أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد المعالي - -أعزائي القتلة-















المزيد.....

-أعزائي القتلة-


خالد المعالي

الحوار المتمدن-العدد: 1713 - 2006 / 10 / 24 - 11:32
المحور: الادب والفن
    


"أعزائي القتلة"
إلى "كتّاب" هذا الزمان
خالد المعالي

كيف يعرض المثقف العربي اليوم لأحداث الساعة، ما هي انطباعاته، تحليلاته، ردود فعله أزاء عالم عربي أو اسلامي يتعرض لمتغيّرات كبيرة وأساسية، كيف ينظر الى صورته والى الصورة التي يرسمها العالم له. أحداث متلاحقة ومتطرفة، والكاتب العربي، المُفكّر يتأمل ذاته، يحاول أن يجد تفسيراً أو تبريراً، يحاول أن يفهم ذاته وأن يفهم العالم الذي تدور ذاته فيه، أنه يحاول أن يُفهم.
لكن هناك من يرى أن هذا المثقف مقصّر، بل هو ذاته من خلق ثقافة العمليات الانتحارية، عمليات الخطف وقطع الرؤوس، ثقافة تمجيد الطغيان والقسوة، ثقافة المقابر الجماعية! أنه لسان حال ثقافة تخوين الآخر! وهذه وحدها حالة غريبة حقاً!
وهناك من يرى بأن هذا المثقف ما هو الا زلمة السلطان، حتى وأن تزيّا بزي الدرويش وحاول أن يتخفّى خلف عبارات صوفية شوهاء، فما أن توفي جمال عبد الناصر عام 1970، حتى رثاه "كبير" شعراء الحداثة العرب، هذا الذي يسوق نفسه اليوم، في الغرب على الأقل، كمضاد للعسكر، وما أن عاد الخميني الى ايران عام 1978، حتى حياه ذات "الحداثي الكبير"، أدان الغرب، بل أعلن سقوطه، هو الذي يدعي، في الغرب على الأقل، بأنه مضاد للأصولية.
وهناك من يرى بأن هذا المثقف مزدوج، وله لسانان، واحد لكي يعتاش به في بلاده العربية، مدافعاً عن صرح الاسلام والثقافة العربية، وآخر لكي يحادث به الغرب، على اعتباره مثقفاً مضاداً للدين وحداثياً وحيداً. وربما هناك من يشذ عن القاعدة، ولكن الشذوذ ليس القاعدة.
وهناك من يرى أن المثقف العربي دجّال ومشعوّذ، عينه وقلبه على اللقمة والمنصب الكبير، وخالص أمنيته أن يكون لسان حال الجماهير والسلطان في آن واحد، بل أن نوبوآكي نوتوهارا، المستشرق الياباني يرى أن المثقف النجم، وهو هنا يتحدث عن المثقف العربي لا غيره، مثقف المهرجان حيث "ينزل في أفضل الفنادق ويأكل أفخر الأطعمة ويشرب أفضل أنواع المشروبات الروحية، ثم يتقاضى مكافأة تتناسب مع حجم النجم ومكانته الإعلامية، وكل هذه المهرجانات تتم برعاية السلطة وبتمويلها.."
وهناك من يتساءل لم لا يفترق المتحدث الرسمي لدولة عربية ما، وهي دولة اضطهاد بامتياز، عما يتفوّه به مثقفها المعارض!
أزمة ثقافية؟ بالتأكيد، لكن تعميم هذه الصورة واعتبارها هي الصورة الأقرب للواقع، أمر فيه بعض المبالغة، فالثقافة العربية تعيش اليوم لحظة مفترق طرق وربما يمكن مقارنتها بوضع العالم العربي في بداية القرن الماضي، حيث كانت الصدمة على أعنفها بين الشرق والغرب، لكن الفرق هو أن الأصوات القريبة الى الصفاء آنذاك كانت عديدة ومتنوعة وأكثر وضوحاً، فيما هي اليوم قليلة، بل نادرة، فيما يتحكم النموذج السائد في المشهد، انه نموذج المثقف النجم الذي أحسن المستشرق الياباني وصفه! فالأصوات الواضحة، غير مرغوب بها حتى خارج اطارها العربي، لننظر الى هذه الأسماء، من يعرفها خارج البلدان العربية: عبد الله العروي، علي حرب، فتحي بن سلامة، حسين أحمد أمين، عزيز العظمة، كنعان مكية، محمد سعيد العشماوي، سعد الدين ابراهيم؟
لكن من هو المثقف المرغوب به من الجمهور العربي والغربي على السواء، انه قطعاً، ليس المثقف الذي يفكّر، بل المثقف التعبوي، العروبي أو الاسلاموي!
ومع هذا النموذج من المثقفين يفكر الكثير هنا في أوروبا بالحوار، مع هذا المثقف الذي يبجل الطغيان ويعادي الحرية ولا يؤمن بالديمقراطية أصلاً، بل هو عنصري! أنه مثقف أقنعة، لا مثقف عضوي!
هذه صورة المثقف العربي السائدة منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم، الفرق اليوم أن عدد قراءه قد قلّ ودوره تقريباً في مجتمعه قد انحسر أو تلاشى أو حتى لا تمكن رؤيته، لأنه أضحى، مقارنة بمنتصف القرن الماضي، يلاحق رأي العامة، لكي يكون رأيه من رأيها، فلا رأي خاص به، وكل الفرق بين هذا وذاك هو الإنشودة المطلوبة والاتفاق!
كن غير هذا وسوف ترى كيف تتم عملية الإبعاد بالقتل، الخطف، الصمت أو النفي.
فالمقدّس الديني والقومي هما المهيمنان، لا أحد يستطيع أن يقرع باب النقد الحقيقي! فكل شيء يتم التحايل عليه وترقيعه.
يبدو للفرد الذي يعيش الآن، بأن التفكير اليوم غير محبّذ، وبأن الحياة الثقافية العربية لا تفكّر، ولو حدث وأن فكّر جزء منها، فانها سرعان ما تستدعي كل احتياطاتها لكي تدفعه عنها بعيداً! وبأن هذه الأمّة التي تدعو نفسها بأنها أمة كتاب، لكنها في الوقت ذاته تتمثل كل الصفات المعاكسة وبأنها حقاً من ألد أعداء الكتاب! وكل حديث عن مجد غابر وأفكار حرّة وتجديد كانوا, لهو محض توهّم وأحلام يقظة يمضّي بها العربي المسكين أوقاته لكي ينسى شيئاً من واقعه المزري! ولا يحتاج المرء الى بذل جهد لكي يعدد الدلائل على هذا الانحطاط والتردي! وكم يبدو صحيح قول شارل بودلير، حينما كتب في يومياته: "الأمم لا تنجب العظماء الا مرغمة، شأنها في ذلك شأن العائلات. وغالباً ما تعمل قدر جهدها كي لا يكون لها عظماء. هكذا يحتاج الرجل العظيم كي يكون، الى قوة هجومية أكبر من قوة التصدي الناشئة عن تضافر جهود ملايين الأفراد..." ونحن هنا لا نريد الا أن نبصر فقط، لا نريد أن نكون عظماء أو أنصاف عظماء، انما مجرد أحياء يبصر بعضهم بعضاً.
فلا دور للكاتب اليوم في الحياة العامة، ناهيك عن دوره في الحياة الثقافية العربية المزعومة، فهو تقريباً بلا لون ولا طعم ولا رائحة! وعليه، فانه لو حدث وفكّر فهو لا يبيع من كتبه في أحسن أحواله ما يتجاوز العشرة آلاف نسخة في رقعة عربية يقدر تعداد نفوسها الـ300 مليون! فالقارئ العربي مهما كثر الحديث عن وضعه الاقتصادي السيء يبقى انساناً يتعرض لمتغييرات محيطه، وهو على الأغلب، قد فقد ثقته بالمؤلف، المؤلف الذي فقد ثقته بالناشر! وبالتالي فإن المؤلف لا يعبّر عن تطلعات القارئ، فهو قد ركن التفكير في زاوية البيت ومضى خلف سراب الشهرة والرزق (بكل أنواعه)، فتقليد التفكير والكتابة الحقيقية قد اختفيا تقريباً وتلاشيا من الحياة الثقافية العربية، ومع هذا التلاشي انفضّ القارئ عن قراءة كتب لا تنظر عميقاً وتتبصر في واقعه، وتهيمن عليها الرطانة!
هل يقرأ العرب وماذا يقرأون؟ ذلك أن الناشر الجيد لا يستطيع أن يضمن لنفسه بيع ما بين 1000 الى 3000 أو 5000 نسخة في أحسن الأحوال، من أفضل ما يُنتج في العالم من الأدب والفلسفة وعلم الاجتماع! وذلك خلال مدة زمنية تمتد الى عامين في أفضل الأحوال!
لا علاقة لهذا الأمر بالمستوى، بالشهرة أو بالطريقة التي يُكتب بها الكتاب! فنجيب محفوظ طبع ناشره 5000 نسخة من كتابه: "أصداء السيرة الذتية" ولم تنفذ هذه الطبعة بعد مرور 3 أعوام! ومقارنة بسيطة بين هذه الطبعة وطبعة مذكرات غابرييل غارثيا ماركيث والتي شحنت بسيارات مصفحة وصدرت في عدة بلدان في آن واحد، مع طبعات أولى تجاوزت المليون نسخة ومكافأة تجاوزت العشرة ملايين دولار (هذا اذا صدقنا الشائعات في الصحف)، لعرفنا كم هو الفرق شاسع بين الثقافتين! لكن علينا أن لاننسى كيف يكتب الكاتب العربي اليوم؟ وهل هناك أصلاً مجال للمقارنة مع كتّاب اللغات الأخرى! ذلك أن الكاتب العربي اليوم هو نتاج مجتمع يفتقد الى أبسط الأمور، مثل: انعدام وجود المجتمع المدني، انعدام تواجد الحرية الفردية، وبالتالي، انعدام المسؤولية لدى جميع الأطراف الأخرى، ولهذا فنتاج الكاتب العربي هو في أغلبه نتاج قراءة، لا تجربة، تكرار وتخيّلات، لا مسائلة وتفكير! أنه باختصار أسير البلاغة التي هي في النتيجة النهائية تمثل عصّارة تجربته الفقيرة، إضافة الى هيمنة الرقابة بالطبع!
رغم انتشار معارض الكتب في جميع البلدان العربية، الا أن الاقبال على الكتب قليل جداً، فالمكتبات العامة قليلة، وفقيرة جداً، كذلك المكتبات في الجامعات، إضافة الى تحول تدريجي شمل عبر السنوات الماضية مكتبات بيع الكتب والتي تحولت الى محال لبيع القرطاسية المدرسية والهدايا، ومقارنة بسيطة مع أمثلة من ايران أو تركيا، وهما بلدان جاران ومسلمان والمفروض أن لهما سمات مشتركة مع البلدان العربية، تبيّن البون الشاسع بين وضعية الكتاب والكتّاب هناك ووضعيتهم هنا، فالكتّاب العرب لا دور لهم تقريباً الا من خلال السلطات، أو هم مهمّشون، وليس من المبالغة القول ان منتوجهم الثقافي ضعيف، فهم في نصوصهم قلما يمسون الواقع، نتيجة للرقيب الداخلي وسيطرة المقدس الديني والقومي، ولأن جل اهتمامهم ينصب على الاندماج وتسيير الأحوال والقبول بالأمر الواقع. ولهذا فالقول أن الكاتب العربي كاتب مخصي ينطبق بشدة عليه. والاستثناءات القليلة لا تشكل قاعدة أبداً، وأغلب الأسماء التي يرد ذكرها هنا أو هناك باعتبار أن لديها ما تقوله ليست كذلك!
لهذا فان مرافق المجتمع العربي المحطم اليوم جميعها لها ذات اللغة وذات المسار، سواء كان هذا نقابات للكتاب أو للناشرين، أو جرائد غير حكومية، قنوات تلفزيونية أو كتاب وصحافيين!
المستشرق الياباني نوبوآكي نوتاهارا يسجل الملاحظة التالية: "ماذا ننتظر من الكاتب؟ في أقل تقدير ننتظر منه أن يكون صاحب موقف أو أن يكون في صف شعبه، أو أن يكون ضد القمع بكافة أشكاله... اكتشفت أن الكتّاب العرب النجوم يتكلمون وكأنهم سلطة. في البداية لم أصدّق فهمي ولذلك كنتُ أستمع وأستمع ولكن بكل أسف لم أسمع شيئاً جوهريا يختلف عن السائد... مثلاً، تجلس مع كاتب يتحدث عن الديمقراطية بلا تعب ثلاث ساعات ولا يعطي مجالاً لأحد من الحاضرين بالكلام... يتوافد الشعراء العرب، النجوم خاصة منهم، من كل البلدان وينزلون في أفضل الفنادق ويأكلون أفخر أنواع الأطعمة ويشربون أفضل أنواع المشروبات الروحية وغيرها ثم يتقاضون مكافأة تتناسب مع حجم النجم ومكانته الاعلامية... ثم هناك اتحادات الكتاب العرب، يكفي أن نعرف أسماء قادة تلك الاتحادات لنعرف مدى تبعيتها للسلطة فأعضاء القيادة هم من حزب السلطة أو المتحالفين معها أو المقربين اليها. وحتى قيادة الاتحاد العام للأدباء العرب، فإن اختيارها يتم على أسس اقليمية يتفق عليها في الغرف المغلقة وربما في مكاتب الأمن أو ما شابهها...".
في مجتمع كهذا لا يستطيع الكاتب المغاير الا الصمت، وحتى أحيانا الردح مع الجماعة لكي لا يعلن رأيه ويُقاطع، وفي جو تحكمه الأخلاق القطيعية، أخلاق التخوين والانتصار للعمليات الانتحارية يكون بالنسبة للكاتب المغاير اعلان العجز فضيلة!
ففي الوقت الذي تحولت فيه الفضائيات العربية الى مروجة للدعوات إلى الخطف والقتل وقطع الرؤوس! فان الكاتب العربي رجع الى عادته القديمة، وهي أن يكون لسان حال "الشعب"، ففي الوقت الذي يكتب في الصحافي حازم صاغية عن انعدام الاحتكام الى العقل والضمير فيما يخص العراق، ها هو محمد بنيس يرطن لنا مقالاً عن قاطعي الرؤوس والقتلة في الفلوجة، في الوقت الذي يتجاهل فيه سواء في "نثره" أو في "شعره" واقعه المغربي، لماذا لم يؤيد بنيس تفجيرات الدار البيضاء؟ أو لماذا لايدافع عن الموظف السابق عبد السلام ياسين ومشروعه لأسلمة المغرب؟ إذاً، ها هو المثقف في عباءة القرضاوي، حال حال غيره، دجل وشعوذة و"شعر حداثوي" يخفي في كل بيت منه "نبوءة" عن تفجير قادم!
والى هذا النمط من المثقفين أتوجه بكلمات بكلمات الشاعر النمساوي بيتر توريني إذ يقول: "لا أستطيع أن احتفل بعيد ميلاد الجمهورية، دون أن أكف بأن هناك أناساً يعيشون فيها ويقومون بتفجير آخرين في الهواء. أنا، اذن، أتوجه بالحديث الى مفجّري البشر هؤلاء، والى من يؤيد أعمالهم، بالوسيلة المتاحة لي، وهي وسيلة الكلمات: أعزائي القتلة...."



#خالد_المعالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف العربي: سيرة قصيرة


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد المعالي - -أعزائي القتلة-