أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زُمير - الملك توت عنخ آمون هل هو ملك حقيقي [توت أم تابوت]/نقد منطقي فلسفي.















المزيد.....



الملك توت عنخ آمون هل هو ملك حقيقي [توت أم تابوت]/نقد منطقي فلسفي.


محمد زُمير

الحوار المتمدن-العدد: 7615 - 2023 / 5 / 18 - 19:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البداية لابد ان نستعرض كتابات الغرب التي استخرجها من نقوش مصر القديمة حول هذا الملك المصري
————–
توت عنخ أمون كان أحد ملوك مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة.
يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها أو حروب انتصر فيها كما هو الحال مع الكثير من الفراعنة؛ وإنما لأسباب أخرى تعتبر مهمة من الناحية التاريخية ومن أبرزها :
1- اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف.
2- اللغز الذي أحاط بظروف وفاته إذ اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدًا أمرًا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمة، وزواج وزيره من ارملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا.
كل هذه الأحداث الغامضة، والاستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو جعلت من توت عنخ أمون أشهر الفراعنة لألغاز وأسئلة لا جواب لها اعتبرها البعض من أقدم الأغتيالات في تاريخ الإنسانية.
توت عنخ أمون كان عمره 9 سنوات عندما أصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني “الصورة الحية للاله أمون”، كبير الآلهة المصرية القديمة. عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد الأحد.
تم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة. تم اكتشاف قبره عام 1922 في وادي الملوك من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر. وأحدث هذا الاكتشاف ضجة اعلامية واسعة النطاق في العالم.
—– حياته ——–
اسماء توت عنخ أمون بالهيروغليفية:
– “توت عنخ أمن حقاع إونو شمع” ومعناه: “المظهر الحي لأمون، حاكم جنوب أون”.
– اسم ملكي: “نب خپرو رع”، ومعناه: “سيد أقانيم رع”
توت عنخ آمون ابن الملك أخناتون (أمنحتب الرابع) و الملكة نيفرتيتي. بعد ان أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية في شهر أبريل عام 2010 أنه بناء على اختبارات الحمض النووي المعروف أختصارا ب (بالإنكليزية: DNA) تبين أن توت عنخ آمون هو ابن الملك أخناتون.
توت عنخ أمون أصبح ملك مصر وهو طفل بعد وفاة أخيه سمنخ كا رع، وقد تزوج من اخته التي احبها ( عنخ إسن أمون).
توفي توت عنغ آمون في ظروف غامضة ومجهولة، ليحكم بعده وزيره السابق آي و الذي تزوج من عنخ إسن أمون أرملة توت عنخ آمون.
—– فترة حكمه ——-
أثناء حكم توت عنخ آمون بدأت ثورة من تل العمارنة ضد حركة الفرعون السابق أخناتون الذي نقل العاصمة من طيبة إلى عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا وحاول توحيد آلهة مصر القديمة المتعددة بما فيها الإله أمون في شكل الإله الواحد آتون. في سنة 1331 ق.م أي في السنة الثالثة لحكم توت عنخ أمون الذي كان عمره 11 سنة وبتأثير من الوزير آي رفع الحظر المفروض على عبادة الآلهة.
—— أسباب وفاته ——-
هناك اعتقاد سائد أن وفاة توت عنخ آمون لم يكن لأسباب مرضية وانما قد يكون من جراء عملية اغتيال قام الوزير خپرخپرو رع آي بتدبيرها وهناك العديد من الأدلة التي يوردها المؤمنون بهذه النظرية منها على سبيل المثال زواج الوزير خپرخپرو رع آي من ارملة توت عنخ أمون حيث عثر على ختم فرعوني يحمل اسم آي وعنخ سون أمون أرملة توت عنخ أمون وأيضا يوجد رسالة بعثتها عنخ إسن أمون أرملة توت عنخ أمون إلى ملك الحيثيين تطلب منه إرسال أحد ابنائه لغرض الزواج بها بعد موت زوجها وقام ملك الحيثيين بارسال أحد أبناءه كي يتزوج من أرملة توت عنخ أمون ولكنه مات قبل أن يدخل أرض مصر وهناك اعتقاد انه تم اغتياله على الأرجح بتدبير من الوزير خپرخپرو رع آي الذي فيما يبدو كان يخطط للاستيلاء على عرش مصر فقام بقتل الملك توت عنخ أمون وقتل ابن ملك الحيثيين ولكن هذه فرضيات ولايوجد دليل قاطع لإثبات كل هذه النظريات.
ومن الجدير بالذكر ان الأدلة التاريخية تشير إلى وجود وزيرين لتوت عنخ أمون أحدهما آي الذي تم ذكره والأخر كان اسمه حورمحب وهناك ادلة أثرية تؤكد انه بعد وفاة توت عنخ أمون أستلم الوزير آي مقاليد الحكم لفترة قصيرة ليحل محله الوزير الثاني حورمحب الذي تم في عهده إتلاف معظم الأدلة على فترة حكم توت عنخ أمون والوزير آي وهذا يؤكد لدى البعض نظرية المؤامرة وكون وفاة توت عنخ أمون بسبب مرض الملاريا التي كانت منتشرة في الجنوب.
لفترة طويلة كان سبب وفاة توت عنخ أمون مسألة مثيرة للجدل وكانت هناك الكثير من نظريات المؤامرة التي كانت ترجح فكرة انه لم يمت وانما تم قتله في عملية اغتيال.
في 8 مارس 2005 ونتيجة لاستخدام التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد three-dimensional CT scans على مومياء توت عنخ أمون صرح عالم الأثار المصري زاهي حواس انه لاتوجد اية ادلة على ان توت عنخ أمون قد تعرض إلى عملية اغتيال واضاف ان الفتحة الموجودة في جمجمته لا تعود لسبب تلقيه ضربة على الرأس كما كان يعتقد في السابق وانما تم أحداث هذه الفتحة بعد الموت لغرض التحنيط وعلل زاهي حواس الكسر في عظم الفخذ الأيسر الذي طالما تم ربطه بنظرية الأغتيال بانه نتيجة كسر في عظم الفخذ تعرض له توت عنخ أمون قبل موته وربما يكون الألتهاب الناتج من هذا الكسر قد تسبب في وفاته.
اظهرت التحاليل الحديثة أيضا ان ان عظم سقف التجويف الفمي لتوت عنخ أمون لم يكن مكتملا وكان طول قامة توت عنخ أمون 170 سم وكان الطول العرضي لجمجمته أكبر من الطول الطبيعي مما حدى بالبعض باقتراح مرض متلازمة مارفان Marfan’s syndrome كسبب للموت المبكر وهذه الحالة وراثية تنقل عن طريق مورثات جسمية مهيمنة.
كان التقرير النهائي لفريق علماء الأثار المصري ان سبب الوفاة هو تسمم الدم نتيجة الكسر في عظم الفخذ الذي تعرض له توت عنخ أمون والتي أدى إلى الگانگرين Gangrene الذي هو عبارة موت الخلايا والأنسجة وتحللها نتيجة افراز إنزيمات من العضلات الميتة بسبب عدم وصول الأكسجين إليها عن طريق الدم.
قبل هذا التقرير كانت هناك محاولات لمعرفة سبب الموت باستعمال أشعة أكس X-rays على مومياء توت عنخ أمون جرت في جامعة ليفربول وجامعة ميشيغان في 1968 وعام 1978 على التوالي وتوصلت الجامعتان إلى اكتشاف بقعة داكنة تحت جمجمة توت عنخ أمون من الخلف والذي تم تفسيره كنزيف في الدماغ مما أدى إلى انتشار فرضية أنه قد تلقى ضربة في رأسه ادت إلى نزيف في الدماغ ثم الموت.
وفى دراسة نشرت في مارس عام 2010م أوضحت ان سبب موت توت عنخ أمون هو اصابته بمرض الملاريا ومضاعفات كسر في الساق، كما أشارت الدراسة إلى وجود بعض الأمراض الوراثية ناتجة عن خلل جينى متوارث في العائلة.
—– اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون —–
كان ما يسمى وادي الملوك الواقعة على الضفة الغربية من نهر النيل بالقرب من طيبة ولمدة 450 سنة أثناء عهد الدولة الحديثة من تاريخ قدماء المصريين التي امتدت من 1539 إلى 1075 قبل الميلاد بمثابة مقبرة لفراعنة تلك الفترة حيث يوجد في هذا الوادي الصخري الذي يبلغ مساحته ما يقارب 20,000 متر مربع 27 قبرا ملكيا تعود لثلاثة أسر وهي الأسرة المصرية الثامنة عشر والأسرة المصرية التاسعة عشر والأسرة المصرية العشرين تم اكتشافه لحد هذا اليوم.
يعتقد ان الوادي يضم على أقل تقدير 30 قبراً أخرى لم يتم اكتشافها لحد الآن. القبور المكتشفة في وادي الملوك لحد الآن وحسب الترتيب الزمني لحكم الفراعنة تعود إلى تحوتمس الأول وأمنحوتپ الثاني وتوت عنخ أمون وحورمحب وهم من الأسرة المصرية الثامنة عشر ورمسيس الأول وسيتي الأول ورمسيس الثاني وآمينمسيس وسيتي الثاني وسبتاح وهم من الأسرة المصرية التاسعة عشر وست ناختي ورمسيس الثالث ورمسيس الرابع ورمسيس الخامس ورمسيس التاسع وهم من الأسرة المصرية العشرون. وهناك قبور أخرى لفراعنة مجهولين لا زالت المحاولات جارية لمعرفتهم.
كان بناء قبر الفرعون يبدأ عادة بعد ايام من تنصيبه فرعونا على مصر وكان البناء يستغرق على الأغلب عشرات السنين وكان العمال يستعملون ادوات بسيطة مثل الفأس لحفر اخاديد طويلة وتشكيل غرف صغيرة في الوادي وبمرور الزمن كانت هناك قبور تبنى فوق قبور أخرى وكان شق الأنفاق والأخاديد الجديدة تؤدي في الغالب إلى انسداد الدهاليز المؤدية إلى قبر الفرعون الأقدم, انعدام التخطيط المنظم هذا كان السبب الرئيسي الذي أدى إلى بقاء هذه الكنوز وعدم تعرضها للسرقة لألاف السنين.
الضريح الرئيسي لقبر توت عنخ أمون
في4 نوفمبر 1922 وعندما كان عالم الآثار والمتخصص في تأريخ مصر القديمة البريطاني هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر رمسيس السادس في وادي الملوك لاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى ان دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ أمون وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح رسوم رائعة تحكي على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات وكان المشهد في غاية الروعة للعالم هوارد كارتر الذي كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة ويقال ان مساعده سأله “هل بامكانك ان ترى اي شيء ؟” فجاوبه كارتر “نعم اني ارى أشياء رائعة”.
في 16 فبراير 1923 كان هوارد كارتر (1874 – 1939) أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة يطأ قدمه أرض الغرفة التي تحوي تابوت توت عنخ أمون. لاحظ كارتر وجود صندوق خشبي ذات نقوش مطعمة بالذهب في وسط الغرفة وعندما قام برفع الصندوق لاحظ ان الصندوق كان يغطي صندوقا ثانيا مزخرفا بنقوش مطعمة بالذهب وعندما رفع الصندوق الثاني لاحظ ان الصندوق الثاني كان يغطي صندوقا ثالثا مطعما بالذهب وعند رفع الصندوق الثالث وصل كارتر إلى التابوت الحجري الذي كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون وعند رفعه لهذا الغطاء الحجري وصل كارتر إلى التابوتالذهبي الرئيسي الذي كان على هيئة تمثال لتوت عنخ أمون وكان هذا التابوت الذهبي يغطي تابوتين ذهبيين آخرين على هيئة تماثيل للفرعون الشاب. لاقى هاورد صعوبة في رفع الكفن الذهبي الثالث الذي كان يغطى مومياء توت عنخ أمون عن المومياء ففكر كارتر ان تعريض الكفن إلى حرارة شمس صيف مصر اللاهبة ستكون كفيلة بفصل الكفن الذهبي عن المومياء ولكن محاولاته فشلت واضطر في الأخير إلى قطع الكفن الذهبي إلى نصفين ليصل إلى المومياء الذي كان ملفوفا بطبقات من الحرير وبعد ازالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكانت كلها من الذهب الخالص، لإزالة هذه التحف اضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها وبعد ازالة الحلي اعاد الفريق تركيب الهيكل العظمي للمومياء ووضعوه في تابوت خشبي.
عرض المومياء
من مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون
في فبراير 2010 قررت وزارة السياحة المصرية السماح بعرض مومياء الملك الفرعوني الشاب توت عنخ آمون أمام الجمهور لأول مرة منذ اكتشافها مع ضريحها الذهبي في مدينة الأقصر قبل 85 عاما[3].
وقال مدير هيئة الآثار المصرية زاهي حواس قوله إن العلماء المصريين بدؤوا قبل أكثر من عامين ترميم مومياء الفرعون توت عنخ آمون التي تعرضت لأضرار بالغة بعد إخراجها لفترة وجيزة من تابوتها الحجري عند إخضاعها للتصوير الطبقي المحوري. وأضاف أن الجزء الأكبر من جسد المومياء مفتت إلى 18 قطعة تبدو كحجارة تحطمت أجزاء عندما اكتشفها عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر أول مرة وأخرجها من قبرها وحاول نزع القناع الذهبي الذي كان يغطي وجه الملك توت عنخ آمون و اشار إلى أن الغموض الذي أحاط بتوت عنخ آمون وضريحه الذهبي أثار فضول وحماسة المعجبين بالدراسات المصرية القديمة منذ كشف كارتر موقع المومياء في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1922، وما كانت تخبئه من كنوز الذهب والأحجار الكريمة.
وقد كان العلماء قد أخرجوا مومياء “توت عنخ آمون” من قبرها ووضعوها على طاولة التصوير الطبقي المحوري المتطور لمدة ربع ساعة عام 2005 من أجل الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد لمومياء يزيد عمرها عن 3000 عام. و قد استبعدت نتائج الفحص الطبي أن يكون الفرعون الشاب قد مات قتلا، لكنها لم تستطع أن تحدد تحديدا دقيقا طريقة وفاته التي وقعت في العام 1323 قبل الميلاد. فقد اكتشفت الصور أن الملك توت عنخ آمون تعرض لكسر في فخذه اليسرى، بسبب حادث ما على الأرجح، أدى إلى إصابته لاحقا بمرض قاتل تعذر تحديده. كما قدمت الصور في حينه كشفا غير مسبوق حول حياة الفرعون الشاب الذي يعد من أشهر ملوك مصر القديمة، ومنها أنه كان معافى بسبب تغذيته الجيدة رغم نحول بنيته نسبيا التي لا يتجاوز طول قامتها 170 سنتميترا عند وفاته. و هناك اشياءغريبه تحدث لكل منيتخلها فمثلا اول عالم اكتشفها مات بتسمم و يعتقد البعض بان ذلك بسبب الطعام و الاخرون يعتقدون ان ذلك بسبب لعنه الفراعنة
محاولات لمعرفة لغز وفاته
في 17 من فبراير عام 2010 أعلن زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار في ذلك الوقت في مؤتمر صحفي بحديقة المتحف المصري مجموعة من الاكتشافات العلمية التي تحل العديد من ألغاز نهايات الأسرة الثامنة عشرة ومنها لغز وفاة توت عنخ آمون، فبتحليل الحمض النووى لمومياء الملك توت أظهرت النتائج أن سبب الوفاة يرجع لطفيل الملاريا، ومن المرجح أن المضاعفات الناجمة بشكل حاد عن المرض أدت لوفاته، كما كشف تحليل الحمض النووي والمسح بالأشعة المقطعية لمومياء توت عنخ آمون أن الملك إخناتون هو والد الملك توت. وكشفت النتائج أيضا أن الأمراض الجينية والوراثية لعبت دوراً في وفاة توت عنخ آمون، حيث كان يعانى من خلل جيني متوارث في العائلة وكان هناك ضعف وأمراض في هذه المومياءات، ومشاكل ذات علاقة بالقلب والأوعية الدموية. وعندما قام الباحثون بإجراء مسح لمومياء توت عنخ آمون، وجدوا إصابته بالعديد من الأمراض مثل إصابته باحدوداب في عموده الفقري، إلى جانب تشوه إصبع القدم الكبير، الأمر الذي أدى إلى ضمور في قدمه اليسرى.
وقال حواس إن الرسومات القديمة كانت تصور توت عنخ آمون وهو يطلق السهام، أثناء جلوسه في العربة التي تجرها الخيل، وليس أثناء وقوفه، وهو أمر غير عادي.. وفي قبره، عثرنا على 100 عصاة للمشي، وفي البداية اعتقدنا أنها تمثل السلطة والقوة، ولكن تبين أنها عكازات قديمة كان يستخدمها، فهو بالكاد كان يستطيع السير والمشي.”
كما أوضح حواس إلى أن المسح الكمبيوتري للمومياء في العام 2005 كان يهدف إلى التحقق من أنه تعرض للقتل، نظراً لأن الصور السابقة بأشعة إكس كشفت عن وجود ثقب في جمجمته، مضيفاً أنه تبين أن هذا الثقب تم أثناء عملية التحنيط، غير أنه تم اكتشاف كسر في عظم الساق الأيسر، ربما يكون له دور في وفاة الفرعون الصغير.
أهمية كنوز توت عنخ امون
ترجع أهمية مجموعة الملك توت عنخ آمون إلى العديد من الأسباب؛ أولها أن كنز الملك توت عنخ أمون هو أكمل كنز ملكي عُثر عليه ولا نظير له، إذ يتكون من ثلاثمائة وثمان وخمسين قطعة تشمل القناع الذهبي الرائع وثلاثة توابيت على هيئة الإنسان، أحدها من الذهب الخالص والآخران من خشب مذهب. ثانيا:ًأن تلك الأمتعة ترجع إلى الأسرة الثامنة عشر أشهر وأزهى عصور الدولة الحديثة حيث انفتحت البلاد على أقاليم الشرق الأدنى القديم بفضل الحملات العسكرية والعلاقات التجارية من تصدير واستيراد للموارد والمنتجات المصنعة ونشاط أهل الحرف والفنانين. وأخيراً؛ أن هذه المجموعة الهائلة قد ظلت في مصر، وتوضح كيف كان القبر الملكي يجهز ويعد فهناك أمتعة الحياة اليومية كالدمى واللعب، ثم مجموعة من أثاث مكتمل وأدوات ومعدات حربية، وتماثيل للأرباب تتعلق بدفن الملك وما يؤدى له من شعائر، وبوق توت عنخ آمون الشهير المصنوع من الفضة وأخر من النحاس، وكل هذه المحتويات الآن بالمتحف المصري بالقاهرة. رابعاً: من هذا الكنز أو المجموعة الهائلة نتعرف على الكثير من حياة الملك وحبة للصيد وعلاقته بزوجته “عنخ أسان آمون” التي من المعتقد أن تكون قريبته، بالإضافة لمعرفة أهم أعماله وحاشيته، وأخيراً كرسي العرش الوحيد الذي وصل لنا من حضارة المصريين القدماء.
————
انتهى
هذا تقريبا الاطار العام لقصة هذا الملك حسب كتابات الغرب، و لم يكتبها اي انسان مصري ، كله من كتابات الغرب .
لكن الحقيقة هناك سؤال يفرض نفسه : من المنطقي ان قصة اغتيال جون كيندي لغز، لكن من غير المنطقي ان تستخرج جثة لشخص مجهول ثم نقول بان قتله لغز ، كيف يكون امر هذا الملك لغز، و نحن اصلا لا نعرفه من قبل حتى يكون امره لغز ، هناك مئات المومياوات في مصر، فلماذا هذا الملك دون غيره اصبح امره اغتيال؟
 
الان سنقوم بترتيب و تنظيم قصة الاسرة التي خرجت منها قصة توت عنخ امون و التي كتبها الغرب عنة، و نقوم بتحليلها و نقدها .
——————
كان هناك ملك مصري اسمه امونحوتب الرابع ، من الاسرة الثامنه عشر و حكم مصر مدة ١٧ سنة ، و توفي عام 1334 قبل الميلاد تقريبا .
كان إمنحوتب الرابع الأبن الأصغر للملك أمنحوتب الثالث من الملكة تيي التي كانت الزوجة العظمى المفضلة لدى أمنحوتب الثالث، ولم يكن مقدراً لامنحوتب ان يكون ولى العهد حتى وفاة الأخ الأكبر له تحتمس.
بعد ان اصبح امنحوتب الرابع ملك مصر ، حاول امنحوتب توحيد آلهة مصر القديمة حيث تعددت الألهة فيها التي تعبد في مناطقها المختلفة بما فيها الإله الأكبر أمون رع في شكل الإله الواحد آتون، ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة ( اخيتاتون )
شهرة هذا الملك كانت بانه قام بالتخلي عن الالهات التي عبدها المصرين قديما و صنع ديانة جديدة تدعوا لعبادة الاله واحد اسمه ( اتون ) مصر ، و سمى نفسه باسم اخناتون و يعني ( الروح الحية لاتون ) .
كان إخناتون متزوجاً بزوجته الملكة الريئسية نفرتيتي التي كانت تشاركه الفكر في عبادة آتون وتظهر معه في الاحتفالات الدينية. وتزوج زوجة ثانية تدعى ” كيا “، و كان لديه خمسة ابناء و هم :
سمنخ كا رع
ميريت آتون
ميكت آتون
عنخ إسن آمون
نفر نفري رع
ست نا رع
توت عنخ آمون
انشغل الملك إخناتون بفلسفته وإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية .
محاولة إخناتون صناعة دين مختلف عن الدين التقليدي واجهت مقاومة كبيرة ، ولكن في النهاية انتهى ذلك الدين، فلما مات اخناتون خلفه ابنه( سمنخ كا رع) و الذي حكم فترة وجيزة، ثم خلف (سمنخ كا رع ) اخوه ( توت عنخ أمون ) الذي كان صغير السن وارتد عن عقيدة آتون وترك العاصمة أخيتاتون عائداً إلى طيبة (الأقصر اليوم)، وأعلن عودة عقيدة أمون تحت ضغط كهنة أمون الذين كانوا لا يزالون على عقيدة الإله أمون رع، رافضين ما يقدمه لهم إخناتون من فكرة الإله الجديد أتون. تحت تلك الضغوط وبسبب صغر سنه فقد غير اسمه من “توت عنخ أتون” إلى توت عنخ آمون. وهدم كهنة طيبة آثار إخناتون ومدينته أخيتاتون ومحوا اسمه من عليها، وهاجرها الناس، و تم استعادة الممارسة الدينية التقليدية تدريجيًا.
لقد استمر البحث عن مقبرة الملك إخناتون منذ العثور على أولى مقابر وادي الملوك في القرن الـ19 وفي القرن العشرين دون الوصول إلى نتيجة حاسمة، حتى بدأت الدراسات التي أجراها المجلس الأعلى للآثار وجامعة القاهرة على المومياوات، حيث أعلن في فبراير 2010 أن الفريق قد اكتشف عبر تحليل البصمة الوراثية وتحليل الجينات أن «مومياء في المقبرة 55 في وادي الملوك هي مومياء والد الملك الذهبي توت عنخ آمون، وكان يعتقد أن المومياء تعود لرجل توفي بين سن 20 و25 عاماً، إلا أنه تبين من نتيجة الأبحاث أنه توفي بين سن 45 و50 عاماً، و هو نفسه إخناتون”
التاريخ يقول بان هناك شك في العلاقة بين أخناتون و بين أبنه (سمنكارع) ، والعلاقه بين أخناتون ووالدته الملكة تي.
عندما تولى اخناتون الحكم كانت لا تزال الملكة تي والدته تذكر في نقوش على انها الملكة والمحبوبه من الملك. وقد أشير إلى ان اخناتون ووالدته تصرفا كما الأزواج حتى وفاتها. وهذا من شأنه ان يتم النظر اليه ان على انه زنا المحارم في ذلك الوقت. انصار هذه النظريه ينظرون إلى ان اخناتون التاريخي هو نموذج اديبوس الملك الاسطوري من طيبة .
كان حب أخناتون لابنه لسمنخ كا رع و تعلقه به خارجاً عن نطاق المألوف فأطلق عليه لقباً نسوياً من القاب زوجته.وهو ( الجمال الفائق لآتون) ولا يخجل من ان يطلق عليه (محبوبه) ولكن من المرجح ان سمنكارع كان الأخ غير الشقيق او ابنا لاخناتون ، بل ان البعض اقترح ان سمنكارع كان هو الاسم المستعار لنفرتيتي أو كيا ، وبالتالي واحدة من زوجات اخناتون.
بعد وفاة اخناتون تولى ابنه سمنخ كار رع الحكم ، و لم يحكم الا مدة سنة ، ثم تولى بعده الحكم توت عنخ امون .
تولى توت عنخ أمون حكم مصر من 1334 إلى 1325 ق.م.
عندما توت عنخ أمون حكم مصر كان عمره 9 سنوات، واسمه باللغة المصرية القديمة تعني “الصورة الحية للاله أمون”، كبير الآلهة المصرية القديمة.
لقد عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد ابوه أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد الأحد، و تم في عهده التخلي عن عبادة الاله (اتون ) و العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة التي يمثلها ( امون ) .
فأثناء حكم توت عنخ آمون بدأت ثورة من تل العمارنة ضد حركة الفرعون السابق أخناتون الذي نقل العاصمة من طيبة إلى عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا وحاول توحيد آلهة مصر القديمة المتعددة بما فيها الإله أمون في شكل الإله الواحد آتون. في سنة 1331 ق.م أي في السنة الثالثة لحكم توت عنخ أمون الذي كان عمره 11 سنة وبتأثير من الوزير آي رفع الحظر المفروض على عبادة الآلهة.
و اعلن عن تخليه عن اسمه السابق توت عنخ اتون و تسمى باسم ( توت عنخ امون ).
تزوج ( توت عنخ امون ) من اخته التي احبها ( عنخ إسن أمون).
توفي توت عنغ آمون في ظروف غامضة ومجهولة، ليحكم بعده وزيره السابق آي و الذي تزوج من عنخ إسن أمون أرملة توت عنخ آمون.
هناك اعتقاد سائد أن وفاة توت عنخ آمون لم يكن لأسباب مرضية وانما قد يكون من جراء عملية اغتيال قام الوزير خپرخپرو رع آي وهناك العديد من الأدلة التي يوردها المؤمنون بهذه النظرية منها على سبيل المثال زواج الوزير خپرخپرو رع آي من ارملة توت عنخ أمون حيث عثر على ختم فرعوني يحمل اسم آي وعنخ سون أمون أرملة توت عنخ أمون .
الأدلة التاريخية تشير إلى وجود وزيرين لتوت عنخ أمون أحدهما آي الذي تم ذكره والأخر كان اسمه حورمحب وهناك ادلة أثرية تؤكد انه بعد وفاة توت عنخ أمون أستلم الوزير آي مقاليد الحكم لفترة قصيرة ليحل محله الوزير الثاني حورمحب الذي تم في عهده إتلاف معظم الأدلة على فترة حكم توت عنخ أمون والوزير آي وهذا يؤكد لدى البعض نظرية المؤامرة وكون وفاة توت عنخ أمون بسبب مرض الملاريا التي كانت منتشرة في الجنوب.
اكتشفت مقبرة توت عنخ امون في 1922 من قبل البريطاني هوارد كارتر .
كان يعتقد بان توت عنخ امون هو ابن نفرتيتي ، لكن بعد اكتشاف مقبرة اخناتون في عام 2010 و بعد فحص الحمض، تبين بانه قبر اخناتون و بان توت عنخ امون هو ابن اخناتون من زوجته كيا و ليس من نفرتيتي ، و لهذا فتوت عنخ امون يكون قد تزوج من اخته غير الشقيقة .
———————
هذه خلاصة قصة هذه الاسرة و قصة الملك توت عنخ امون، و لا نحتاج اطلاقا لاي تفاصيل اخرى او سيناريوهات تاريخية درامية.
الان ماهو الشيء الغريب في هذه الاسرة ؟
– انجبت ملكين مشهورين :
الملك الاول و هو الاب ….. شهرته بسبب اعماله ، لانه بدل الدين في مصر .
الملك الثاني و هو الابن …. شهرته ليست بسبب اعماله، بل بسبب مقبرته المكتملة و بسبب لغز وفاته فهناك احتمال كبير بان تعرض لاغتيال من قبل وزيره.
– الملكين حملوا اسمين اثنين ، واحد من الاسماء مشهور و الاسم الاخر غير معروف :
الملك الاول و هو الاب كان اسمه امونحوتب الرابع ، و لكنه بدل اسمه الى ( اخناتون ) بعد ان بدل الدين ، و طغى الاسم الثاني عليه حتى ان القارى العادي لا يعرف بان اسمه كان امنحوتب الرابع.
الملك الثاني و هو الابن كان اسمه توت عنخ اتون ، و لكنه بدل اسمه الى ( توت عنخ امون ) بعد ان اعاد الدين السابق، و طغى هذا الاسم الثاني عليه، حتى ان القارى العادي لا يعرف بان اسمه كان توت عنخ اتون .
امون حوتب نتر —تبدل الى —- اخن اتون
توت عنخ اتون —–تبدل الى —– توت عنخ امون
– الملكين بدلا الدين
الملك الاول و هو الاب ………… تخلى عن عبادة الاله (امون) الى عبادة الاله (اتون – قرص الشمس )
الملك الثاني و هو الابن ………… تخلى عن عبادة الاله (اتون – قرص الشمس ) الى عبادة الاله (امون )
– الملكين كان لهم علاقات زنا محارم و زواج محارم .
الملك الاول و هو الاب ….. هناك شكوك بانه كان بعلاقة زواج مع امه .
الملك الثاني و هو الابن ………… تزوج من اخته غير الشقيقة .
– شكوك حول هوية والدة توت عنخ امون
فالبعض يقول نفرتيتي و البعض يقول كيا
– شكوك حول علاقة الابن بالاب
هناك شكوك حول سمنخ كارع هو ابن اخناتون ام اخوه .
– شكوك حول اسم سمنخ كارع
بسبب عشق اخناتون لسمنخ قارع ، فالنظريات تقول بانه قد يكون اسم نفرتيتي و اخرين يقولون بانه اسم كيا
– لم تستطع النقوش الكتابية من تحديد هوية مقبرة الاب اخناتون .
اكتشفت مقبرة اخناتون في عام 2010 ، و لكن النقوش لم تكن الاداة في تحديد هوية صاحب القبر ، بل الفحص الحمض النووي و مقارنته بالحمض النووي لتوت عنخ امون دون غيره من الابناء .
——————-
و مع ذلك دعونا نفكر في كامل القصة بشكل منطقي.
– [اولا] نحن لا نستطيع ان نقرا تاريخ حديث مدون في كتب الطابعة و بكامل ثقتنا عن شخصيات حديثة ، و هناك شخصيات من حولنا مشهورة و لا نستطيع ان نتحدث عنها بثقة و بتفاصيل حولها ، فما بالك بشخصيات عاشت قبل عشرات الاف السنين و تاريخهم مدون بكتابة بدائية جدا و صعبه تحتاج الى جهد كبير ، فمن اين جاءت كل هذه الثقة المطلقة لدى الغرب حتى يكتب تفاصيل تلك الاسرة ، و يتحدث عن زواج و علاقات و مشاعر و معتقدات و حروب و الخ .
و اذا كنا نختلف حتى اليوم في ادراك مسميات المواقع الجغرافية و الشعوب و البلدان، فلماذا الغرب عندما كتب هذا التاريخ لا توجد لديه خانة احتمالات حول هوية المواقع و الشعوب، بل لديه يقين مطلق في تحديد مسميات الجغرافيا في مصر و خارجها و كانه اله لا يقول الا الحق .
بل لماذا يتعامل الناس مع هذا الكم الكبير من التاريخ الذي يكتبه الغرب لنا، و كانه نصوص سماوية مطلقة مؤكدة يقينيه لا تحتمل الشك او التكذيب .
– [ثانيا] مسالة تغير العقيدة ليس بالامر السهل في مجتمع قديم ، هل تعتقد بان معتقد عميق لشعب يمكن لحاكم ان يبدله في لحظة مزاجية، و يبدل معتقد شعب و يبدل اسم الاله ايضا. هذه الاشياء تحتاج الى هندسة ذكية و الى قوة متوحشة تقوم بهذا الامر، و ليس بهذه الطريقة الكرتونية التي كتبها الغرب .
– [ثالثا]حسب التاريخ مصر عبدة اله ( راع – الشمس ) مع الهات اخرى، لكن اخناتون قرر توحيد الالهات تحت عبادة الاله ( اتون )، و اتون هو قرص الشمس .
يعني كان امنحوتب يستطيع توحيد الالهات في اله واحد اسمه ( راع )، فلماذا يخترع اسمه جديد ( اتون ) و يعني قرص الشمس
ما الفرق بين الشمس و قرص الشمس ؟
من عبادة الشمس الى عبادة قرص الشمس قصة مضحكة، و كانك اخناتون انتقل من عبادة الدائرة الى عبادة محيط الدائرة .
فاذا كانت الشمس تعني ( رع ) …. فعلى الاقل كان قرص الشمس يعني عند المصرين ( راعتون ) حتى نعتقد بان (رع) تعني شمس و( تون ) تعني قرص الشمس … لكن ( راع) و( اتون) لا علاقة بينهما حتى يشير كل منهما لشيء واحد اسمه الشمس .
– [رابعا] هل هولاء هم اجداد المصرين الحالين؟
(نعم) اذن فمن المنطقي ان المصرين اليوم قد خرجوا من ثقافة تلك الاسرة و عالمهم ، و العكس صحيح، ما ينطبق على المصرين اليوم ينطبق على تلك الاسرة .
السؤال : هل يوجد واحد في مصر يتزوج من امه او اخته ، بل هل يوجد في اي بلاد او في اي ديانه ، من يتزوج من اخته او امه؟
لا
فطرة في الناس ، و من الاستخالة بان حاكم مشهور و اسرته كانوا يقومون بهذا العمل ، و لو حدث في السر فرضا فمن المستحيل ان يدون هذا الكلام في وثائق كتابية عامة تعرض على اي انسان .
اذن …… كيف تجاسر الغرب على كتابة هذا التاريخ المزيف، على الاقل سيضع احتمالات بان هناك خطا، لكن الغرب واثق من نفسه و يؤكد الامر بشكل غريب … بل كيف يصدق الناس مثل هذا التاريخ المكذوب، بل كيف تسمح دولة بجعل مثل هذا الكلام تاريخ وطني رسمي للناس ، و تتربي اجيال على ان اجدادها كانوا يتزوجون من امهاتهم و اخواتهم و الامر طبيعي .
– [خامسا] اذا كان الغرب قد نجح في فك نقوش مصر ، و وزارات الثقافة و التعليم و الاثار في مصر تشكر الغرب على تلك الخدمة، فمن المنطقي بان الغرب و مصر لم تعد بحاجة لفحوصات حمض نووي حتى يتاكدوا من هوية اي مومياء.
لان قراءة الاسم تكفي في معرفة هوية اي صاحب مقبرة او تابوت، يقرا اسمه في المقبرة ، و سيتاكد بانه اخناتون و الخ .
– [سادسا] المعرفة تحتاج الى تسمية المسميات باسماءها الصحيحة، حتى نستطيع التفكير في اي امر بشكل صحيح ، لان من اكتشف مقبرة من اطلقوا على اسمه توت عنخ امون ليس عالم اثار بل لص بريطاني، و اسرة الخديوي ليسوا حكام مصر ، بل كانوا عملاء بريطانيا و فرنسا قاموا بتنصيبهم على حكم مصر بعد غزوها، و العملية سرقة تامة تمت و ليس موضوع علم و اثار و تنقيب في ظل حكم مصري وطني ، بل تحت وضع احتلال .
– [سابعا] كيف يعقل بان كتابة قد تم فكها بشكل صحيح من قبل الغرب ، و استطاع الغرب اخراج كل تلك المؤلفات من نقوش مصر، و كل تلك التفاصيل ، لكنهم لم يستطيعوا معرفة اسم ام توت، هل هي نفرتيتي ام كيا ؟
– [ثامنا] من المنطقي بان اغتيال الرئيس الامريكي جون كنيدي لغز، فهو شخصية معروفة ، و تم اغتياله و لا نعرف السبب، فعلا لغز يحتاج لتفسير سببه و هوية الفاعل الحقيقي ، لكن من غير المنطقي ان تستخرج لي جثة لا اعرفها اصلا من مقبرة ، و لا اعرف هويتها و تنسج لي قصة حولها ، ثم تكلمني عن بانه قتل اغتيال و بان موته لغز، و كانك تريد ان تقنع الجمهور باني الان قد اصبحت اؤمن بان التاريخ الذي كتبته لي صحيح ، و لا خلاف عليه ، و الان علي ان نعيش في داخل جو لغز معقد و خطير .
اللغز الحقيقي ليس اغتياله ، بل من يكون صاحب تلك المقبرة بالاول و لماذا يملك كل تلك المقبرة و ما حقيقة تلك الكتابات داخل مقبرته
ثم حتى لو كان التاريخ الذي كتب صحيح و اغتيل ، فما اهمية ان يكون الامر لغز ، و تنزل كتب كثيرة حول القصة مثل مسلسلات المكسيك .
خلاص شخص كان موجود في مصر و مات و اغتيل …. و هناك الكثير في مصر تعرضوا لاغتيال …. فلماذا سنجعل التاريخ قصة مثيرة حول اغتيال واحد .
هناك مئات المومياوات فلماذا هذا الشخص من تحول امره الى قصة اغتيال، و ماهو الشيء الذي جعلهم يعتقدون انه اغتيال، هل بسبب اكسار في الهيكل العظمي ؟ …. لكن من الطبيعي ان يحدث كسر في الهيكل بسبب شيء طبيعي اخر ، فلماذا الاصرار على ان امره قتل و اغتيال ؟
ثم ان الامر لا يحتاج الى مكتب التحقيق البريطاني و استدعاء شارلكهولمز ….. حتى يفتح تحقيق تاريخي …… فلو تعرض لقتل او اغتيال ستكون هذه المعلومات مدونه في النقوش الكتابية الموجودة في مقبرته .
اه … نسيت .
كلما نطرح مثل هذا المنطق ، نجد الغرب يكتب لنا قصة تتحدث عن محو للاثار و الوثائق ، لان من جاء بعد توت هو الوزير الذي يحتمل انه اغتاله ، و بالتالي هذا الشخص قام بمحو الوثائق التي تدينه … فلم هوليود .
تماما … كما تم محو اثار اخناتون و ديانته من مصر ، بعد عودة الديانه السابقة .
و تماما …… كما تم محو اثار الهكسوس من مصر ، بعد ان تم طردهم على يد احمس .
و تماما …. كما اختفت اثار منارة الاسكندرية ، بسبب زلزال هدمها و تم الاستفادة من احجارها في بناء قلعة .
و تماما …. كما اختفت اثار مكتبة الاسكندرية ، بسبب الحريق .
لكن لنفرض بان من قام باغتياله ، قام بمحو اي شيء يدل على انه القاتل ، فالسؤال المنطقي المضحك : هل يخفي الحقيقة عنا ام عن الناس في تلك الفترة ؟
لماذا يخفي القاتل هويته ؟ … هل يخاف ان ياخذ الى السجن ثم يعدم ، ام يخاف على سمعته لو تم فتح مقبرة توت عنخ امون بعد عشرة الف سنة ، و قرا الناس قصة توت عنخ امون و ادركوا بان الوزير ( اي ) هو القاتل ؟ ????
—————–
الان …. الامنطق مليء بهذا التاريخ الذي كتب ، فعلا لغز، يحتاج الى حل ، لكن ليست قصة الاغتيال ……. مؤكد بان هناك سر لا نعرفه الشيء الطبيعي بقزل لا داعي لكتابة مثل هذا التاريخ، لماذا يكتب مثل هذا التاريخ، هل الامر تسلية ام هناك شيء يراد اخفاءه من وراء هذه الزحمة في التاريخ ؟
لو تراجع الاشياء الغريبة التي كتبناها حول هذه الاسرة مع هذا التاريخ ، ستجد بان اهم ملاحظة هي وجود ثنائية غريبة داخل تاريخ الاسرة ، متطابقات في حالات ، و في حالات متعاكسات، و شكوك تحدث في ثنائية .
ثنائية الاب و الابن
ثنائية الزوجات ( نفرتيتي – كيا )
ثنائية الالقاب ( اخناتون – توت )
ثنائية علاقة الاب بسمنقارع( الاخ او الابن )
ثنائية وزراء توت ( حور محب – اي )
ثنائية زنا المحارم ( زواج اخناتون مع امه – زواج توت مع اخته )
ثنائية والدة توت ( نفرتيتي – كيا )
ثنائية الدين ( امون – اتون )
ثمائية اسم سمنكارع ( اسم لنفرتيتي – اسم لكيا )
هناك شيء غلط في الامر ، الصدفة لا يمكن ان تكرر هذه الثنائية، الا نتيجة شيء خطا في الامر ، يا ترى ما هو السبب ؟
هل يمكن ان السبب هو ترجمات الغرب للكتابة القديمة في مصر،؟
اعتقد بانه اقوى احتمال يمكن ان يفسر الامر ، ف الترجمات الخاطئة ستجعل الزوجة ام ، و تجعل الام اخت ، و تجعل الاب ابن و الابن اب ، و تجعل الوزير وزيرين و هكذا .
دعونا نذهب لرؤية اسماء الاب و الابن و الام و نشاهد قواعد ترجمة الغرب للاسماء .
تحدثنا عن عدم منطقية تلك القصة التي كتبها الغرب حول هوية صاحب المقبرة التي اكتشفها الغرب عام 1924 في مصر و عدم منطقية قصة اسرته .
طرحت سؤال : لماذا حوت تلك المقبرة على الاشياء المتعلقة لذلك الملك ( التركه ) من بينها نعال و كرسي و خنجر و الخ ؟
فعلا سؤال يثير اي انسان ، يعني ما المعنى لوجود متعلقات ذلك الشخص في مقبرته .
الحقيقة ان اول فكرة تتبادر الى اي شخص حسب تفسيرات الغرب التي صنعوها لتاريخ مصر ، بان الاحتمال الكبير ان ذلك الشخص يريد ان يستخدم تلك الاشياء بعد ان يبعث في الحياة الاخرى، حسب عقيدة المصرين القدماء.
لكن اعتقد بان هذا التفسير غير مقنع لعدة اسباب منطقية، لكن قبل ان نتحدث عن تلك الاسباب ، سنحاول ان نطرح سؤال يفرض نفسه : اليس من المنطقي ان نحاول ان نقترب من معاني الكتابة الموجودة في مقبرته حسب ترجمات الغرب، فربما سوف تقربنا من ذلك المعنى الذي نبحث عنه في تفسير اسباب وجود تلك الاشياء في مقبرته .
لو حاولنا قراءة النصوص الكتابية في مقبرة ذلك الشخص، سنجد بان اول شيء سيواجهنا هو اسم ذلك الشخص .
لقد وضعت في صورة المقال الاطار الملكي المكتوبة فيه رموز اسمه ، و حسب ترجمة الغرب فان الاطار يقرا ( توت عنخ امون ).
معرفة معاني الاسماء الاشخاص ستقربنا من فهم ثقافة التي خرجت منها اصحاب تلك المقابر .
و لو ذهبنا الى معرفة معنى اسمه حسب ترجمات الغرب ، سنجد بان هذا الشخص يعني اسمه ( المظهر الحي لامون ) .
ما معنى ( توت ) ؟
[في الصورة]
لو ذهبنا الى قاموس شامبليون ، سنجد بانه توجد كلمة من اسمه في قاموس شامبليون ( نصف دائرة – طائر – نصف دائرة ) و تقرا ( توت ) ، و عند البحث عن معنى كلمة توت وجدنا بانها تعني ( مكتمل – تام – كامل ) .
و لو فتشنا عن كلمة اخرى في قاموس شامبليون تقرا( توت )، سنجد امر ملفت جدا ، و هو وجود رمز واحد في نقوش مصر القديمة يقرا ايضا ( توت ) تماما بنفس نطق الكلمة المكونة من ثلاثة رموز ( نصف دائرة – طائر – نصف دائرة )، و هذا الرمز هو رمز يبدو لتابوت شخص، بنفس شكل التوابيت القديمة التي تكتشف في مصر حاليا و التي تحمل هيئة انسان ، و هذا الرمز يعني في قاموس شامبليون ( حالة – مظهر – شكل ) .
امر غريب .
لماذا ؟
من المفروض بان اسم ( توت عنخ امون ) حسب قاموس شامبليون يعني ( الاكتمال الحي لامون )، لكن الغريب بان الغرب جعل معنى اسمه ( المظهر الحي لامون ) .
مع ان رمز (تابوت شخص) الذي يعني ( مظهر ) غير مكتوب في اسم( توت عنخ امون ) حتى نعتقد بان معنى اسمه هو ( المظهر الحي لامون ) .
فهل هذا يعني بان الرمز ( تابوت شخص ) يقرا ( نصف دائرة – طائرة – نصف دائرة رمز ) ؟
[في الصورة]
لو فتشنا في قاموس شامبليون سنجد امر ملفت اخر .
سنجد بان هناك كلمة تحتوي على رمز ( تابوت شخص ) و نفس رموز اسم توت ( نصف دائرة – طائر – نصف دايرة ) و تقرا هذه الكلمة ايضا ( توت ) و تحمل معنين [ ( مكتمل ) – ( مظهر ) ] .
و لو واصلنا البحث سنجد كلمة اخرى تحتوي على رمز ( تابوت شخص ) و نفس رموز اسم توت لكن بدون رمز الطائر ( نصف دائرة – عقدة – نصف دائرة ) و تقرا هذه الكلمة ايضا ( توت ) و تحمل معنين [ ( مكتمل ) – ( مظهر ) ] .
غريب
فهل استطيع اذن  ان كتبت اسم توت عنخ امون بطريقة مختلفة ، فبدل رموز ( نصف دائرة – طائر – دائرة ) اكتب اسمه برموز ( نصف دائرة – عقدة – دائرة) ؟
او بمعنى اخر …. هل رمز ( طائر ) هو نفس رمز ( عقدة ) و يقرا بنفس الطريقة؟
لو فتشنا في قاموس شامبليون سنصادف ايضا حالة اخرى تشبه نفس الحالة السابقة ، سنجد بان هناك كلمتين تنطقان بنفس النطق و تحمل نفس المعنى، و الكلمة الاولى يوجد فيها نفس رمز الطائر ، و الكلمة الثانية بدون رمز (الطائر) ، بل برمز (العقدة ).
الكلمة الاولى رموز ( برص – طائر – حبل – رمز اخر )
تقرا( جحو) و تعني ( مرض ) .
الكلمة الثانية رموزها ( برص – عقدة – حبل – رمز اخر )
تقرا( جحو) و تعني ( مرض ) .
غريب
دعونا نفترض … ماذا لو اخبرتك بان هذه الكلمات تقرا عربي ، فالسؤال المنطقي : هل هناك مرض معروف عندنا له علاقة بحيوان ( البرص ) ؟
ابرص …..( اب رص ) ؟
كلمة ( طائر – حبل – رمز اخر ) تقرا ( اب رص ) لو افترضنا انها القراءة الصحيحة ، لكن الشيء الغريب ان جميع الاصوات في الكلمة غير موجودة في كلمة ( نصف دائرة – طائر – نصف دائرة ) ، بالرغم من ان الكلمتين يوجد فيهما رمز ( الطائر ) ؟
فهل هناك علاقة مشتركة بين كلمة ( ابرص ) و رمز ( تابوت شخص) ؟
هل هناك علاقة بين (اب رص ) —- (ت اب وت ) ؟
شيء ملفت فعلا
نعم / المقطع ( اب )
فهل رمز الطائر يقرا ( اب ) ؟
لو كان يقرا ( اب ) سيكون شيء مدهش فعلا .
لماذا ؟
لانه لو كان رمز الطائر يقرا ( اب ) … فرموز كلمة ( نصف دائرة – طائر – نصف دائرة ) تقرا ( ت اب ت ) .
و بالفعل ( ت اب ت ) هو رمز ( تابوت الشخص )
عندها سنعرف السبب و السر من وراء وجود كلمة تحتوي على رموز ( تابوت – نصف دائرة – طائر – نصف دائرة )
و عندها يمكن لنا حل السؤال السابق و هو : هل الرمز ( تابوت شخص ) يقرا ( نصف دائرة – طائرة – نصف دائرة رمز ) ؟
الجواب : نعم .
[في الصورة]
لو فتشنا في المنهج الذي وضعه شامبليون لاسماء ملوك مصر ، سنجد بان الملك المصري يحمل تقريبا خمسة اسماء ، الاسم الشخصي و الاسم الملكي و الاسم الذهبي و اسم حورس ، و لا نعرف اسباب كون ملوك مصر حملوا تلك الاسماء العديدة .
لكن لو اتفقنا مع هذا الامر سنجد هناك شيء ملفت فعلا في اسم الملك توت عنخ امون و ملك اخر و هو شيشناق الثالث .
كيف ؟
لو ذهبنا لمطالعة رموز اسم حورس للملك ( توت عنخ امون ) و الملك ( شيشناق الثالث ) سنجد بانها متطابقة تماما ، و الفرق بينهما نفس ، نفس الفرق الموجود في المستطيل ( 1 ) .
فاسم حورس لتوت عنخ امون فيه ( نصف دائرة – طائر – نصف دائرة ) بينما اسم حورس لشيشناق فيه ( تابوت شخص – عقدة – نصف دائرة ) ؟
امر ملفت فعلا … هذا يؤكد بان :
رموز ( نصف دائرة – طائر – نصف دائرة ) = رمز ( تابوت ).
مادام و نحن في داخل مقبرة و يوجد فيها تابوت ، و يوجد في المقبرة كلمة تحتوي على رموز ( نصف دائرة – طائر – نصف دائرة ) ، فالكلمة تبدو لا علاقة لها باسم شخص ، بل بكلمة لها علاقة بامر ( تابوت ).
كلمة ( نصف دائرة – طائر – نصف دائرة ) الموجودة في اسم توت عنخ امون الذي ادعى الغرب بانها تقرا ( توت ) … تقرا ( تابوت ) و ليس ( توت ) .
فهل كان اسم الشخص داخل المقبرة ( توت ) ام ( تابوت ) ؟
الجواب : ( تابوت )
لكن هل يعقل ان شخص كان اسمه ( تابوت ) ، ام ان تلك الكلمة داخل الاطار الملكي في مقبرة ذلك الشخص الذي وجدت في مقبرته تركته ليست اسم شخص بل كلمات مرتبطة بشيء اخر ؟



#محمد_زُمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...
- سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زُمير - الملك توت عنخ آمون هل هو ملك حقيقي [توت أم تابوت]/نقد منطقي فلسفي.