الكرم العراقي طبعً وعرف

نورا العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7510 - 2023 / 2 / 2 - 22:12
المحور: مقابلات و حوارات
    

الكرم هو ميزة ونوع خاص من الفطرة المتأصلة الغير مكتسبة، فالكرم صفة صاحبت هذا الشعب منذ القدم وشواهد الكرم العراقي كثرة فلا تحصى في مناقب التاريخ والحاضر اينما ذهب فقيرهم غني بكرمة كما غنيهم واينما حلوا وارتحلوا أو حتى تغربوا.
فابناء العراق من جنوبهِ مرورا بوسطة الى شماله هم اهل لهذا السلوك الانساني المتميز المصاحب لوصف الشجاعة
وفي الحديث عن هذا الموضوع خلال استضافة العراق بطولة كأس الخليج (25) في محافظة البصرة الحبيبة
شاهد القاصي والداني سلوك العراقيين تجاه ضيوفهم القادمين لمتابعة فعاليات البطولة
ولقد تحدث الإعلامي الرياضي الكبير خالد جاسم ) شكراً أهل العراق على كل أيامنه الحلوة الي كضيناه عدكم وان شاء الله نلتقي قريباً)
واشاد في البثوث ببرنامجه (المجلس)على قناة الكأس بالكرم العراقي اكثر من مره
كما وقد تحدث اكثر من إعلامي حول هذا الجزئية (الكرم) بصورة مفعما بالمحبة بأكثر من لقاء وبث
ومن الجدير بالذكر فإن اكثر من عراقي مغترب تحدث الى زائرين خليجيين عادوا من البصرة أخبرهم بأنهم لم يصرفوا مالا كثيرا حتى بتعبئة الوقود فكانت التعبئة مجاناً ! هذا وغير من سلوكيات العراقيين الكريمة التي رافقت هذا المحفل الكبير من هذا المثال وغيره من الأمثلة الكثيرة الاخرى نستيطع ان نقول ان صفة الكرم ليست آنية او انها مجرد لحظة لأجل فعاليات الكأس انما هو سلوك نابع من تركيبة الفرد النفسية وما نشأ علية

#نورا_العزاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل