أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمان ابراهيم الخليل - قصيدة - حقائب الرحيل-














المزيد.....

قصيدة - حقائب الرحيل-


سلمان ابراهيم الخليل

الحوار المتمدن-العدد: 7632 - 2023 / 6 / 4 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


مازلت في البدايات
واعلم أن الطريق طويل
ساجلس حينا تحت ظل شجرة كأي عابر سبيل أنهكه المسير
الأغصان تغني لحن الوداع
وتعرف مسار الطيور المهاجرة
وتعلم متى يحط عليها الشوق
كعصافير صغيرة ملونة
وانا ابن الشمس الذي نما على أطراف السماوات شعاعا من نور
وومضة أمل

ارسم ظل المسافات
مع كل نسمة ريح
وادرك ملامح اللقاء
مع كل موجة بحر

يولد النور في روحي
يسقي ايامي ولاينزف
يعلمني لغة الامل
كي اصل الى الضفة الأخرى
أيتها الضفة
أي قوة تجعلك … تبتسمين
وأنتِ تمضين بالتائهين والحالمبن


كالعصافير
نعشق التحليق
سماؤنا وطن وصمتنا تغريد.

عن أرواحنا نفتش
نمضي قبل ضياعنا .. قبل عشائنا الأخير

يغمر الغيم أحلامنا
فنملك المدى ولا نطير

أيها الصبر يا طريقنا الطويل
من يغسل الملح في أحلامنا
من يشفع للعين بصيرة التأؤيل

مطر على النوافذ
ويسدل الليل عصاينه
كي نجمع أحلامنا في حقائب الرحيل

تنتظر القطارات وليل العاشقين سبيل

على المسافة ظلّ لأعيننا
والخطى تميل

لن تغادروا دوننا لا تتركوا للبرد أيامنا
معا نكمل المسير



#سلمان_ابراهيم_الخليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة التي قصمت ظهر الثورة


المزيد.....




- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمان ابراهيم الخليل - قصيدة - حقائب الرحيل-