أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهدي أمين الستوني - اليكيتي ... والخوف من الانتخابات!!














المزيد.....

اليكيتي ... والخوف من الانتخابات!!


مهدي أمين الستوني

الحوار المتمدن-العدد: 7636 - 2023 / 6 / 8 - 22:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يمر إقليم كوردستان العراق اليوم بحالة اشتثانية لم يسبق له مثيل منذ تأسيسه بعد الانتفاضة الشعبية في 1991, حتى في اصعب الظروف وأيام الاقتتال الداخلي, حيث كانت مؤسسات الإقليم حينها تتمتع بالشرعية, أما اليوم فقد اصبح الإقليم في فراغ دستوري بعد حكم المحكمة الاتحادية بعدم دستورية قرار البرلمان بتمديد عمره وبذلك اصبحت مؤسسات الاقليم تفتقد إلى الشرعية. لذلك ليس أمام القوى الكوردستانية وبكل اتجاهاتها القومية والمذهبية إلا العمل على تذليل العقبات أمام إجرى الانتخابات في إقليم كوردستان العراق ليعود لمؤسسات الإقليم شرعيتها وبذلك ننقذ العملية الديمقراطية في كوردستان العراق ويعود ثقة الجمهور بحكومة الإقليم وبمؤسساتها ونثبت لاصدقاء الإقليم بأن الإقليم يحترم الديمقراطية.
لكن الغريب في الأمر هو أن أغلب القوى الكوردستانية ومع الأسف الشديد سعيدة لما يتعرض له الإقليم, والأغرب هو سعادة الشريك الاستراتيجي للبارتي بما يمر به الإقليم اليوم وهو اليكيتي الذي يعمل وبكل ما أوتي من قوة لعرقلة اجراء الانتخابات في الإقليم. رب سائل يسأل لماذا يقف اليكيتي ضد إجراء الانتخابات في الإقليم؟ السبب واضح لكل مراقب للشأن الكوردستاني وهو أن اليكيتي غير جاز للإنتخابات للظروف الداخلية التي يمر بها وخاصة بعد احداث 8 من تموز والانشقاق الكبيرة الذي حدث داخل صفوفه. حيث يعلم اليكيتي أنه في هذه الاتنخابات سيتعرض لخسارة كبيرة وسيفقد الكثير من اصواته, لذلك يعمل بكل الوسائل من أجل إيقاف أي خطوة تعمل على تذليل العقبات أمام إجراء الانتخابات لأنه يعلم يقيناً أنه سيخسر الكثير من المقاعد بإجراء الأنتخابات, وآخر خطوة منه لذلك هو إصراره على الاستمرار بالطعن على قانون الانتخابات القديم لإقليم كوردستان في المحكمة الإتحادية الذي أصبح أمر واقع بعد فقدان البرلمان للشرعية بعد قرار المحكمة الإتحادية ومن الصعب بل من المستحيل تعديل أو تغيير القانون القديم لذلك إصراره على الاستمرار في الطعن دليل واضح على عدم استعداده لإجراء الانتخابات في الوقت الحاضر.
من جانب آخر على البارتي ونظرا لأسباب آنفة الذكر أن يتعامل مع الموقف أكثر مرونة لإجراء الانتخابات وإعادة الشرعية لمؤسسات الإقليم لأنه وكما ذكرنا أغلب القوى الكوردستانية تنظر بعين الرضا لم يمر به الإقليم اليوم, لذلك على البارتي أن يسحب البساط من تحت أرجلهم ويعمل على تذليل العقبات أمام إجراء الانتخابات لأن البارتي هو المتضرر الوحيد من هذا الفراغ الدستوري والمسؤول الأول والأخير الذي يقع على عاتقه مسؤولية إعادة الثقة لمؤسسات الإقليم لأن البارتي هو الحاكم ويقع عليه لوم اصدقائنا الغربيين بالتالي سيخسر هذا الدعم من الغرب إذا استمر الوضع بهذا الحال هذا من الأسباب الرئيسية التي يدفع اليكيتي بالوقوف ضد إجراء الانتخابات لأن هذا الدعم يقلقهم. والذي يقلقهم أكثر هو نجاحات رئيس حكومة الإقليم السيد مسرور البارزاني والانجازات التي حققها رغم كل العقبات التي مرت بها الحكومة, لذا على البارتي أن يقوم بقراءة الواقع وأن يعمل وبكل ما أوتي من قوة من أجل إجراء الانتخابات فاليكيتي ليس لديه ما يخسره ويقول الحكيم (لا تنافس رجلاً ليس لديه ما يخسره) لذلك على البارتي أن لا يعطي الفرصة لهؤلاء من أن ينالوا مرادهم بستمرار هذه الوضع وإجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن.
وهنا طبعاً كل العيون تتجه إلى مرجع الكورد و كوردستان السيد مسعود البارزاني الذي تعلم من مدرسة الشيخ عبدالسلام البارزاني وشيخ احمد البارزاني والاب الروحي للكورد وكوردستان ملا مصطفى البارزاني بأن مصلحة الكورد وكوردستان فوق كل المصالح الحزبية الضيقة وقد ضحوا باروحهم من أجل هذه الغاية. ويعمل على طرح مبادرة لتذليل جميع المعوقات التي تقف أمام إجراء الانتخابات في كوردستان وهذا عهدنا به, ويفوت الفرصة ضد اعداء الكورد وكوردستان في الداخل والخارج من الاستفادة من الوضع الراهن.



#مهدي_أمين_الستوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقارنة بين أحداث 31 آب و 16 أكتوبر


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهدي أمين الستوني - اليكيتي ... والخوف من الانتخابات!!