نظرة على فقاعة رغد صدام التكريتي

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 7558 - 2023 / 3 / 22 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ظهرت علينا رغد ابنة المقبور صدام التكريتي لتطلق فقاعة فحواها عودة البعث
بقيادتها الى السلطة وعمل تابين رسمي مهيب لجثة والدها كي يدفن في بلدته
(كما تدعي) سرعان ما اخرج البعثيون رؤوسهم من الجحور الايدلوجية التي
يتخفون فيها والتي تحمل خطين رئيسيين ديني و علماني فما بين احزاب الشيعة
الاسلامية والاخوان والقاعدة وداعش السنية بالايدلوجية الدينية وعلماني المتبني
لفكر الاستقلال عن الاحزاب وعزل الدين عن السلطة وتوسيع وتاكيد الاحتلال
الامريكي كي يكون خط صد دفاعي عنهم بحجة اضحوكة الديمقراطية المتهرئة
واختارت رغد توقيت ذكي جدا في اطلاق الفقاعة و هو اصدار قرار بصرف
رواتب تقاعدية لفدائيي المقبور صدام وباثر رجعي اي منذ 2003 حتى تاريخ
صدور القرار من المحكمة الاتحادية (والاغلب الاعم من قضاتها هم بعثيين
سابقين مشمولين بالاجتثاث واعفائهم جاء من خلال صك العبودية لنوري كامل
المالكي زعيم حسب الدعوة حيث يمثلون سندا قانونيا يضع المالكي بعيدا عن
المحاسبة القضائية رغم كثرة جرائمه العلنية والغير مخفية) وما اثار استغرابي
ان صديقا لي كان بعثيا (للاضطرار لغرض التعيين)وتحول الى جهاديا لان
الدين ملقى على عاتقه وعاتق امثاله يحدثني عن التغيير والتطور الديالكتيكي
للبعث بوجهه الجديد فقلت هل تخلى الحزب عن الميكافيللية (الغاية مهما علت
تبررالوسيلة مهما تسافلت) صمت واحس بانه تحت الاحساس بالخطر لانه
يعرف ان هناك شعب عانى من صدام ما عانى وانه يمتلك السلاح و يمكنه
ان يحمي وطنه من تلك الزمرة القذرة التي اذاقت الشعب الامرين احدهما
احزاب وحكام وبرلمان و قضاء جاء خلفا فاسدا لاقذر وافسد سلف وكلاهما
تحت مظلتي الفاشية والتطرف الديني المدعومان بقوة من الولايات المتحدة
الامريكية التي هدمت المجتمع بدكتاتورية البعث الفاشي بكل وجوهه القبيحة
والراديكالية الدينية التي عاثت فسادا في الوطن الاولى حملها القطار الامريكي
(حسب صلاح عمر العلي البعثي القيادي) عام 1968 والثانية حملتها دبابة
الاحتلال الامريكي بمساندة الناتو وعديد من الدول وهذه لاتحتاج لتصريح من
قياديين لاننا رايناها بالعين المجردة..تناسوا العفالقة ان عشمهم بالسلطة كعشم
ابليس بالجنة وانها مجرد اضغاث احلام .......

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل