أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند حبيب السماوي - لهذه الاسباب قلنا انتصر حزب الله















المزيد.....

لهذه الاسباب قلنا انتصر حزب الله


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1719 - 2006 / 10 / 30 - 07:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل حدث _يمر به فرد معين من الافراد او مجتمع ما من المجتمعات_ نتائج معينة يمكن ان تُستنتج منه وتؤدي بالتالي الى طرح أسئلة جديدة تتعلق بحيثايات الذي جرى وماهيات الذي حصل وما يمكن ان يحصل بعد ذلك كحصيلة مباشرة او غير مباشرة لهذا الحدث الذي خلق التساؤل في ذهن الشخص الذي قرأ الحدث وحلل الموقف وفكك الظاهرة المتعلقة به.
وربما يكون السؤال الاكثر تداولاً بين الكتّاب والمثقفين والمحللين السياسيين فضلاً عن العامة والذي انبثق بعد احداث الحرب الاخيرة الدامية التي شنتها ببربرية وهمجية الكيان الصهيوني على دولة لبنان,هو المتعلق بتحديد هوية الذي حاز الانتصار في هذه الحرب, حيث نلاحظ ان كلا طرفي الحرب مع حلفائهم قد قال انه قد انتصر في هذه المعركة التي استغرت ثلاثة وثلاثين يوم.
وبغض النظر عن جملة من المعطيات التي يمكن استخلاصها من الحرب والتي تؤكد _بشكل لايدع مجالاً للشك_ان اسرائيل قد خسرت الحرب والتي اجملتها فيما ورد ادناه بالاقوال ادناه التي صدرت من الجبهة الاخرى والتي هي:
• شاؤول موفاز: "علينا ان نعترف ان اسرائيل قد خسرت الحرب".
• هروب بعض الجنود الاسرائيليين من المعركة وانهم كانوا كما قال مراسل صحيفة «التايمز» البريطاني ستيفان فاريل والذي رافق القوة العسكرية الإسرائيلية المدرعة :" كان من المفروض أن نصل ليل الأحد إلى بلدة الطيبة في جنوب لبنان لكن الخوف ظهر في شكل بارز على الجنود أثناء هذه الرحلة التي لم تتحقق بسبب المقاومة الشديدة من جانب «حزب الله»، وكان السؤال الوحيد الذي شغل بال الجنود طوال الوقت ولم يكفوا عن توجيهه إلى الصحافيين الأجانب هو: متى سيبدأ بالفعل وقف إطلاق النار؟"
• اجري استطلاع في اسرائيل اظهر ان 3% فقط تعتقد بان اسرائيل قد حققت اهدافها.
• المطالبة من قبل الكنيست باستقالة رئيس اركان الجيش الاسرائيلي دان حلوتس لادارته الحرب بصورة سيئه.
• اعلان اولمرت انه يتحمل مسؤلية الحرب مما يعني تحمل مايترتب عليها من اخفاقات وهزائم ونتائج سلبية.
• خسارة اسرائيل حوالي 6 مليارت دولار وتشريد اكثر من مليون اسرائيلي وهروب الالاف المواطنين من اسرائيل وتهديم الالاف المرافق الحيوية.
• ليفيني " لايوجد احد في العالم يستطيع نزع سلاح حزب الله ".
• الهزيمة التي مُني بها اللواء الأسرائيلي جولاني الذي شكله الزعيم الأرهابي بيغن وهو التشكيل العسكري الذي كان الاسرائيليون يزعمون انه لايمكن ان يُقهر.
• قارن ناهوم بارينا- صحفي إسرائيلي- معركة بلده مع حزب الله "بمعارك توم (مع) جيري-االكارتونية"، واصفاً الجيش الإسرائيلي بالقط توم ومقاتلي حزب الله بالفأر جيري.. وكتب يقول "في كل قتال بينهما يربح جيري!" .
• دعت إحدى كبريات الصحف الإسرائيلية (هاريتس) رئيس الوزراء الإسرائيلي اولمرت إلى الاستقالة. وقالت "إذا هرب اولمرت الآن من الحرب التي شنّها، لن يكون قادراً على البقاء رئيساً للوزراء حتى ليوم واحد" واضافت "ليس باستطاعتك قيادة شعب بكامله نحو حرب مع وعدٍ بالانتصار، وتنتهي إلى هزيمة مهينة، ثم تبقى في السلطة."وايضاً " لا يمكنك دفن 120 إسرائيلياً في المقابر، وتضع مليون إسرائيلي في الملاجئ لمدة شهر، ثم تقول: آه.. يا للشيطان.. لقد ارتكبت خطئاً."- واشنطن بوست 12 أب/ أغسطس 2006.
• إجبار واشنطن التخلي عن معارضتها لوقف إطلاق النار, ولذلك قامت كل من الولايات المتحدة وفرنسا إعداد مشروع وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة.
• اعلنت نييورك تايمز من ان بوش صرح من مزرعته في تكساس، "يظهر على نحو متزايد أن إسرائيل لن تكون قادرة على تحقيق انتصار عسكري, هذه هي الحقيقة التي دفعت أمريكا الرضوخ لوقف إطلاق النار".
• قال زئيف شيف المحلل العسكري في صحيفة هاآرتس الاسرائيلية" ان ادارة القتال من الجانب الاسرائيلي كانت تتصف في مرحلة من المراحل بعدم الكفاءة والقصور" .
• قال سيفير بلوك في يديعوت احرنوت" اذا خرج قادة حماس وحزب الله سالمين من هذه الحرب سالمين، فستكون نهاية اسرائيل".
• ان صواريخ حزب الله قد واصلت قصفها يومياً وبصورة مكثفة على أهداف في المدن الاسرائيلية.ولم يردعها القصف ولا الهجوم الاسرائيلي.
أقول بغض النظر عن كل ذلك الذي يمكن ان نعرف من خلاله من انتصر في هذه المعركة...فانا على صعيد شخصي اضع معيار الغاية من الحرب كأساس للحكم على من انتصر فيها.
فاسرائيل قد شنت الحرب لسببين:
الاول: تحرير الجنيديين المأسورين.
الثاني: القضاء على حزب الله ونزع سلاحه.
بينما كان لحزب الله غايتين في قصف اسرائيل:
الاولى: ردع الكيان الاسرائيلي والرد على قصفه وقتله اللبنانيين.
الثاني :مبادلة الاسيرين الاسرائيليين بالاسرى اللبنانيين.
فمالذي تحقق من كلا الهدفيين؟
لاريب انه لم يتحقق لاسرائيل اي من هذه المطالب التي وضعتها في لحظة قرارها شن الحرب اذا ان الارواح المدنية التي ذهبت ضحية لغرورها وتخبطها والتدمير الشامل الذي سببته للبنان وضرب مطار بيروت ليس هدفاً بالنسبة لها , وهذا ماقاله ران كوهين رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع, حيث قال: "الهدف هو تأمين اطلاق سراح الجنود المخطوفين واعادة انتاج دينامية حماية افراد الجيش من الاسر، ولا افهم كيف يمكن ان يخدم قصف مطار بيروت هذين الهدفين، وبصراحة، اعتقد ان وزير الدفاع يقودنا الى المكان الخطأ ".
فاولمرت قد قال في بداية الحرب بانه لن يفاوض حزب الله على الجنديين وانه سيقضي على حزب الله وهاهو الان وبعد 33 يوماً من الحرب لم يحرر جندييه المأسوريين ولم ينزع سلاح حزب الله ويدعي بانه سيواصل ملاحقة حزب الله وانه طلب من قوات اليونيفيل نزع سلاح حزب الله مما يعني ذلك _لكل عاقل_ عدم تمكن اولمرت وقواته العسكرية من تحقيق هدف القاضء على حزب الله , بل انه وعد عائلتي الجنديين الاسيرين( وليس المخطوفين لانهما ليسا مدنيين) بانه سوف يفاوض حزب الله !!! وهذا تراجع واضح عن ما صرح به سابقاً من انه لايفاوض حزب الله على الاسيريين.فكلا الهدفين الذين وضعهما اولمرت لم يتحققا كما هو واضح لك من لايجيد السفسطة والمماحكة وعدم الاعتراف بالحقائق.
واما حزب الله فقد وعد وصدق, فقد قال بانه لن يرجع الاسيرين الا بالتفاوض الغير مباشر ومبادلة الاسرى... وهذا ماتحقق فعلاً أو بمعنى ادق سيتحقق فعلاً في القريب العاجل انشاء الله على يد حزب الله والمقاومة اللبنانية الشامخة التي اصبحت كالعنقاء التي نفضت عن بقايا العرب يباب سنين الهوان والذل والخنوع.



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنرحم العراق!!!!
- وستبقى لبنان رغماً عن انف اسرائيل
- هكذا نقد نيتشه الحضارة الاوربية
- ليل المقاومة ونهار الإرهاب
- حرية....ديمقراطية
- هكذا يموت العراقيون


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند حبيب السماوي - لهذه الاسباب قلنا انتصر حزب الله