أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل الحيدرى - هل تحولت السفارات والقنصليات العراقية إلى بؤرة للعملاء وأعداء الشعب العراقي














المزيد.....

هل تحولت السفارات والقنصليات العراقية إلى بؤرة للعملاء وأعداء الشعب العراقي


نبيل الحيدرى

الحوار المتمدن-العدد: 7516 - 2023 / 2 / 8 - 14:24
المحور: المجتمع المدني
    


عندما كتبنا في كتبنا المختلفة في تاريخ الحركة الإسلامية في العراق، وارتباط قياداتها وتاريخها بالخارج لاسيما النظام الإيراني الحاكم بالحديد والنار ضد الشعوب الإيرانية الكريمة. والنظام الإيراني الذى يثور عليه شعبه لاسيما الثورة المعاصرة المستمرة لأكثر من أربعة أشهر تحت شعارات مدنية رائعة أهمها "المرأة الحياة الحرية" لكن المؤسف ارتباط القيادات العراقية الحاكمة اليوم بالنظام الإيراني مثل حزب الدعوة والمجلس الأعلى وفيلق بدر وكلهم قاتلوا ضد العراق أبان الحرب العراقية الإيرانية وهم يفخرون أن أياديهم تلطخت بمئات أو آلاف الدماء من العراقيين من أجل النظام الإيراني.
المشكلة بعد 2003 سلمت أمريكا العراق إلى هذه الأحزاب العميلة التى قتلت العراقيين وليس لها ذرة ولاء للوطن، وآخر فضيحة هى سرقة أموال العراق لصالح تهريبها إلى إيران ما نشرتها الإدارة الأمريكية. وباتت بيدهذه الأحزاب العميلة تعيين ممثليهم من السفراء والقناصل والدبلوماسيين في أنحاء المعمورة والكثير من هؤلاء قد اشتركوا في قتل العراقيين أيام حرب الثمان سنوات خدمة للنظام الإير اني. بات عمار الحكيم وهادي العامري ونوري المالكى ومقتدى الصدر يعينون الدبلوماسيين.
هل يمكن تصور سفيرا للعراق يعينه مقتدى الصدر لكونه مجرد ابن عمه رغم عدم امتلاكه لأي مؤهلات أو تجربة أو قابلية كما يقول مقربوه أنه لايستطيع إدارة غرفة بسيطة. وأنا شخصيا جلست معه ساعة وعرفت أن الرجل لايصلح لشئ أبدا.
وتصوروا معي أن مشروع مقتدى هو جعل ابن عمه رئيسا لوزراء العراق، فكيف سيكون مصير العراق العظيم ؟؟؟!!!
وآخر يعينه عمار الحكيم (الذى هو اقرب عملاء إيران وأخطرهم على العراق فقد درس عندى سنة وعرفت كم هذا العاهر يكره العراق ويحب ايران وشرحته بكتبي في تاريخ المجلس العلى للثورة الإسلامية بالعراق) قنصلا ومستشارا للسفير لأنه قاتل ضد العراقيين مع فيلق بدر وقتل الآلاف منهم فخرا بايران وخامنئي وخميني.
نعم باتت السفارات والقنصليات العراقية بؤرة لعملاء إيران وأعداءا للشعب العراقي الجريح الذى وصل إلى أدنى مستوى من الجهل والفقر والحرمان والفاقة حسب كل التقارير الدولية
فمتى يصح العالم على هذه الكارثة الإنسانية لتدمير شعب وافقاره رغم غناه وثرواته التى تذهب الى النظام الإيراني بفعل هؤلاء العملاء المأجورين أعداء الشعب العراقي
نعم نحتاج الى تشرين جديدة تواكب ثورة إيران حتى سقوط جميع عملاء ايران والخونة وأعداء الشعب العراقي



#نبيل_الحيدرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبيل الحيدري
- كتاب (إيران من الداخل) جديد للكاتب نبيل الحيدري
- كتاب جديد (أبو العلاء المعري ثائرا) للدكتور نبيل الحيدري
- الجعفرى من حملدار إلى وزير خارجية
- القرآن بين التنزيل وتضارب التأويل
- كتاب جديد: التشيع العربى والتشيع الفارسى للباحث نبيل الحيدرى
- مواقع التواصل الإجتماعى وتفاعلاتها
- الموت للدكتاتور خامنئى شعار يرفعه الإيرانيون
- جدلية العلاقة بين المثقف والسلطة
- جرائم جديدة للمالكى وسادته الملالى ضد معسكر ليبرتى
- أمسية ثقافية بلندن
- ملحمة كلكامش ورموزها والعدالة الإجتماعية
- شهادة التزوير السيستانية
- حسين الصدر- المرجعية الأنكلو-أمريكية، وفساد بيت السلام
- هل بات المركز الثقافى العراقى حسينية بلندن
- حسين الشامى من إمام حزب الدعوة فى لندن إلى الإستيلاء على جام ...
- السيستانى والماسونية وهتلر والمتفجرات والإئتلاف الطائفى الشي ...
- صغير براثا وعنصريته ضد الأكراد-توجب محاكمته وطرده
- إستوح من طوّق الدنيا بما وهبا.. المعرى فى بغداد
- التشيع الفارسى والخرافة والأسطورة بعقاب الله للملكين فطرس ود ...


المزيد.....




- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل الحيدرى - هل تحولت السفارات والقنصليات العراقية إلى بؤرة للعملاء وأعداء الشعب العراقي