مجلة (الاديب العراقي) ...........1961-2023

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 7571 - 2023 / 4 / 4 - 00:47
المحور: الادب والفن
    

- ابراهيم العلاف
مجلة (الاديب العراقي) مجلة فصلية تصدر عن الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق وهي من المجلات الرصينة في العراق لها سمعة طيبة بين المجلات الاكاديمية والثقافية في العراق وهي لاتزال تصدر منذ سنة 1961 .
تحدثت عنها الاخت الاستاذة المرحومة زاهدة ابراهيم في كتابها (كشاف الجرائد والمجلات العراقية ) وصدر عن وزارة الاعلام ببغداد سنة1976 وقالت انها " مجلة فصلية ادبية مصورة تعنى بالفكر والتراث تصدر كل شهرين صاحبها اتحاد الادباء العراقيين ورئيس التحرير الاستاذ الدكتور مهدي المخزومي وسكرتير التحرير الاستاذ بلند الحيدري صدرت في بغداد في كانون الثاني يناير - شباط -فبراير سنة 1961 وقد منحت الامتياز في آب - اغسطس سنة 1960 وتوجد مجاميع منها تعود للسنة 1960 و1961 في المكتبة الوطنية وفي مكتبة المتحف 1961-1962 وفي مكتبة المجمع العلمي العراقي مجموعة 1961-1962 " .
كتبت عنها مرة في مدونتي (مدونة الدكتور ابراهيم العلاف) في 16 -8-2012 والرابط التالي :http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/.blog-post... ومما قلته وانا اؤرخ لها بإختصار :" "الاديب العراقي " .......مجلة يصدرها الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق ..يُذكر ان هيئة التحرير تتكون (2012) من الاستاذ الناقد والمترجم فاضل ثامر رئيس مجلس الادارة، القاص والروائي احمد خلف رئيس التحرير، الشاعر حميد قاسم نائب
رئيس التحرير، الشاعر ابراهيم الخياط مدير التحرير، والقاص حسين رشيد سكرتير التحرير. علما انها تطبع على نفقة الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق وليس على نفقة وزارة الثقافة ..أنا شخصيا فرح بذلك بالرغم من ان البعض يريد ان تتولى وزارة الثقافة طبعها وهو متألم من ذلك وليعرف من يقول ذلك: "ان الذي يدفع للزمار هو الذي يحدد النغمة " .استقلالية الاتحاد واعتماده على نفسه هو ما يجب ان نطمح اليه " .
الاستاذ عواد ناصر كتب مرة مقالة في عدد جريدة (الزمان ) اللندنية الصادر في 1-6-2012 عن العدد الخامس شتاء 2011 ووجد ان المجلة تعكس التوازن والكبرياء الذي يتميز به العراقيون بالرغم مما مر بهم من سنوات سماها سنوات الجمر والصمت وجاءت المجلة التي توقفت مرات بسبب ما حصل في العراق رصينة وقوية وغنية واضاف ان :" افتتاحية رئيس التحرير أحمد خلف جاءت على غاية التوازن والكبرياء فلا شكوى ولا امتعاض وكأن المجلة تصدر في عاصمة عربية مستقرة ولكن بلا ادعاءات متنفجة ولا وعود معسولة، إنما إصرار على المواصلة والتطور.المقالات والنصوص المنشورة غنية وذات طبيعة إبداعية خاصة، ويسجل لهيئة التحرير صبرهم على الاختيار ومشقتهم النقدية في تقديم الأهم على المهم وسط كم هائل من النصوص التي يبعث بها كتابها إلى مجلة مرموقة مثل الأديب العراقي .بدت لي المجلة، أول وهلة متبطرة وعلامات الرفاهية تلوح في شكل الغلاف وتصميمه، وهو أمر يدعو إلى البهجة والفخر ..." .
بالمناسبة لاتوجد مجلة عراقية ثقافية متخصصة تسبقها اي تسبق مجلة ( الاديب العراقي) إلا جريدة (الثقافة الجديدة) التي صدر عددها الاول سنة 1954 . ومعنى هذا اننا احتفلنا في كانون الثاني - شباط 2023 بالذكرى ال ( 62) لصدروها في كانون الثاني - شباط 1961
الان رئيس مجلس االادارة رئيس التحرير الاستاذ ناجح المعموري وهيئة التحرير تتألف من :
علي سعــدون - ابتهال بليبل - حســن البحار-
د. راوية الشاعر - حسين محمد شريف-
حبيب السامر - علي شبيب ورد والهيئة الاستشارية للمجلة تتكون من
أحمــد خـــلف -ا.د. محمد حسين ال ياسين وا.د. عدنان حسين العوادي وأ .د. سعيـد عدنان -وأ .دة. نادية غـــازي العـزاوي وأ .د. صبحـــي ناصر حسين -
و أ .د. صـالح زامــــل.وسكرتير التحرير : الدكتور غنام محمد خضر ومدير
التحرير الدكتور علي متعب جاسم والتصميم والاخراج الفني فالح حسن الخطاط -الاشراف اللغوي الدكتور سعد جرجيس سعيد.
طبعا مما تهتم به المجلة الدراسات والبحوث الادبية والنقدية والفنية - مقالات - نصوص شعرية - حوارات - ندوة العدد - نصوص قصصية - عبر العالم - نص وقارئ - حوار في كتاب - مراجعات وغير ذلك مما يهم الاديب العراقي المعاصر.
الف الف مبارك لكادر المجلة ولمن هم وراء هذا الجهد والى مزيد من التقدم والنجاح .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل