أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الاسدي - خواطر إنسانية














المزيد.....

خواطر إنسانية


ابراهيم الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 7501 - 2023 / 1 / 24 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


1- اعتبر القرآن الكريم أن رؤية البصيرة أهم بكثير من رؤية البصر وذلك في قوله تعالى:" فإنّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" الحج 46
ولذلك كانت البصيرة أصدق من البصر برؤية حقائق الأشياء.. حين يكون البصر للآفاق.. والبصيرة للأعماق يكون نور القلب أصدق من نور العين... ويجب غض البصيرة عن مساوئ الناس.. ذلك لأن البصر نرى فيه ظاهر الأشياء... في حين ترينا البصيرة إدراك حقيقة الأشياء فإذا ضعفت العين أصبحت البصيرة حادة.
2- حين يرتدي الصباح ثوبه الأنيق الزاهي بألوان الحياة الأجمل، يبتسم لنا ابتسامة الثقة لابد لنا أن نبادل وجه الصباح بابتسامة واثقة لا أن نبخل عليه بكرم نعمة الابتسام.. حينما نبتسم له ابتسامة خجولة لا تليق بكرم الإنسان..
3- الأصدقاء هم كالبذور منهم الورود ومنهم الأشواك نعرفهم أكثر حين نزرعهم بقلوبنا ليفوحوا عطرا يعطر روض حياتنا بالطيب والمسك فنسعد بقربهم أو تتعبنا أشواكهم وتؤرق حياتنا.. فيكون بعدهم كقربهم لإراحة ترتجى منهم...
لا يكفي بالتحاب أن تتصافح أيادينا مع بعضها شكلاً... مالم تتعانق جوهرياً بنقاء الود... القلوب...فبهذا القدر نمد جسور المحبة لنجعل بعمق صلاتنا قلوبنا ببعضها البعض تهنأ وتذوب.. وعندما نخرج من الدوائر الضيقة نرى بصدق المودة.. جمال الحياة... فتتسع دوائرنا حتى تصبح بحجم محبتنا التي مدت بقدرها الجسور المؤدية بطريق محبتنا إلى الألفة والأخوة والسلام وبكل ما بمكارم الأخلاق من وشائج الانسجام..
4- قد يتشتت التركيز الذهني بسبب الإرهاق والتفكير والتعب... وهو ضعف إدراكي وقتي.. لا تقلقوا إن نسيتم بعض الأشياء البسيطة فهفوات الذاكرة ناتجة عن أمور غير موضوع تقدم العمر..
لم يكن نسيان بعض الأمور البسيطة خطيراً لكنها تصبح كذلك بالنسيان الفعلي عندما ننسى سبب قيامنا بأعمال وواجبات حياتية اعتيادية اعتدنا على فعلها كل يوم.. تلك إشارة مؤكدة بأن هناك مشكلة اسمها.. النسيان.. تستوجب مراجعة الطبيب المختص للكشف والعلاج.. خاصة إذا كانت هفوات الذاكرة متكررة ومحرجة..
5- ايكفي بالتحاب أن تتصافح أيادينا مع بعضها شكلاً... مالم تتعانق جوهرياً بنقاء الود... القلوب...فبهذا القدر نمد جسور المحبة لنجعل بعمق صلاتنا قلوبنا ببعضها البعض تهنأ وتذوب.. وعندما نخرج من الدوائر الضيقة نرى بصدق المودة.. جمال الحياة... فتتسع دوائرنا حتى تصبح بحجم محبتنا التي مدت بقدرها الجسور المؤدية بطريق محبتنا إلى الألفة والأخوة والسلام وبكل ما بمكارم الأخلاق من وشائج الانسجام..
6- إن أمانة بناء المجتمع ركيزته بناء الإنسان الذي ينجح بهذه المسؤولية من خلال بناء القدرات الذاتية... وهكذا فإن بناء الإنسان يسبق بناء الأوطان.. ربما الحياة ليست كما نرغب ونريد.. مع وجود تحكمات ومؤثرات سلبية من حولنا تحول دون تمكننا.. لكننا بأيدينا بإرادتنا... بعزمنا بعد التوكل وحسن الظن برب العزة.. أن نتمكن من تغيير حياتنا نحو الأفضل بالتقرب لله تعالى بصدق الدعاء.. وبقول الصدق والحق والبعد عن ذميم الصفات من الكذب والخداع...بعيداً عن إرضاء مزاجات الآخرين.. وبأيدينا أن نختار حياتنا نحو طريق الخير والنور والصواب... مهما واجهنا من معاضل وقيود..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفنان الرائد سعد الطائي يدعو وزارة الثقافة لإستلام إحدى لوح ...
- شوي تشينغ قوه بسام: الأدب العربي في الصين كسر الصور النمطية ...
- تكريم الأديبة سناء الشّعلان في عجلون، وافتتاحها لمعرض تشكيلي ...
- ميريل ستريب تعود بجزءٍ ثانٍ من فيلم -Devil Wears Prada-
- ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالس ...
- أشباح الرقابة في سوريا.. شهادات عن مقص أدمى الثقافة وهجّر ال ...
- “ثبت الآن بأعلى جودة” تردد قناة الفجر الجزائرية الناقلة لمسل ...
- الإعلان عن قائمة الـ18 -القائمة الطويلة- لجائزة كتارا للرواي ...
- حارس ذاكرة عمّان منذ عقود..من هو الثمانيني الذي فتح بيوته لل ...
- الرسم في اليوميات.. شوق إلى إنسان ما قبل الكتابة


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الاسدي - خواطر إنسانية