حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي
(Haider Makki Al-kinani)
الحوار المتمدن-العدد: 7609 - 2023 / 5 / 12 - 16:11
المحور:
الادب والفن
تتشابه الايام والساعات فتشيخ مرآة الزمن القادم فينا ..
الآباء :
ينهض فيهم – رجل الكهف – يحمل شعلة نار مغاراته المظلمة يبحث عن وليد جديد حتى يقبره .
الابناء: يخترعون سبلا جديدا لموتهم , ضجروا من حياة لم تبدأ بعد .
الامهات: استفهامات تكبر واسئلة تتناسل .
المجهول : وحده يتمطى في رؤوسنا .
نصرخ (نعم) لكل شيء أعمى فينا، نبقى بعيدًا عن أحلامنا ، لا معتاد فينا سوى ظلامنا، هو موتنا الوحيد الذي نهرب منه اليه .. هو موتنا الذي نلجأ اليه بمحض ارادتنا، نفشل دائما في حروبنا ليكون الحزن جزءا منّا.
- رغم اننا صنعنا من الضوء لكننا تعودنا على البقاء في الظلام ..
كلنا في هذا نكرر (شكو – ماكو )
كان جدي يحكي لنا عن ايام شبابه حين كان جده يروي له ايام شبابه هو الاخر, ان الحياة اجمل , حتى الموت كان اجمل .. كان للحزن وقتا وللفرح وقتا كان الحزن يحترم ويقدس وقت الفرح كانت ارض حرامهم مقدسة هي 100 متر حسب قوانين الحروب المتعارف عليها .
كان الحب عذريا بامتياز لن تفضّ بكارته الا بموت احد المعشوقين. ما أن يقع
أحد المعشوقين في نار الالم أسرع عاشقه وحرق نفسه .
كان جدي يقول ..
يقول ..
ربما كان جدي كذّابا بامتياز أو ربما زوروا وصاياه , او كُتبت بلغات اخرى وتُرجمة الى لغات أُخر .. ربما ..
ربما كان صادقا جدا لكننا من افسد اللعبة واحرق المسرح وسرّح الشخصيات من اول حربٍ خاسرة ..
- ليش هو (شكو – ماكو )
#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)
Haider__Makki__Al-kinani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟