اختفت منذ 38 عاماً

نورا العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7552 - 2023 / 3 / 16 - 00:14
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

نظراً للتصحر والجفاف الذي اصاب بلادنا الحبيبة ولانحسارمياه دجلة والفرات اصبح الجفاف وانخفاض مستوى المياه في سد الموصل شمال العراق ويعود الانخفاض الكبير بمياه السد الى عدم حصول العراق على حصة المائية من المنبع وكذلك لقلة تساقط الامطار خلال الموسم السابق وان هذا الانحسارهوعلامة سوداء في تاريخ العراق المشرق ولاكن كما تعلمنا من تاريخنا المجيد ان في احلك الظروف تجد علامة مميزة للضوء فقد كشفت أثار الجفاف في الموصل شمال العراق في قرية خانكي القديمة ثلاثة معالم تاريخية تعود الى الديانة الأزيدية منها مدرسة ابتدائية ومقبرة ومزار ديني أزيدي وكانت قد احتفت منذ 38 عاماً
وقد تحدث (حمزة عيدو) مختار قرية خانكي القديمة الى وكالة (أخبار الآن):"وتسمى مقبرة بازيد الباسطامي أو مقبرة خانكي القديمة ويعود تاريخها لأكثر من الف سنة قبل ان تدفن تحت المياه".
واضاف: " كان عمري 10 سنوات حين كنا نأتي الى هنا في شهر آيار بمناسبة دينية تقام سنوياً ونحضرُسيراً على الاقدام لانؤدي بعض الطقوس كالطواف حول المزار ونقوم كذلك بعض الطقوس كالطبلة والزرنة مع الدبكة الأيزيدية".
واكد استاذ التاريخ (شكري رشيد ): "قريتنا خيرافا هي من واحدة من عشرات القرى الأيزيدية التي غمرت بالمياه عند ملىء السد في بداية ثمانينيات القرن الماضي"
كما وقد كشف مدير سد الموصل (رياض عز الدين) ان "هناك عداً من المواقع التي تعود الى أثار نينوى وعمرها الالف السنين ضهرت هي الأخرى في ناحية وانة القريبة من السد بسبب انخفاض منسوب المياه وشح الأمطار".
ومن المرحج ان يواجهة العراق صيفاً صعباً بسبب شحة الأمطار وانخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات.

#نورا_العزاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل