بيان : معركة وطنية .

متحدون من أجل الوطن

الحوار المتمدن-العدد: 7505 - 2023 / 1 / 28 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تستعد تونس لخوض معركة أخرى من معاركها الوطنية المعاصرة عبر الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية يوم غد الاحد 29 جانفي 2023 وسط وضع سياسي تكثف فيه الرجعية المحلية مسنودة بالامبريالية من حملتها الداعية الى مقاطعة الانتخابات لأول مرة في تاريخها فقد كانت المشارك الدائم في سائر المناسبات الانتخابية وأرقامها المزيفة طوال حكم بورقيبة وبن على والعشرية السوداء.
ويُفسر ذلك بأن الانتخابات الحالية متناقضة مع مصالحها بعد هبة 25 جويلية الشعبية وإجراءات الرئيس قيس سعيد المتطابقة معها ، ويشتد في الاثناء الصراع بين الشعب وأعدائه على قاعدة انجاز مهام انتفاضة 17 ديسمبر أو دفنها .
و شبكة " متحدون من أجل الوطن " المنحازة الى خط 17 ديسمبر 25 جويلية والمنخرطة في ذلك الصراع تدعو عموم الشعب الى رفع راية المقاومة عاليا والتحلي باليقظة والحزم والإصرار، من خلال الاقبال على الاقتراع بما في ذلك وضع ورقة بيضاء في الصندوق عندما لا تتوفر إمكانية الاختيار المناسب ، تسفيها لحلم الرجعية وداعميها الخارجيين بالعودة الى ما قبل الانتفاضة الوطنية والهبة الشعبية.
شبكة متحدون من أجل الوطن .
تونس 28 جانفي 2023.

#متحدون_من_أجل_الوطن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات