أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طالب الوحيلي - مؤنفلون إلى وحدة المجازر البشرية















المزيد.....

مؤنفلون إلى وحدة المجازر البشرية


طالب الوحيلي

الحوار المتمدن-العدد: 1707 - 2006 / 10 / 18 - 11:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ما ان تتصفح موقعا لحقوق الانسان من مواقع الانترنت حتى تنهال أمام عينيك الوثائق المرعبة التي تم العثور عليها في مؤسسات النظام الفاشي بعد سقوطه وتكشف حقيقته الدموية كأدلة مادية لم يتسنى لحرفييه إتلافها ،وقد تجاوزت حدود المعقول من الأعداد والمهول من الجرائم وكلها تصرخ مصرحة بالمستوى البشع من جرائم صدام ومؤسسته التي حكمت العراق طيلة العقود الماضية ،وكل وثيقة تكفي لإدانته وإدانة أعداد هائلة من المساهمين معه في تلك الجرائم حيث ان القانون العقابي لا يفرق بين الفاعل الأصلي او المساهمين معه وهذا ما استقر عليه القضاء الجنائي في العراق والمواد 47و 48 و 49 من قانون العقوبات معروفة لدى الجميع ،فيما يلوذ اولئك المساهمون خلف مسميات الزمر الارهابية او في احضان مدن العالم القريبة او البعيدة منعمين بالثروات التي باعوا لاجلها ذممهم وانسانيتهم خدمة لرغبات وغايات الطاغية ،لاسيما وان المحكمة الجنائية العليا تسير ببطء شديد وسط عواصف من الاعلام المتاجر بآلام ابناء المقابر الجماعية وارواح الضحايا الذين ينتظرون ساعات القصاص العادل وهي تنال من كل من شارك بقتل ملايين الابرياء بين اعدام وتعذيب مميت وتغييب لايعرف سره الا الله سبحانه وزمر صدام والحقائق التي لايمكن ان تلجمها ادوات الظالمين ،وقد توالت ادلة الادانة تترى على الجناة الرئيسيين في جرائم الانفال التي يخطئ من يصفها بجريمة واحدة لانها تضم اكثر من 180 الف مجنى عليه وكل واحد يعني قضية مستقلة واذا ما انتهت المحكمة من إصدار أحكامها بحق صدام وشركاءه فإنما ينبغي صدور 180 الف عقوبة إعدام ضدهم ،وما يسمعه المتابع للمحكمة ويراه من شهادات المشتكين وما انطوت عليه من قصص يشيب لها الرأس ،يعد مقاربا للتصورات التي يختزنها عقل كل مواطن ناله شيء من عذاب النظام البائد ،ومطابقا لما تكتنزه مواقع الانترنت من وثائق صارت بمتناول ايد الجميع ،ومن تلك الوثائق بعض المخاطبات السرية التي لم تتمكن مؤسسات ذلك النظام من اتلافها بالرغم من تحوطهم الشديد من هذه الناحية وكأن عناية الله سبحانه ابت الا ان تفضحهم وتكشف للملا مستوى الجريمة وحجمها ضد جميع ابناء شعبنا ولتكون ادلة وقرائن دامغة بوجه من يسعى لغمط الحقيقة وحجبها او ايجاد الذرائع للدفاع عن هذا المجرم وشركائه متخذين من بعض مفردات القانون الدولي ستارا لهم لتبرير تلك الذرائع ومنها قواعد حقوق الانسان فأي حقوق انسان احترم صدام وزبانيته الاولين منهم والمتبقين ليستشعروا العالم بها وليستغفلوا الاعلام الموتور .
لعل النص الآتي ابلغ مما يقال او يوصف ونورده حرفيا من وثيقة نشرها احد مواقع الانترنت، بين تلك الوثائق :
الى مدير الامن العام في بغداد
من المسؤولين في (و م ب) :
تحية الكفاح في سبيل العراق ..اما بعد وصلتنا قبل مدة الوجبة الثالثة من المخربين المحتجزين والذين بلغ عددهم لحد الآن 2400 الفين واربعمائة .. ان الكمية المطلوبة من الدم لنجاح عملية مزدوج (24) ينقصها الكثير ..يجب ارسال الوجبة الرابعة باسرع ما يمكن لان القيادة العامة تنتظر النتيجة الحتمية .يجب اتخاذ كل التدابير اللازمة ومراقبة السواق والضباط الذين يقومون بنقلهم من جانبكم واحراق كل الوثائق لدى المسؤولين وخاصة الوثائق العلمية والتخلص من كل من لديه معلومات حول عملية مزدوج 24 وخاصة الاكراد.
وفي اعقاب هذه البرقية تاتي البرقية التالية :
من مدير مخازن الصويرة
الى رئيس (وم ب )
ردا على كتابكم المرقم 243/ج/15في 6/7/1990 الموقع من العميد ( ) عضو اللجنة المشرفة لفريق عملية (مزدوج 24) والمخول من قبل السيد مدير الامن وعدد من موظفي الابحاث العلمية التابعين للاستخبارات العسكرية ،نرسل لكم الوجبة الثالثة من المخربين البالغ عددهم ثمانمئة وخمسين وبالارقام التسلسلية ،اتمنى لكم النجاح والموفقية لانجاز هذا المشروع خدمة للحزب والامة . اخوكم الامين ( ) مدير مخازن الصويرة 27/7/1990 .
من منظور الوثيقتين اعلاه يثبت ان النظام البائد قد استخدم اعدادا هائلة من الابرياء العراقيين ولاسيما الكرد المؤنفلين لغرض اجراء التجارب عليهم واستخدام دمائهم لانجاح عملية (مزدوج24 ) هذه العملية التي طالما لوح بها صدام وأعوانه في جلساته العلنية حتى صارت مفردة من مفردات ترسانته الحربية !
وقد تضمنت الوجبة الثالثة 2400 انسان ونفقت بالكامل دون ان تفي بالغرض المطلوب ثم أعقبها ارسال 850 مواطنا لاستحلاب دمهم ويعلم الله كم سبقهم وكم أعقبهم ،واي مجزرة هذه التي أنشأها لامتصاص دماء الابرياء ليقتلوا فيما بعد صبرا ويدفنوا في مقابر جماعية او تلف رفاتهم بالطرق العلمية!!واي نظام وحزب لا يدوم الا في بحار الدماء ولا يستطعم الا الأشلاء البشرية بعد اتهام الضحايا بتهمة انهم عراقيون .يحق للبعض ان يطعن بهذه الوثائق او يدعي انها قد تكون مفبركة ،اذا ما تجاهل الأساليب الوحشية التي استخدمت في ضرب المدن والقرى في كردستان العراق وفي الجنوب والوسط ،ومن ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليتا وغيرها من الأسلحة الإستراتيجية ،ناهيك عن لآثار التي كشفتها المقابر الجماعية ومنها دفن الأطفال والرضع والنساء والشيوخ وهم إحياء ،او تفجير الضحايا بأصابع الديناميت وغير ذلك من أساليب ،بيد ان على المحكمة الجنائية العليا الالتفات لتلك الوثائق والتحري عن أصولها ومطالبة المواقع الناشرة والمؤسسات الإنسانية الراعية لها بتقديم كل ما يمكنها من تلك الأدلة إحقاقا للحق وخدمة للعدالة ..
ملاحظة للاطلاع على هذه الوثائق ابحث على العنوان (وحدة المجازر البشرية)على صفحات البحث في الانترنت.. او الرابط http://www.9neesan.com/docs/doc38.htm


1)
الى مدير الامن العام في بغداد
من المسؤولين في (وحدة المجازر البشرية)
تحية الكفاح في سبيل العراق .... اما بعد
وصلتنا قبل مدة الوجبة الثالثة من المخربين المحتجزين والذين بلغ عددهم لحد الان 2400 / الفين واربع مائة .. ان الكمية المطلوبة من الدم لنجاح عملية مزدوج 24 ينقصها الكثير يجب ارسال الوجبة الرابعة باسرع ما يمكن لان القيادة العامة تنتظر النتيجة الحتمية . يجب اتخاذ كل التدابير اللازمة ومراقبة السواق والضباط الذين يقومون بنقلهم من جانبكم واحراق كل الوثائق لدى المسؤولين وخاصة الوثائق العلمية والتخلص من كل من لديه معلومات حول عملية مزدوج 24 وخاصة الاكراد .
الدكتور
هـ . م . ر
رئيس اللجنة المشتركة لفريق (1) م. كيماوي
في . ج. أ
عضو لجنة فريق (1)
____________________________________________________________________
(2)
من مدير مخازن الصويرة
الى رئيس (وحدة المجازر البشرية)
ردا على كتابكم المرقم 243/ج/15 في 6/7/1990 الموقع من قبل العميد حاتم عبد الله صكر عضو اللجنة المشرفة لفريق عملية (مزدوج 24) والمخول من قبل السيد مدير الامن وعدد من موظفي الابحاث العلمية التابعين للاستخبارات العسكرية ، نرسل لكم الوجبة الثالثة من المخربين البالغ عددهم ثمانمائة وخمسون وبالارقام التسلسلية ، اتمنى لكم النجاح والموفقية لانجاز هذا المشروع الحزب والامة .
اخوكم الامين
د. ع ا الزبيدي
مدير مخازن الصويرة
27/7/1990
____________________________________________________________________
(3)
رسالة رقم المنشئ تاريخ الانشاء
سرية وفورية 176 28/10/1989

الى / وحدة مخازن الصويرة
من / وحدة 5013 ( و . م . ب )
نرجو ارسال الوجبات الاخرى من المخربين الاكراد باسرع وقت ممكن لان العملية مزدوج 24 تحتاج الى المزيد . لقد وصلتنا لحد الان وجبات من المخربين والقيادة العامة تريد منا نتائج عملية مزدوج 24 باسرع وقت ممكن .
ودمتم من اجل الحزب والثورة
العقيد
آمر وحدة 5013
ع . ك . ك
____________________________________________________________________
(4)
رسالة رقم المنشئ تاريخ الانشاء
سرية وفورية 75 26/10/1989
الى / وحدة 5013 ( و . م . ب )
من / مخازن الصويرة
لقد ارسلنا – حسب طلبكم – الوجبة الثانية من المخربين الاكراد والبالغ عددهم (1860) لاتمام تجارب عملية مزدوج (24) .
ودمتم من اجل الحزب والثورة
العقيد
آمر وحدة مخازن
الصويرة
____________________________________________________________________
(5)
بسم الله الرحمن الرحيم
سري للغاية وشخصي
آمر قاطع اربيل
الحركات
العدد / ح1/277
التاريخ 3/8/1986
الى وحدات القاطع : ف 24 د.ر.و
السيطرة على قنابل البايولوجية الكيماوية
كتاب وزارة الداخلية السري للغاية والشخصي 288 في 18/5/1986 وكتاب وزارة الدفاع السري للغاية والشخصي 10135 في 25/4/1986 المبلغ بأعلاه دائرة التدريب 136 في 27/5/1986 المثبت على اصل كتاب رئاسة اركان الجيش المكتب الخاص السري للغاية والشخصي 5801 في 26/5/1986 المبلغ بكتاب قيادة الفيلق الخاص السري للغاية والشخصي 1530 في 2/6/1986 والمعطوف على كتاب اللجنة المختصة المسيطرة على تداول المواد البايولوجية والكيمائية السري للغاية والشخصي 22 في 23/6/1986 والمبلغ الينا بكتاب قيادة قواة جحفل الدفاع الوطني / 5 السري للغاية وشخصي 292 في 24/8/1986 .



#طالب_الوحيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والشعب يستذكر يوم قال نعم للدستور..نعم الفدرالية تنتصر ثانية ...
- رفع الحصانة عن نائب غائب في جعبته خمسة وسبعين مليون دولار!
- عندما يتحول العراق إلى ملاذ آمن للإرهاب ..ورحم الله الحق الع ...
- تهجير أهالي سبع البور فقرة تستبق المؤامرة
- استراتيجيات الأمن والحكم وهموم ورثة المقابر الجماعية
- المصالحة الوطنية العجلة التي تسحق الإرهابيين ومخابئهم
- هرب محاموهم فتركوهم لمصيرهم الأسود ولمحكمة ضحاياهم العادلة
- مجازر مدينة الصدر مسؤولية من ؟و متى نتجاوز خطابات المعارضة؟
- متى نتعلم من غيرنا كيف نحمي نظامنا ونطبق قانوننا؟
- الطاقات العراقية ثروة مهدورة تضاف لنزيف الدم وضياع المال الع ...
- دكتاتورية صدام لاتحتاج لقاض ينفيها
- الملف الأمني وملفات ساخنة أخرى
- دساتير بلا شعوب وحكام انتهت صلاحياتهم!!
- الشأن العراقي واطراف المعادلة الجديدة
- الحكومة الدستورية وأوهام الآخرين في العودة الى الوراء
- نبض الشارع المتفجر ومساحات المصالحة
- الانفال والدجيل ادلة الحسم ووحدة القصاص
- الشعب اللبناني ..ما بعد انتصار المقاومة
- المرافعة الاولى في قضية الانفال..محامي الدفاع خصم شخصي للشعب
- الاعلام المضاد متاجرة رخيصة بدمائنا


المزيد.....




- السعودية.. توجيه من الملك سلمان بخصوص الأمير الراحل بدر بن ع ...
- زيلينسكي يحذر من فوز ترامب بالرئاسة وتخليه عن أوكرانيا
- تقارير عن مقتل 12 شخصاً في قصف إسرائيلي على ريف حلب
- انتشال جثتي شابين جرفتهما مياه نهر أوديني في إيطاليا
- حرب غزة: استمرار الهجمات الإسرائيلية على رفح ومباحثات لبلينك ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /03.06.2024/ ...
- خبير عسكري بريطاني: الجيش الأوكراني تنتظره كارثة بحلول نهاية ...
- الانتخابات في إيران تؤدي إلى إعادة تكتل الصقور
- بكين تكشف عن حالة -تجسس كبيرة- للمخابرات البريطانية بتجنيد ر ...
- سيناتور أمريكي: بايدن يسير وهو نائم نحو حرب نووية باتت أقرب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طالب الوحيلي - مؤنفلون إلى وحدة المجازر البشرية