعود ارسم من جديد
وهج قلبي
مثل نحات ضرير
يلمس وجه تمثال ..
بكامل نشوة الحزن المعتق
في خوابي الذكريات

.. ترى هل كان مثلي ..
ذلك القلب المشظى ..
يرقب الأفق المغطى بالضباب ..؟
آه ما اقسى الغياب ..
اذا ما اسدلت ايدي الغروب
على المدى .. كل المدى
عباءة الليل الطويل ..

#منذر_ابو_حلتم (هاشتاغ)       #          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل