أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تيار الكفاح العمالى- مصر - بيانات أممية :بيان حزب النضال العمالي(لا دعم لحربهم القذرة!)20فبرلير-شباط 2023-فرنسا .














المزيد.....

بيانات أممية :بيان حزب النضال العمالي(لا دعم لحربهم القذرة!)20فبرلير-شباط 2023-فرنسا .


تيار الكفاح العمالى- مصر

الحوار المتمدن-العدد: 7537 - 2023 / 3 / 1 - 22:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


"افتتاحية نشرة الشركات"
***
لقد مر عام على غزو الجيش الروسي لأوكرانيا. عام سقطت فيه القنابل بشكل عشوائي على المباني السكنية والمواقع الاستراتيجية. عام مع المزيد من الدمار والموت والدراما. إنها مأساة ونكسة كبيرة لأوكرانيا، وكذلك لروسيا.
في كل يوم، يموت عشرات أو مئات الجنود على الجانبين الأوكراني والروسي في وحل الخنادق، تحت نيران المدفعية أو في القتال اليدوي الذي يذكرنا بفظائع حرب عام 1914. ومع توالي شحنات الأسلحة، يتم القيام بكل شيء من أجل التأكد من أن هذه المجزرة سوف تستمر لأشهر، وإن لم يكن لسنوات.
يجب علينا ألا نقبل بهذا الوضع. ليست هذه الحرب حربا من أجل العدالة. لقد أصبح الأوكرانيون، رغما عنهم، أدوات ورهائن وضحايا لتنافس يتجاوزهم: إنه التنافس بين المعسكر الإمبريالي بقيادة الولايات المتحدة من جهة، وروسيا من جهة أخرى.
كان غزو الجيش الروسي لأوكرانيا رد بوتين الوحشي على التقدم السياسي والاقتصادي والعسكري للقوى الغربية في أوروبا الشرقية. لأنه منذ سقوط الاتحاد السوفييتي، تناور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لوضع هذه المنطقة في فلكهما. لهذا السبب قد اندلعت الحرب في دونباس عام 2014. وهي، منذ حينها، كانت بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية المسلحة والمدربة من قبل الولايات المتحدة.
حتى الآن، يغلق بايدن الباب أمام أي مفاوضات مع بوتين. وهو أظهر موقفه هذا مرة أخرى خلال زيارته المفاجئة إلى كييف حيث تعهد بتسليم أسلحة متطورة بشكل متزايد لإضعاف روسيا، وإذا أمكن، تركييعها. وقد تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق ذلك دون أن تضطر إلى خسارة أي جندي لها في المعارك، لأن من يقتل هم الأوكرانيون!.

ويتم استخدام الأوكرانيين في حرب لن تجلب لهم الحرية، لا بل سوف يدفعون ثمنها بعدة طرق. وهذا ما ينتظرنا أيضا إذا دخلنا في هذه الحرب. لقد اتخذ سباق التسلح منحى لا مثيل له منذ عقود. فالمواجهة بين الولايات المتحدة والصين تنبئ أكثر فأكثر. وتخوض هتان الدولتان حاليا حربا اقتصادية عالمية شرسة. ماذا سيحدث إذا ما قررت الصين تسليم أسلحة لروسيا؟
يمكن للحرب في أوكرانيا، في أي لحظة، أن تدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة. إن الترويج الحماسي للحرب قد بدأ بدفعنا إلى تقسيم العالم بين الديمقراطيات وقوى السلام من جهة والأنظمة الاستبدادية والمعتدين المجنونين من جهة أخرى. لكن الولايات المتحدة أو فرنسا لم يترددا أبدا في الماضي في التدخل عسكريا عندما كانت مصالحهما على المحك.
فهما قد ذهبتا في السنوات الأخيرة إلى حد تدمير العراق وليبيا للتخلص من الأنظمة التي قاومتهما. وهما اليوم تغضان الطرف عن المشاريع الاستيطانية التي تقوم بها الدولة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
إن القوى الغربية تتشح الآن بزي دعاة السلام لأنها، في معظم الأحيان، لا تحتاج إلى التدخل عسكريا للقيام بنهب الثروات في العالم: فقوة رؤوس أموالها وأموالها تكفي لإفساد العديد من القادة وإخضاعهم. لكن ما ينتج عن ذلك من بؤس وعوز في العالم والضحايا الذي تؤدي إليه ليس أقل من مآسي وضحايا القنابل.

والقوى العظمى دائما سباقة لـ "تحرير" الشعوب المضطهدة ... من قبل منافسيها. لكنهم في الحقيقة يشكلون، مع منافسيهم، جبهة موحدة ضد المستغلين. فعندما يكون بوتين ديكتاتورا على رأس جهاز الدولة القمعي يدافع عن مصالح البيروقراطية الروسية والمليارديرات، يدافع بايدن وماكرون عن مصالح الرأسماليين بينما يحمي زيلينسكي مصالح الأوليغارشية الأوكرانية.
لا يتعين على العمال الاصطفاف في معسكر أو آخر. فالسبيل الوحيد الذي يمكن أن يضمن انتهاء الصراع وعدم استئنافه غدا هو أن يرفض العمال استخدامهم كوقود للمدافع وأن يقوموا بالانقلاب على قادتهم، كل في بلده.
بدون عمال، لا يمكن لشيء أن يحدث. لا العملية الانتاجية ولا التبادل. وحتى عملية شن الحرب وإنتاج الأسلحة ونقلها، فإن الحكومات بحاجة إلينا، ومن دون موافقتنا لا إمكانية لحدوث الحرب.
لذا، فلنستعد لرفض الاتحاد المقدس وراء بايدن وماكرون. ولنستعيد شعار ماركس: يا عمال العالم اتحدوا ضد الطبقة الرأسمالية التي تستغلنا. فلنتحد ضد هؤلاء السياسيين الذين يحرضون الناس على بعضهم البعض ويقومون بالحرب الاجتماعية ضدنا !.
-(ناتالي أرتو).

ملاحظة التحرير:مصدر النص باللغة الفرنسية:
https://www.-union--communiste.org/ar/lnsws-bllg-lrby
https://www.lutte-ouvriere.org/.aucun-soutien-leur......



#تيار_الكفاح_العمالى-_مصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تيار الكفاح العمالى- مصر - بيانات أممية :بيان حزب النضال العمالي(لا دعم لحربهم القذرة!)20فبرلير-شباط 2023-فرنسا .