تحية للمرأة في عيدها..

مصطفى الصبيحي

الحوار المتمدن-العدد: 7546 - 2023 / 3 / 10 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحتفل نساء الارض باليوم العالمي لهن الذي يصادف 8 من اذار من كل عام باعتباره يوما وطنيا لتضحيات المرأة وقد اختير هذا اليوم تحديدا في عام 1908، عندما تظاهرت 15 الف امرأة في مدينة نيويورك للمطالبة بمنحهن المزيد من الحقوق في العمل وكذلك الحق في التصويت.

وفي عام 1909 اعتبر الحزب الاشتراكي الامريكي ذلك اليوم عيدا وطنيا للمراة وفي 1910 اقترحت سيدة تدع (كلارا) في مؤتمر دولي للنساء العاملات في كوبنهاغن، بأن يصبح يوم 8 مارس /اذار يوما عالميا للمرأة.. واحتفل بهذا اليوم لأول مرة في عام 1911 في كل من النمسا والدنمارك والمانيا وسويسرا.

وفي عام 1977 دعت الجمعية العامة للامم المتحدة الدول الاعضاء الى اعلان الثامن من اذار مارس عطلة رسمية للامم المتحدة من اجل حقوق المراة والسلام العالمي ورمزا لتضحيات وانجازات النساء في العالم ..

ومنذ ذلك التاريخ وهن يحيين يوم 8 من اذار باعتباره يوما رمزيا يؤكد على التضحيات والانجازات، ولم تكن المراة العربية بعيدة عن ذلك الحدث فهي تحتفل بهذا اليوم وتؤكد انها في كل عام تقدم انجازا تلو انجاز الى جانب الرجل لدعم النهوض بمجتمعها باعتبارها نصف المجتمع.

وفي هذا اليوم لا بد ان نؤكد على تضحيات المرأة العراقية التي عانت من ظروف قاسية لاكثر من اربعين عاما، لم تشهدها اي امراة في انحاء العالم، ناهيك عن انها لم تحصل على كامل حقوقها في بلدها لغاية اللحظة بالرغم من دخولها المعترك السياسي والبرلمان الا ان هناك الكثير من الحقوق ماتزال غائبة.. تحية لكل امرأة في يومها وتحية حب واجلال خاصة لكل نساء العراق..

#مصطفى_الصبيحي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل