أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف فاضل - لماذا سقطت حكومة 14 تموز















المزيد.....

لماذا سقطت حكومة 14 تموز


سيف فاضل
باحث

(Saif Fadel Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 7516 - 2023 / 2 / 8 - 02:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا سقطت حكومة ثورة 14 تموز؟
لعنة النفط ام لعنة العروبة.

8 شباط ذكرى إنقلاب البعث الفاشي على حكومة ثورة 14 تموز الوطنية.

يعتبر إنقلاب 8 شباط 1963 في العراق والذي أسقط عبد الكريم قاسم، حدثا تاريخيا مهما بالنسبة للعراق له أبعاد سياسية و إجتماعية وثقافية لازالت آثارها قائمة ولا زال العراقيين يأن منه ، لدرجة إن السرية لازالت لم ترفع عن الكثير من أحداثه في بريطانيا وأمريكا رغم مرور ستون عاما و المعتاد أن ترفع السرية عن الوثائق في بريطانيا وامريكا مثلا بعد ثلاثون عاما، إلا الوثائق التي لها مؤثرات مستمرة ومنها كما يبدو إنقلاب 8 شباط.

إن للأزمة تداعيات قبل قيام جمهورية ثورة 14 تموز، إن تنظيم الضباط لم يكن تنظيم ذات أيديولوجية معينة واحدة، بل كان من ضباط قوميين و بعثيين و شيوعيين متناقضة الإنتماءات. إن الصراع داخل التنظيم كان موجود منذ تأسيسه ولكن لم يكن ظاهراً للناس بسبب توحيد الجهود نحو هدف واحد هو "إسقاط النظام الملكي". بعد قيام ثورة 14 تموز و انتصارها ظهرت على الساحة هذه الخلافات بين الضباط والتي انعكست بدورها على علاقة عبد الكريم قاسم بمصر.
حيث كان لجمال عبد الناصر مشروع قيام دولة الوحدة العربية الذي رفض عبد الكريم قاسم قيامها بشكل فوري وقال(لدينا شعب جائع علينا أن نشبعه أولاً) وكان له رأي آخر في ذلك وهو إنشاء (إتحاد فيدرالي) وليس دمج فوري(وحدة مباشرة) بما يعني ان الوحدة تحتاج تطوير شيئا فشيئا تبدأ بالاتفاقيات التعاونية المشتركة ويبدأ تطويرها وصولاً للوحدة المباشرة، وقد اتفق الحزب الشيوعي العراقي مع ذلك الرأي.
مع إن القوى التي تنادي بالوحدة الفورية (القوميين العراقيين، و البعثيين) لم يكونوا جادين أيضاً واغلبهم جديد على التجربة السياسية بدليل ان مشروع الوحده العربية لم ينشأ بعد سقوط حكومة 14 تموز التي سقطت تحت يافطة العروبة، إضافة الى ذلك صراعهم مع قاسم والشيوعيين. نقل القوميين موقف عبد الكريم قاسم هذا الى جمال عبد الناصر، و أعتبر قاسم عدواً للوحدة، وكان إنقلاب الشواف في الموصل بمثابة تهديد لقاسم.
بعدها جرت محاولة اغتيال في يوم الاربعاء "7/تشرين الاول 1959" لِعبد الكريم قاسم (في شارع الرشيد ) حيث جُرح فيها الزعيم جرحاً عميقاً، وقد ساهمت في هذه العملية الإجرامية عصابة مجرمة من البعث ومن بينهم الغريري الذي قُتل وصدام حسين، وقد أعترف صدام حسين بهذا خلال محاكمته. وكان التراخي وعدم تقدير قوة العدو من قبل عبد الكريم قاسم، وحل "المقاومة الشعبية العراقية" جعل من البعثيين والقوميين ينشطون علناً، وهذا وفّر مساحة للانقلابيين للعمل بهدوء ضد حكومة الثورة.

وايضا كان للغرب دورا فاعل في اسقاط حكومة ثورة 14تموز الوطنية، كما أشارت الوثائق التي رفع عنها السرية قي بريطانيا.

لنعود قليلا بتاريخ العراق
إن في عام 1917، احتل البريطانيون ثلاث ولايات التي كوَّنت العراق فيما بعد. وعندما وضعت الحرب العالمية الاولى أوزارها، استمرت بريطانيا في السيطرة على المنطقة، و انتدبت في نهاية المطاف لحكم العراق بوصفه إقليمياً نشأ نتيجة اتفاقية (سايكس- بيكو عام 1916)(حدود العراق الحالية رسمتها اتفاقية سايكس -بيكو) التي نصت على تقسيم الشرق الأوسط إلى مناطق نفوذ بريطانية وفرنسية.
في عام 1920 حدثت ثورة العشرين في العراق وفقدت بريطانيا 450 جنديا من قواتها، في المقابل قامت بقتل 10 آلاف عراقي مستخدمة غاز الخردل المحرم دولياً والذي فاجأ الثوار الذين انتفضوا ضد حكمها.
قام البريطانيون بعدها على عجل بإقامة نظام ملكي من اختيارهم وعلى مقاسِهم وتوِّج فيصل (الأبن الأكبر للشريف حسين) ملكاً عل العراق. وفي عام 1922 شرعت بريطانيا في اصدار سلسلة من المعاهدات التي منحت العراق بالتدريج استقلالاً شكلياً في عام 1932، لكنها أعطت بريطانيا لنفسها حق اقامة قواعد عسكرية وحق "الدفاع" عن العراق مع العديد من الامتيازات الأخرى.
وخلال فترة الحكم بهذه المعاهدات، استطاعت بريطانيا في عام 1925 أن تأخذ من الملك فيصل امتيازاً نفطياً أمده 75 سنة الذي سمّي فيما بعد "شركة نفط العراق"

اما بعد انتصار ثورة 14 تموز وتأسيس الجمهورية الوطنية.
عزم عبد الكريم قاسم على تحقيق انجازات وطنية.
فقد قام بتاميم الاراضي النفطية العراقية
تحرير الدينار من نظام الجنية الاسترليني
باع النفط بالدينار العراقي مما ادى الى ان يرتفع الدينار العراقي ويصبح اقوى عملة في المنطقة
قام بالقضاء على طبقة الإقطاع وحددت مساحة ملكيتهم وتوزعت الاراضي على فقراء الفلاحين
قام بتاسيس صناعه وطنية
وانتاج الجرارات الزراعية وتوزيعها على الفلاحين
الخروج من حلف بغداد الاستعماري الذي كانت تقوده بريطانيا
حارب الكيان الصهيوني الغاصب والحق به الهزيمه وأُعلن ذلك .في الأوساط العربية وخصوصا في مصر.

للملاحظة الهامة، كانت سياسة عبد الكريم قاسم بشأن النفط سببا رئيساً خلف رغبة مخطط السياسة الغربي (بريطانيا - امريكا) للتخلص منه. وتكمن خلفية الأمر في أن قاسم أعلن في 1961 ان حكومته تريد الحصول على اكثر من 50 في المائة من أرباح النفط، وأعلن ايضاً أن الشركات كانت تثبّت سعراً يخدم مصالحها بالذات.
وفي "قانون 80" الذي صدر في كانون الأول 1961 سعى من خلاله الى حرمان "شركة نفط العراق التي أسستها بريطانيا في عام 1925 "من حوالي 99,5 في المائة من امتيازتها. وشملت الاراضي التي تم انتزاعها حقولاً نفطية ثمينة ذات احتياطي مثبت. كما نشرت في تشرين الأول 1962 مسودة قانون لإنشاء "شركة نفط وطنية عراقية" جديدة، لكن القانون لم يكن قد اصبح نافذاً عندما وقع الانقلاب الدموي الذي أطاح بحكومة 14 تموز في 8 شباط 1963.
كل هذه الانجازات اعتبرتها الإدارتين (البريطانية-الأمريكية) جرائم لأنها لا تتماشى مع سياسة الغرب الاستعمارية. وكانت تلك الخطوط سبباً كافياً يدفعهم لوضع الخطط لإسقاط حكومة ثورة 14 تموز الوطنية.

وبعد سقوط نظام البعث في 9 نيسان 2003.أكد (روجر موريس) الدبلوماسي الأمريكي السابق أن لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية يداً في إنقلابين في العراق في أحلك أيام الحرب الباردة منهما انقلاب عام 1968 ووضع صدام حسين بقوة على طريق السلطة. حيث كان موريس موظفاً في وزارة الخارجية الأمريكية وعضواً بفريق مجلس الأمن القومي الأمريكي في إدارتي الرئيسين السابقين لندن جونسون وريتشارد نيكسون. ويقول إن وكالة المخابرات المركزية ساعدت في تدبير انقلاب دموي في العراق للإطاحة بحكومة عبد الكريم قاسم في عام 1963.

كما اعترف بذلك "جون بيركيز" الخبير الاقتصادي الامريكي في مقابلة متلفزة قال (ربما تتذكرون رئيس العراق عبد الكريم قاسم في بداية الستينات، قاسم طرح مشروع متميز حيث قال ان النفط العراقي يجب ان يكون لفائدة الشعب العراقي، كم هو نبيل!! لكننا لم نرغب بذلك كثيرا وبدأ قاسم بفرض ضرائب على الشركات النفطية وخاصة الشركات البريطانية والأمريكية وهدد الشركات العالمية الاخرى وأسس مشروع "الشركة النفطية الوطنية" لذلك قررنا ان نُطيح بقاسم)

ومما ساهم بارتفاع قلق المخابرات الامريكية"سي آي أي" في آذار/مارس عام 1959، هو اجهاض انقلاب الشواف في الموصل من قِبل "المقاومة الشعبية العراقية" التي كانت قياداتها من الشيوعيين.

إن الولايات المتحدة كانت قد أصرت قبل إنقلاب 8 شباط على تنفيذ خطة تفصيلية لإزالة الحزب الشيوعي العراقي كقوة في الحياة السياسية بالعراق، ما يعني التصفية الجسدية لأعضائه. و زودت وكالة "سي آي أي" قادة انقلاب شباط بلائحة اسماء ليتم تصفيتهم من الضباط الوطنيين الشيوعيين و اليساريين و القاسميين تمهيدا للانقلاب، وجرى ملاحقة حوالي 5 آلاف منهم وقتلهم. ،وباستخدام فرق مطاردة تداهم بيوتهم وتعرف هويات الضحايا المستهدفين وتنفذ احكام إعدام فورية.

قد صدر الكثير من الكتب وكتبت المقالات عن صدام حسين وحزب البعث وتاريخ العراق الحديث منذ عام 1958. ولكن القليل منها فقط تأتي على ذكر تدخل الولايات المتحدة السري في الفترة الممتدة من عام 1958 الى عام 1963. وقد يعود السبب إلى ان نشر مثل هذه المادة يثير عدم الارتياح سواء لدى عراق البعث أو للولايات المتحدة منذ عام 1963 وحتى سقوطه كان حزب البعث يصور نفسه كحزب قومي عروبي مناهض للغرب و معادي للكيان الصهيوني. فمن شأن تحالفه النفعي السري مع وكالة المخابرات المركزية سيئة الصيت أن يلحق ضرراً فادحا بصورته في الداخل فضلاً عن صورته في عموم العالم العربي.

فيما أكد طالب شبيب عضو قيادة القطرية لحزب البعث في العراق يقول وسيطنا بإنقلاب 8 شباط 1963 مع السفارة الأمريكية كان"صالح مهدي عماش".

إضافة الى تصريح وزير الداخلية آنذاك عضو حزب البعث "علي صالح السعدي" الذي أفضى لمجلة الطليعة المصرية في منتصف الستينات بتصريح قال فيه:" نحن جئنا الى السلطة بقطار أمريكي". وتحججت واشنطن هنا أيضاً كما في جرائم أمريكية كثيرة ضد الإنسانية ، بالخطر الشيوعي كأحد أسبابها.

وكان الدعم العربي، الناصري على وجه الخصوص، والخليجي ومن ورائهما الاستعمار الغربي للانقلابيين سخياً، حيث وفروا لهم إمكانيات اعلامية ومالية وعسكرية بحيث استطاع الانقلابيون أن يحققوا الانتصار على النظام الجمهوري الوطني. وأيضاً كان الجوار العربي والاسلامي يخشى من استقرار ونجاح النظام الجمهوري في العراق لما له من انعكسات سلبية على هذه الانظمة.

قد تكلم طالب شبيب عن الدعم العربي للانقلاب تحت يافطة الوحدة العربية؛ قال أستلم حزب البعث من مصر ٢٠ عشرين ألف جنيه لتمويل وادامة أنشطة الحزب وأعمال التحضير لعملية الانقلاب.

الكويت من جانبها وبدعم من المخابرات المركزية الأمريكية وفرت إذاعة في الكويت كانت تبث منها اسماء القادة الشيوعين ومعلومات عنهم (أكد الملك حسين ذلك في حديثه لمحمد حسنين هيكل في حديث له نشر في الأهرام في 27 ايلول 1963).وقبل 8 شباط إلتقى القيادي البعثي (طالب شبيب) بالكويتيين الذين دعمو ا البعث ماليا مقابل اعتراف البعثيين بالكويت وهو ماحصل فعلا بعد 8 شباط.عبث القوى السياسية العراقية بالوطن من أجل السلطة ودليل على أهم مايتميز به البعثيون وهو إضاعة الوطن من أجل مصالح شخصية..

دور المرجع محسن الحكيم في اسقاط حكومة 14 تموز.

هو الذي أفتى بهدر دم الوطنيين الشيوعيين العراقيين، بعد أن سُن قانون الإصلاح الزراعي.
كان قد فتح الأبواب جميعها من خلال الفتوى الشهيرة" الشيوعية كفر و إلحاد"

من يفكر ملياً في موقف الحكيم لابد من أن يبحث عن الأسباب الحقيقية، وهي أسباب مصلحية شخصية لا علاقة لها بالدين أو المذهب ، والسبب الوحيد هو إقتصادي لأن قانون الإصلاح الزراعي حرمه من المورد المالي الأهم وهي مبالغ الخمس والهبات التي كان يدفعها شيوخ العشائر المستعبدين للفلاحين الفقراء، من أتباع المرجعية.

بدليل ان المرجع محسن الحكيم بقي معادي لحكومة الثورة حتى بعد انقلاب عبد الكريم قاسم على الشيوعيين في عام 1959.
حيث كان من المفترض وعلى الاقل دعم المرجع لعبد الكريم قاسم.
كيف يُبَرر إصرار المرجعية على إسقاطه والتعاون مع السفارة البريطانية ومصر والبعثيين والقوميين والإخوان المسلمين، وكل هذا التنسيق محرم شرعاً لكونه مع أجنبي أو مع معادين للدين والمذهب.

بالرغم من إن الزعيم هو الرئيس العراقي الوحيد الذي أنصف الشيعة وكان يقدر الحكيم نفسه تقديرا خاصا لم يحظ به قبل وبعد قاسم،وهذا موقف يدل على إن العامل الإقتصادي هو العامل الحاسم الذي يحدد مواقف الكثير من المرجعيات الشيعية قبل الحكيم وبعده.

*أشار الى جشعه رجل الدين الوائلي في قصيدة(شباچ العباس) وقتذاك.

لقد خسرنا أعظم ثورة ودفع الجناة الثمن فيما بعد. وما معاناة العراق الحالية من فوضى واضطرابات وغيرها من المآسي إلا إمتداد لذلك الإنقلاب الأسود، حيث أعادوا العراق إلى الجاهلية والى يومنا هذا يأن العراقيين من ويلات البعث وصدام وباقي القوى الرجعية.



#سيف_فاضل (هاشتاغ)       Saif_Fadel_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف فاضل - لماذا سقطت حكومة 14 تموز