أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسم الجلّود الشّمّري - يا شقيقَ النّعمانِ في كبدي














المزيد.....

يا شقيقَ النّعمانِ في كبدي


ميسم الجلّود الشّمّري

الحوار المتمدن-العدد: 7585 - 2023 / 4 / 18 - 00:01
المحور: الادب والفن
    


يا نزفًا نزِقَ الوجع
لا يبردُ ملحُهُ
وليس يصدأ صوتُهُ
يا شقيقَ النّعمانِ في كبدي
كيف أسقيكَ؟
ورمالُ الصّحراءِ لفظَت ذاكرتي
ما عدتُ بعدها أنزُّ ذكرى
من الحنين
كلُّهن... ذكرياتي كلُّهن
حاضرةُ البال
لا تُخلِفُ موعدَ ناقوسها
كلّما دقَّ هالُ القهوة
بابَ قلبي...
هنا ارتشفنا الفرحَ
بأكوابٍ من حُبّ وياسمين
وهنا ذاب الأنا
على لون البنفسج وعطرٍ نديم
وهاهنا...
غارَ الزمانُ واستكثرَنا
على أيّامنا
على أن تطيبَ بنا أوجاعُنا
استكثرَنا على أن نكونَ ثانيَ فردٍ
لا ثانيَ له إلّانا...
هاهنا صاحَ الزمانُ
ونفخُ صورِه
يمزّقُ الحشا والروحَ فينا
دون أن يصمّ قلبينا أو الآذان.
يا شقيقَ النّعمانِ في كبدي
يا حُبًّا أحملُه في نزقِ روحي
يُدميني
وتدميه عيونُ الزّمان المالحات
فتكتحلُ بلونِ القلبِ المجروح
حكايانا...
لا نذرفُها
فدمعُ المحبّين أيّامٌ وأحلامٌ
وصيرورةُ حياة
لا تنطفئ عنها جذوةُ الهوى
حكايانا تقتلُنا!!!
ولكنّا لا نذرفُها
فنحنُ نحبُّ حكايانا.
يا شقيقَ النعمانِ في كبدي
يا نزفًا أُحييه ويُحييني
ألا فداكَ القلب وطي الحشاشة
وكلّ الأهلِ والجيران.
من نصّ #يا_شقيق_النّعمان
ديواني الحبيب #وهبتَنِيها_كعهد_الخزامى
بقلم : ميسم الجلّود الشّمّري – سوريا .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسم الجلّود الشّمّري - يا شقيقَ النّعمانِ في كبدي