أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هجر ايت مولاي ابيه - الأم... والماما














المزيد.....

الأم... والماما


هجر ايت مولاي ابيه

الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


في وسط جو معكّر بالكثير من الأقوال المقززة، أعتذر من أمي ملجئي الوحيد للترفيه عن نفسي والخروج من واقع مفروض علي، وغير مرغوب. واقع أنكر أمي وانحاز للماما. عند قراءة هذا لشخص عادي لا يستطيع أن يفرّق بينهما. شعور بالإهانة. من هي لتُقارن، بل لتحتلّ مكانة أعلى من مكانة منبع الحنان. المصدر العميق الحاملة لملايين المبادئ الغنية غنى لا يفتقر.
مهووسين بالبديل، بالتقليد، تاركين الأصل والدوام. تُفرض عليهم ويركنون إلى الصمت بدون ردة فعل. متى سيكون الانتصار لأمي؟ متى تُرمى ويُداس عليها تلك الماما الظالمة؟ سأتقمّص دور الابنة الحقيقية صامدة معك وإن أبوا البقاء في مسقطي.
سأحملك في قلبي وفوق رأسي جهرا حتى وإن أصبح إسمي سرا.
أُرغم نفسي ورغما عني، أحاول أن أجني القليل فقط لكي يزداد الوضوح في عيني وتكبر عبارة: إن لم تقبل وتحب نفسك فلا داعي لمحاولة ذلك.
أنا أشمئزُّ من هذا، لا يمكن أن أحظى به كل مرة أواجهه، لا أشعر إلا وأجد نفسي أعبّر عن مذاكره له.
أعلم جيدا أن الحياة إن لم تفعل ما لا تحبه، فلن تصل إلى ما تحبه. لكنني أعلم أيضا أنه ليس بهذا الحد.
الرحمة؛ فلا وجود لمكانة، ولا لوظيفة، ولا سبيل في كونها ولا رغبة في وجودها...
العفو؛ إنها ليست مسألة حب فقط، بل وقاحة على عرقنا وأصلنا لم تأتي خيارا لطيف. بل نهكت ولازالت تنهك كل ما نملك وما تبقّى لنا.
فرضت وجودها وتعوّدنا على وجودها ولم نبدي أيّ ردة فعل. ألغت أغلى ما نملك. نطقنا وحديثنا الأصل لم تعد لك قيمة في أصلك إن لم تتحدّث بها.
يا الله أفضّل أن أكون أخرس، سأعشق الاشارات ولن أتحدّثها.

توضيح:
الأم: اللغة العربية.
الماما: اللغة الفرنسية.



#هجر_ايت_مولاي_ابيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- للمرة الثانية.. ريال مدريد يلجأ لفنان مغربي
- الجزائر تنفذ مشروع ترميم شاملا لعشرات المواقع التاريخية
- أيقونة الغناء الأمريكية سيندي لوبر تخلد اسمها ويديها وقدميها ...
- احلى كرتون للاطفال Sponge Bob .. تردد قناة سبونج بوب نايل سا ...
- روسيا تودع أول مخرجة سينمائية في آسيا الوسطى عن عمر ناهز 87 ...
- الان عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قناة Atv ال ...
- “ح 163” الحلقة الجديدة من مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجم ...
- ثقافة الاستهتار في أوبن إيه آي تدفع الموظفين للتحذير من كارث ...
- في أكبر مسابقة تصوير بأمريكا وكندا.. مصور من جنسية عربية يحق ...
- وائل حلاق: دمار غزة أظهر الوجه الحقيقي للحداثة و -كلنا فلسطي ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هجر ايت مولاي ابيه - الأم... والماما