أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - رداً على تعقيب رئيس الوقف الشيعي على مقالتي -الفساد المقدس في العراق-















المزيد.....

رداً على تعقيب رئيس الوقف الشيعي على مقالتي -الفساد المقدس في العراق-


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 7635 - 2023 / 6 / 7 - 20:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر الشيخ حسين الشامي الرئيس السابق للوقف الشيعي في عدد اليوم من صحيفة الأخبار البيروتية مقالة تعقيبية ردا على مقالتي المذكورة وهذه أدناه ردودي على تعقيبه. وعملا بحق الرد سأنشر تعقيبه كاملا في نهاية هذا النص:
*يكتب الشيخ الشامي " نستغرب كيف يُنشر في جريدتكم تقرير موسّع مطوّل يفتقر إلى الدقة والمصادر الموثوقة، وإنما يعتمد على الإشاعات في الشارع العراقي، وما أكثرها، على الرغم من صحة بعضها".
- تعليقي: الاتهام بالافتقار إلى الدقة والمصادر الموثقة واعتماد الشائعات رغم صحة بعضها، يحتاج إلى أمثلة من نص مقالتي وهذا ما لم يفعله المعقب إلا في حيثية صغيرة سأعلق عليها بعد قليل. لقد أغفل الشيخ أن المقالة مزدحمة بالتوثيقات والأدلة من أسماء الصحف ومقاطع الفيديو على منصة يوتيوب وأحكام قضائية مذكورة بأرقامها وتواريخ صدورها ومبالغ ومسافات ووقائع محددة بالأرقام والمصادر.
*يكتب الشيخ: "وأن الفساد الذي تكلم عنه صاحب التقرير ونسب بعضه إلى النائب السابق كاظم الصيادي يخصّ فترة تولّي السيد علاء الموسوي الهندي لرئاسة الديوان (2015 - 2020)، وهي لا شك فترة مظلمة وسيئة مرّت على الديوان، ونحن نمتلك وثائق تدين هذه الفترة بأكثر مما جاء في التقرير، ولكن لا ينبغي التعميم".
-تعليقي: إن هذا اعتراف خطير من الشيخ بحجم الفساد في الوقف الشيعي وبصدقية وموثوقية ما ورد في المقالة بجزأيها حول الفساد في الوقف الشيعي، صحيح أنه يحصره في الخمس سنوات التي تولى رئاسته فيها الشيخ علاء الموسوي الهندي ويبرئ نفسه وهذا غير صحيح أبدا، فقد ذكرت في المقالة أن محكمة الجنايات الخاصة بقضايا النزاهة في الرصافة أصدرت بحقه حكمها المرقم (293/ج ن/2018) في 3/7/2018 والمتضمن «حبس المدان حسين بركة الشامي لمدة سنة مع وقف التنفيذ لكبر سِنِّهِ مع إعطاء الحق لديوان الوقف الشيعي للمطالبة بالتعويض المادي». وهو يعترف بصدور هذا الحكم ضمنا بهذا الحكم ولكنه يبرر الحكم أو القضية التي حكم عليه بها بأنها "لا تخلو من خلفيات شخصية تكمن وراءها صراعات وخلافات في وجهات النظر قديمة". ونحن هنا لم ندخل في حيثيات القضية وتفاصيل الاتهام وفي درجة عدالة القضاء، فهذه مواضيع أخرى، بل توقفنا عند حقيقة صدور الحكم عليه وعدم تبرئته لاحقا كمثال ضمن عدة أمثلة على الفساد في الأوقاف الدينية العراقية الأخرى! أما عن تفاصيل اتهام الشامي والهندي بالفساد فقد كنتُ توقفت عنده في مقالة مفصلة وموثقة نشرتها بتاريخ 4 تشرين الأول 2019 ، وذكرت فيها نماذج من تلك الاتهامات.
*الحيثية الصغيرة التي اعترض عليها الشامي هي نفيه أنه ترك العراق ويقيم في لندن" فهو يقول إنه "لم يذهب إلى لندن بعد سقوط النظام إلا لبعض المرات، وهو الآن في العراق يمارس عمله ومهامه بشكل طبيعي". والحقيقة هي أنني كررت هنا معلومة أوردتها في مقالتي السابقة 2019 وقلت فيها "وبدورها ألغت محكمة التمييز بيع جامعة "البكر" إلى حسين بركة الشامي. وقد أقيل الشامي من منصبه كما قيل، ولكنه أصبح "مستشارا ثقافيا" لرئيس الوزراء نوري المالكي ثم اختفى وسافر إلى بريطانيا فيما بعد دون أن يُتخذ بحقه أي إجراء قضائي أو حكومي ولا يعرف حاليا ماذا حل بجامعة البكر للدراسات العسكرية سابقا "جامعة الإمام جعفر الصادق" لاحقا"! فإذا كان الشيخ الشامي قد عاد من سفره بعد انفراج الأزمة وتوقف ملاحقته فالأمر عادي جدا وليس كارثة أو افتراء ضده ولا هو دليل على تبرئته من تهم وأحكام قضائية عليه بالفساد. وسأنشر رابط تلك المقالة ففيها ذِكر لبعض اتهامات الفساد التي وجهها القضاء العراقي للشيخين الشامي والموسوي الهندي أيضا!
أما قول الشيخ الشامي بأنه "الآن في العراق يمارس عمله ومهامه بشكل طبيعي" فقد يوحي للقارئ بأنه عاد رئيسا للوقف الشيعي في الوقت الحاضر وهذا غير صحيح فرئيس الوقف الحالي هو شخص آخر يدعى الشيخ حيدر الشمري.
*يحاول الشيخ الشامي تبرير الفساد في الأوقاف والدولة العراقية عموما تبريرا غير معقول وجعل السبب في ذلك كما قال بـ "عملية الانتقال والتحول من نظام قمعي بوليسي إلى نظام منفتح محكوم بالتعددية يحدث فيها كثير من المفارقات"
وتعليقاً على هذه الحجة أقول: أولا، إن الفساد ونهب ثروات الشعب العراقي ليست من المفارقات والطرائف يا سماحة الشيخ، بل من الجرائم والكوارث. وثانياً، فليست هناك عملية تحول ديموقراطي "منفتحة" تستمر أكثر من عشرين عاما وما تزال لم تكتمل حتى الآن والفساد فيها يتفاقم.
وأخيرا الشكر موصول للشيخ حسين الشامي لأنه أقدم على التعقيب على هذه المقالة ولم يلجأ إلى الصمت كآخرين فوفرَ لنا فرصة لبيان المزيد من الوقائع والحيثيات.
*النص الكامل لمقالة الشيح حسين الشامي: ملاحظات على مقالة علاء اللامي
رأي حق الرد /الأخبار، الأربعاء 7 حزيران 2023
اطّلعنا على التقرير المنشور في «الأخبار» بتاريخ 1/6/2023 من قبل علاء اللامي، بعنوان «الفساد المقدّس في العراق»، ونودّ أن نبدي الملاحظات الآتية:
نستغرب كيف يُنشر في جريدتكم تقرير موسّع مطوّل يفتقر إلى الدقة والمصادر الموثوقة، وإنما يعتمد على الإشاعات في الشارع العراقي، وما أكثرها، على الرغم من صحة بعضها.
كان ينبغي أن لا تخلط الأوراق في ما يخصّ الفساد في ديوان الوقف الشيعي، هذه المؤسسة التي عمرها 20 سنة وتعاقب عليها عدة رؤساء، وأن الفساد الذي تكلم عنه صاحب التقرير ونسب بعضه إلى النائب السابق كاظم الصيادي يخصّ فترة تولّي السيد علاء الموسوي الهندي لرئاسة الديوان (2015 - 2020)، وهي لا شك فترة مظلمة وسيئة مرّت على الديوان، ونحن نمتلك وثائق تدين هذه الفترة بأكثر مما جاء في التقرير، ولكن لا ينبغي التعميم.
نستغرب زجّ اسم حسين إبراهيم بركة في هذا التقرير، بحجة وجود أحكام قضائية، لم يبيّن صاحب التقرير ماهيّتها ولا حيثيّاتها، وهي قضية لا تخلو من خلفيات شخصية تكمن وراءها صراعات وخلافات في وجهات النظر قديمة، بل زاد في التوهم بأن السيد حسين إبراهيم بركة يسكن في لندن، وهذا محض افتراء لأنه لم يذهب إلى لندن بعد سقوط النظام إلا لبعض المرات، وهو الآن في العراق يمارس عمله ومهامه بشكل طبيعي.
لا شك أن عملية الانتقال والتحول من نظام قمعي بوليسي إلى نظام منفتح محكوم بالتعددية يحدث فيها كثير من المفارقات، لكن اللبيب والمتفحص هو الذي يستطيع أن يميّز الغث من السمين والحقّ من الباطل والصواب من الخطأ.
وإن خلط الأوراق وزجّ المؤسسة الدينية، بما تحمله من قيمة معنوية في قلوب الشعب العراقي ونفوسه، لا يخدم إلا المتصيّدين في الماء العكر والذين يحملون النوايا السيئة تجاه العراق ومؤسّساته الدينية والثقافية والاجتماعية.
حسين إبراهيم بركة الشامي.
الرابط: ملاحظات على مقالة علاء اللامي
https://al-akhbar.com/Opinion/363893/
2-رابط يحيل الى مقالة حول فساد علاء الموسوي الهندي وحسين بركة الشامي: ج2/الفساد في إدارة الوقف الشيعي:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=648450#



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهي الزبائنية وما علاقتها بـ -منطق معاوية- والمحاصصة الطائف ...
- ج2/ ملفات الفساد -المقدس- في الأوقاف الدينية العراقية
- ملفات الفساد -المقدس- في الأوقاف الدينية العراقية / 1 من 2
- مع المعلم، قارئ الطين، طه باقر، في كتابه -من تراثنا اللغوي ا ...
- ج2/ كلمات أكدية ماتزال حية في العربية -الفصحى- وفي اللهجة ال ...
- هل كان الصراع العثماني الأوروبي دينيا فقط؟
- مع آلان باديو في كتابه -في مَدْحِ الحب-
- عن الكم والكيف في التأليف: كم كتاباً ألَّفَ العالمان طه باقر ...
- عن تجربتي في الفيسبوك ولغة ههههه!
- ليس الفرعون فرعوناً ولا النيل نيلاً ولا النمرود نمرودا
- اسم العراق عبر التاريخ: خذ الأصل ودع الترجمة
- النظام السياسي العراقي واللعب الحبلين
- النزعة الاستشراقية في مقولة «انتصار الحضارة الغربية النهائي»
- مُلا عثمان الموصلي: لماذا يبقى مجهولاً صاحب لحن -زوروني بالس ...
- الحرب على مناجم الذهب في السودان ودور دولة الإمارات
- هل السومريون شعب أم لغة وكيف اختلقهم كريمر؟ ج2
- ج1/هل السومريون شعب أم لغة، وما علاقتهم بالعبرانيين كما زعم ...
- دجلة والفرات في القوانين الدولية
- بمناسبة الكاسر ودُفعة لندن: حرب المسلسلات التلفزيونية الرمضا ...
- ج1/ زيارة شخصية للمتحف العراقي


المزيد.....




- أول خطاب له.. وزير دفاع روسيا الجديد: -مستعد للتضحية بحياتي- ...
- حظر تجول في كاليدونيا الجديدة بعد احتجاجات عنيفة على تعديلات ...
- غارة إسرائيلية في النصيرات تدفن عائلات بأكملها تحت الأنقاض ا ...
- ضجة في الجزائر بعد تداول فيديو وصور لشاب عثر عليه في مستودع ...
- مشروعات السعودية العملاقة.. حديث رسمي عن أولويات و-مزيد من ا ...
- هل يخلّص النوم العميق الدماغ من السموم؟ دراسة تتوصل لنتائج غ ...
- برلمان جورجيا يوافق على -القانون الروسي- والاتحاد الأوروبي ي ...
- -التاريخ يعيد نفسه.. دارفور على شفا مذبحة واسعة النطاق-
- نموذج جديد من -تشات جي بي تي- يمزح ويحمر خجلاً
- -القسام-: أجهزنا على 7 جنود إسرائيليين في عملية مركبة شمال ق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - رداً على تعقيب رئيس الوقف الشيعي على مقالتي -الفساد المقدس في العراق-