أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - يوسف أبو سهى - المهدي بنبركة: أسطورة الفكر الثوري في المغرب















المزيد.....

المهدي بنبركة: أسطورة الفكر الثوري في المغرب


يوسف أبو سهى

الحوار المتمدن-العدد: 1714 - 2006 / 10 / 25 - 10:37
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


ملاحظة : ( كانت هذه الخطوط مهيأة كتقديم لمداخلة نعيد نشرها للشهيد المهدي بنبركة في ندوة فلسطين المنعقدة بالقاهرة سنة 1965 ، وارتأينا أن ننشرها مستقلة ، نظرا لطولها ).
في يوم من أيام خريف 1965 ، وبالضبط 29 أكتوبر حقق التحالف الرجعي الصهيوني الإمبريالي خطته العدائية للشعوب من خلال خطف ثم اغتيال الشهيد المهدي بنبركة من وسط العاصمة الفرنسية، ومن داخل حيها اللاتيني( براسري ليب من شارع سان جيرمان دي بري) الغني بالأحداث التاريخية المعبرة عن النور الوهاج الذي سينقل فرنسا إلى قلب تاريخ الثقافة والفكر العالميين.
و العارف بأحوال الزمان الذي عرفته الساحة السياسية الدولية و المحلية ، وموقع الشهيد المهدي في حركة التاريخ آنذاك لا يستغرب في أن ينعى يوما بجريمة ضد الشهيد المهدي، الذي شملت حركيته مختلف بقاع حركات التحرر العالمية المناهضة للرجعية المحلية والصهيونية والإمبريالية.
وقد تعرض قبل اختطافه إلى محاولات اغتيال في المغرب و جنيف وحوكم بالإعدام بسبب مواقفه السياسية الجريئة. سواء في التنديد والكشف اليومي عن يمارس من استغلال ونهب لخيرات الشعوب والقمع الوحشي الذي تتعرض له حركات التحرر( وخاصة موقفه المندد بسياسة النظام إبقاء القواعد العسكرية الفرنسية في المغرب بعد الاستقلال والتي كانت توجه ضد حركة التحرير الجزائرية) أو في عمله اليومي من أجل تنظيم المواجهة المحلية والقومية والأممية وفكره النقدي الثاقب في تحقيق إستراتيجية التحرير والاشتراكية والتي شملت مختلف مواضيع زمانه وذلك بعين ثاقبة تعتمد المفاهيم الماركسية والاستنتاجات السياسية و الفكرية العلمية آنذاك .
جاءت جريمة الاختطاف ثم الاغتيال في إطار مخطط امبريالي صهيوني رجعي ، يهدف إلى تصفية زعماء حركات التحرير والاشتراكية ، حيث شكل المهدي أحد أرقامها (كان الشهيد من أبرز قادة منظمة القارات الثلاث (إفريقيا -آسيا - أمريكا اللاتينية) ورئيس لجنتها التحضيرية للمؤتمر الذي سينعقد في غيابه سنة 1966 بكوبا.) الفعالة في عملية الكشف عن الطبيعة العدوانية الوحشية للكيان الصهيوني والامبريالي ناهيك عن الرجعية المحلية التي كلفته سنوات طوال من التفكير والنضال الدءوب التي خلص من خلالها إلى صياغة وجهة نظر تؤسس للخط الثوري من أجل بناء مجتمع متحرر ديمقراطي واشتراكي ، وذلك في وثيقة الاختيار الثوري التي كان من المفروض أن تشكل مرجعا للاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي شكل شوكة في حلق النظام الرجعي في المغرب.إلا أن تيارا انتهازيا كان متسترا بداخل الاتحاد قام بكل ما يملك من قوة لإقبار تلك الوثيقة لتبنى وثيقة أخرى لا تستجيب لتطور الوعي السياسي الثوري الذي كان يسري في وعي القواعد الحزبية.
بداية اليسار الثوري في المغرب انطلقت من هنا. و إذا كان تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية والذي لعب فيه المهدي الدور الرئيسي والحاسم لم ينهي خطوات بناء الأداة الثورية، فإن الأحداث التي تلت التأسيس ستجعل الشهيد المهدي يعمق النظر في شروط الفعل الثوري وفي الأداة الثورية، مستلهما ذلك من خلال الاطلاع الواسع على ما يجري في الساحة السياسية الدولية و على الماركسية التي شكلت أهم مرجعية يعتمدها في تحليل واقع الصراع الطبقي في المغرب والمرحلة التي يمر بها ما سماه بالاستعمار الجديد يلتقي فيها مع التصور اللينيني للامبريالية كأعلى مرحلة للرأسمالية و في كل ما يتعلق بالأداة الثورية المرتكزة على تنظيم صلب يمكن الطبقة العاملة وحلفائها الرئيسين والثانويين لبناء مجتمع اشتراكي.
رفض المهدي الخضوع لمنطق الحكم الفردي المطلق ،وشكل هذا الرفض تهمة يحتمي بها مناهضو المهدي لإزاحته من القيادة السياسية لحزب الاستقلال ، عندما اعتبروه يناوئ ضد الملكية في أحد اجتماعات اللجنة التنفيذية في السنة الأولى بعد الاستقلال الشكلي . فقد تحقق المراد من تلك التهمة بعد سنوات طويلة ،لكن الهدف الأساسي منها لم يتحقق ، أي أن الفكر الذي كان يرعب ذلك التيار، امتد وتوسع إلى أن أصبح المهدي غائبا يمارس مهمة تحرير الوعي و تأطير الفكر الثوري لدى الأغلبية الساحقة من الشعب.
فأصبح الشباب في المغرب عندما يصل مرحلة بداية النضج السياسي يقف المهدي أمامه، كنموذج أسطوري من نماذج الرفض والصمود وغيرها. لكن الخاصية الأسطورية تذوب لتتحول إلى قضية، ومن ثم ينطلق البحث عن ما يحتويه هذا الفكر الذي لم يتوقف عن الاستمرار في ذهنية المواطن المسحوق والرافض لاختيارات الحكم الفردي المطلق والتواق إلى التحرر وبناء مجتمع بديل.
و من الطبيعي أن تتحول شخصية المهدي إلى أسطورة في وعي الشعب لأسباب عدة ، نذكر منها نوعية الفكر الذي يؤسس له الشهيد كفكر نقدي متقدم لما هو قائم في أفق بناء مجتمع يحقق أحلام الشعب في مجتمع ديمقراطي ، ثم طبيعة القمع الوحشي الذي يتعرض له الشعب من قبل نظام هو الآخر ذو طابع أسطوري ( حيث قليل ما يصمد نظام في وجه الرفض الواسع للأغلبية الساحقة من الشعب إن لم يكن يملك قوة أسطورية).
لكن شتان بين أسطورة الحكم الفردي المطلق الذي يؤول مآله إلى مزبلة التاريخ وأسطورة خالدة كأسطورة الفكر التقدمي والعلمي الثورية الخالدة الذي تنتجه آلية النضال البطولي للشعب، والذي أفرزت المهدي نموذجا ، يعكس مدى عطاء هذا الشعب وتضحياته وقدراته على تحقيق غد أفضل.
لم يكن من شان هذه الأسطورة أن تكون خرافية ،لأنها توحي لمقتنيها قوة البحث عن الفكر وانفتاحه على أشياء عديدة، وتدل على أهمية التفكير العلمي في الممارسة السياسية. آنذاك تحضر الرياضيات( حصل الشهيد على الإجازة في الرياضيات في الجزائر سنة1944 وكان مدرسا لها في الرباط وكان أستاذا للحسن الثاني في نفس المادة) التي تحيل إلى عصر من عصور الأنفة والكرامة والقوة العلمية لدى المواطن العربي. وعمليا يوجه المهدي في غيابه من يطلع على أسطورته لاستخدام المنهج العلمي في النظر للأشياء ، وبالتالي فالسياسة لا يمكنها أن تكون قادرة على تحقيق مرادها إلا بنهج التفكير العلمي وبالتالي الأدوات العلمية في التحليل ، وسيادة الوضوح الذي لا مفر منه من أجل تحقيق الطموح الاستراتيجي لحركة التحرر. و يعبر عن ذلك قوله " السياسة الحقيقية هي سياسة الحقيقة "
وشيئا فشيئا يجد المتأثر بالأسطورة نفسه في دائرة الفكر الماركسي الذي وحده يملك تلك الأدوات. ويحيله ذلك إلى المادية التاريخية الحاضرة في ممارسة النقد الذاتي الجريء الذي قام به المهدي آنذاك، و هو من المسئولين في إطار الحركة التي يمارس عليها النقد. وتسود الأدوات المفاهيمية العلمية الماركسية في خطاب المهدي . واعتمادا على المنهجية الماركسية في التحليل سيخلص الشهيد إلى تصور سياسي ينطلق من قراءة نقدية للحركة الوطنية وأخطائها، والتي يتضح فيها اعتماده على منهجية مادية تاريخية، وتحليل يستنتج فيه ضرورة الوضوح الإيديولوجي والسياسي وضرورة تحديد إستراتيجية للنضال الثوري وتكتيك منسجم لتحقيقها.
قد لا تعني الحياة الشخصية للمناضل شيئا ، لكونها تصبح متجاوزة في التاريخ وتحضر قوته في طريقة التفكير ، وهكذا يتم نسيان الأبطال غير المنتجين نظريا ، والمهدي كان من الممكن أن يكون من هؤلاء لولا حضوره الفاعل والمتميز في الحركة السياسية وفي التأسيس لنظرية القوى الثورية في المغرب . وكانت كتاباته القليلة جدا ، قادرة على عكس تصوره ونظرته للأشياء، فقد نستغرب في ذلك كون العديد من المنظرين الذين يشتغلون في تأسيس وجهة نظرهم ويكدسون من الكتب ما لا يحصى إلا أنهم في آخر المطاف يخفقون في تحقيق مرادهم.
إن حضور المهدي في الذاكرة الشعبية المغربية، يطرح ألف سؤال حول أسبابها ومغزاها وبالأخص حول استمراريتها المتنامية غير المتلاشية التي تثبت يوما يعد يوم ما أحوج هذا الشعب للمهدي وأمثاله.
وقد زاد من حصانة استمراريتها توالي الأخبار حول طريقة اختطافه واغتياله و تذويبه في حامض الكبريت، وهروب الدولة المغربية من التحقيق المفروض والقاضي بالكشف عن حقيقة ما جرى. إلا أن هذه الحقيقة نفسها كاملة لا تقبل ولا تحد من استمرارية ظاهرة الشهيد كأسطورة فاعلة في الفعل السياسي الثوري إن لم يتحقق المشروع السياسي للشهيد المهدي في بناء وطن متحرر ديمقراطي واشتراكي.
هذه الأسطورة وظفت من قبل أطراف متعددة سياسية وطبقية هدفها خدمة مصلحتها حسب الشروط و الظروف ، واستعملت للدعاية الانتخابية كما وظفت بتأويل مشين من أجل تشريع الاندماج في اللعبة السياسية ، رغم أن ذلك غير ممكن إن تم استحضار فكر المهدي في الممارسة السياسية.
شكل الشهيد المهدي وفكره الخط الفاصل بين القوى الحاملة لمشروع التغيير الجذري من جهة والقوى الرجعية والعميلة المتسترة تحت شعارات يسارية من جهة ثانية، وحاولت و تحاول بعض الأطراف أن تنزع هذه الخاصية عن قضيته ، لتبرر تواطؤها مع الحكم المخزني .وتجعل من المهدي قضية حقوقية لا تتجاوز حدود الانتهاكات الجسيمة في وقت كان المهدي ولا زال يشكل بالنسبة للشعب المغربي الخط الحقيقي للممارسة الديمقراطية والوضوح السياسي والإيديولوجي و الإدانة الشرسة للمتحكمين في السلطة السياسية ، .
المهدي في دور إسرائيل في إفريقيا
انشغال المهدي بالقضايا الوطنية المحلية، من أجل بناء مغرب ديمقراطي واشتراكي تأتي كجزء من انشغالاته المتعددة ، وهي القضايا القومية والأممية ، وتعكس ذلك مداخلته في القاهرة سنة 1965 أي ستة أشهر قبل اختطافه ، تحت عنوان" إسرائيل في إفريقيا"
تثير هذه المداخلة بشكل دقيق ظاهرة التوغل الصهيوني في إفريقيا عبر مختلف الأشكال السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية و الإيديولوجية ، حيث يؤكد المهدي بالحجج الأهداف الاستعمارية لهذا التوغل ، مبرزا كيف أصبحت إسرائيل تحتل مواقع انسحب الاستعمار منها بدعم واسع من قبل الإمبريالية . و ذلك اعتمادا على تصريحات و مراجع مختلفة منها من داخل الإعلام والتقارير الرسمية الصهيونية و لمفكرين موالين لها.
و يكشف عن الطبيعة الإيديولوجية للكيان الصهيوني و طبيعته الفاشية ويبرز ذلك في العلاقة مع النظام العنصري في جنوب إفريقيا إلى غير ذلك.
وتبرز وجهة نظر الشهيد المهدي للقضية الفلسطينية كقضية وطنية قومية وأممية ، ويؤكد أكثر من مرة أنها قضية الثوار في كل مكان ثوار عرب ,أفارقة وفي العالم . ويحدد إسرائيل كقوة استعمارية فاشية بدون أن ينزع نزعة بعض القوميين في مرحلته والتي وصل موقف بعضهم حدا عنصريا في التعاطي مع القضية كقضية عرب ويهود .
ويتأكد ذلك في فقرة جاء فيها " إن قضية فلسطين البوم دخلت في إطار حركة التحرر العالمية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ،وهي لم تعد قضية عرب ويهود ،بل حركة عربية ثورية ضد قوى الاستعمار بلا تعصب عنصري فلذلك وبسبب هذا المفهوم الإنساني والعلمي لقضية فلسطين يمكننا أن نعتمد على القوى التقدمية و الثورية في إفريقيا لتدرك حقيقة هذه القضية ،ولتقف بجانب العرب في نضالهم العادل"
لقد كشف الشهيد المهدي عن زيف وبطلان الادعاءات التي تروج لها الامبريالية والصهيونية ، والتي تهدف إلى إغراء الأفارقة في احتضان ودعم الكيان الصهيوني، تلك الادعاءات التي تصور إسرائيل كونها نموذجا لبلد متخلف يتقدم اقتصاديا في مختلف المجالات( الفلاحة – الصناعة- التكنولوجيا الخ..) لتحذو حذوها بلدان إفريقيا والعالم الثالث وتتمكن من الانتقال من اقتصادها المتخلف إلى اقتصاد متقدم .
لم يفت الشهيد أن يعتبر مهمة فضح الدور الذي تلعبه إسرائيل في خدمة الاستعمار في إفريقيا مهمة ثورية ملقاة على التيارات الثورية العربية. وفي كون احتلاها لفلسطين يأتي ضمن منطق استعماري توظف فيه إسرائيل لخدمة الامبريالية. مبررا ذلك بأحد نماذج التدخلات السافرة في دعم الأنظمة الرجعية في إفريقيا عسكريا من قبل الصهيونية .
إن تصور المهدي للقضية الفلسطينية ، وللحركة الصهيونية كحركة عنصرية أسست لخدمة الامبريالية في المنطقة ، وتستخدم من أجل التغلغل في مناطق متعددة في العالم ، هو تصور سيتم تبنيه من قبل العديد من التيارات الثورية في العام العربي والعالم الثالث بشكل عام.
إن ما يدهش في هذه المقالة وفرة المعطيات الاقتصادية والإعلامية لمناضل تأخذ منه الحياة السياسية اليومية المتنوعة أغلبية الأوقات، ومع ذلك يتمكن من متابعة ما يجري على الساحة الدولية، بدون أن يغفل ما يجري في الوطن الأم. وهذه من خاصيات مناضل كرس حياته لخدمة النضال التحرري ، ولم توقفه في ذلك محاولات الرجعية المحلية والامبريالية ولا تلك التيارات المندسة بداخل حركة التحرر التي لم يتوقف على نقدها ومواجهتها وفضحها سياسيا وفكريا.
وحتى لا نطيل على القارئ ، وندعه مع هذه الوثيقة النادرة التي تثير من جهة معطيات حول المرحلة السياسية والخاصة بالصراع ضد الكيان الصهيوني، و من جهة ثانية تعبر عن وجهة نظر متقدمة للشهيد حول القضايا الأممية والعربية بدون أن يمنعه ذلك من متابعة ما يجري في المغرب و هو مقيم في منفاه ، أثناء انعقاد ندوة فلسطين حيث كان الشعب المغرب تعرض لقمع وحشي من قبل آلات القمع المخزنية وذلك على إثر الانتفاضة الشعبية التي خلفت مآت القتلى والجرحى وآلاف المعتلقلين، والذي لم يفوت المهدي إدانتها بقوة.
وقد يكون من المفيد في ختام هذا التقديم أن نقول أن فكر المهدي لم تتم دراسته بالشكل الكافي، باستثناء مقالات علي أبو سهام في جريدة المسار( جريدة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الموقوفة بسبب ، جرأتها السياسية ،واعتمادها خطا تحريريا مناضلا يكشف عن واقع حقوق الإنسان و يكشف عن طبيعة الحكم المخزني المعادية للتحرر والديمقراطية ) والتي تناولت بالتحليل طبيعة النظر الثورية للشهيد المهدي معتمدة على النهج الماركسي مؤكدة انتماء المهدي إلى هذا التيار الذي لم يعلن عليه علنية بسبب ظروف وشروط المرحلة التي عاشها ، وذلك من خلال دراسة دقيقة لتقريره الشهير الاختيار الثوري في المغرب للمؤتمر الثاني للاتحاد الوطني للقوات الشعبية.



#يوسف_أبو_سهى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطليعة والانتخابات موقف المشاركة
- الطليعة والانتخابات موقف المشاركة وبعض ردود الفعل الحلقة 2
- الطليعة والانتخابات موقف المشاركة وبعض ردود الفعل


المزيد.....




- مشادات بين متظاهرين في جامعة كاليفورنيا خلال الاحتجاجات المن ...
- إصدار جديد لجريدة المناضل-ة: تحرر النساء والثورة الاشتراكية ...
- ??کخراوکردن و ي?کگرتووکردني خ?باتي چيناي?تي کر?کاران ئ?رکي ه ...
- عاش الأول من أيار يوم التضامن الطبقي للعمال
- اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب ...
- الولايات المتحدة: اعتقال مئة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطين ...
- اعتقال الشرطة الأمريكية متظاهرين في جامعة كولومبيا يؤجج الاح ...
- الحزب الشيوعي العراقي: معا لتمكين الطبقة العاملة من أداء دو ...
- -إكس- تعلّق حساب حفيد مانديلا بعد تصريحات مؤيدة لأسطول الحري ...
- انتشار التعبئة الطلابية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - يوسف أبو سهى - المهدي بنبركة: أسطورة الفكر الثوري في المغرب