أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سالار - فاضل خليل عاشقا للمسرح














المزيد.....

فاضل خليل عاشقا للمسرح


أحمد سالار

الحوار المتمدن-العدد: 7484 - 2023 / 1 / 7 - 13:31
المحور: الادب والفن
    


كان القدامى عندنا حين يمدحون شخصا" نابغا" متميزا" بين أقرانه يرددون تلك المقولة:(( طلوع البدر بادىء منذ الظهيرة!)) , هكذا كان الفنان الرحل الأستاذ ( فاضل خليل) الذي اصبح علما" من أعلام نهضتنا المسرحية الحديثة بجدارته وعلمه ونشاطه الدائم.. عرفته منذ أيام دراستي الجامعية في أكاديمية الفنون الجميلة بجامعة بغداد حيث كان يسبقني بسنتين دراسيتين , كان ودودا" عطوفا" محبا" وصديقا" لأكثرية الطلاب. أعجبت به منذ ان رأيته مبدعا" في مسرحية (النخلة والجيران) تأليف (غائب طعمة فرمان)وأخراج الأستاذ (قاسم محمد), تلك المسرحية الرائعة التي تعتبر نقطة وهاجة في مسيرة مسرحنا العراقي. كان الراحل يمثل دور (حسين)أبن (سليمة الخبازة) التي جسدتها بتميزو أبداع ايضا" الفنانةالرحلة (زينب) وهي مسرحية ستظل عالقة"في الأذهان كما ذكرت. وأستمر الأستاذ (فاضل خليل) بالأرتقاء عاليا" في سماء الأبداع عبر عشرات المسرحيات والأعمال الدرامية التلفزيونية بالأضافة الى مشاركاته السينمائية البارزة.
كان أنسانا" أجتماعيا" يحترم الناس ويقدر أمكانياتهم الفنية شغوفا" بالدراسة ويكتب بلغة جميلة رصينة يتقنها خير أتقان. منذ أن أصبح معيدا" ثم مدرا" واستاذا" في كلية الفنون الجميلة أصبح درعا" وابا" عطوفا" للطلبة وخاصة الكرد منهم.
أستهل مسيرته الفنية ممثلأ" ثم مخرجا" وأخيرا" باحثا" ومنظرا" للفن المسرحي, وقد ترك لنا مجموعة من الكتب النفيسة التي أصبحت مصدرا" موثوقا" لدرارسين على مستوى العام العربي.
شرفني عندما حضر لمشاهدة مسرحية (الحارس) تأليف (د. دشاد مصطفى) وأخراج الفنان (أرسلان درويش) وكنت ممثلا" فيها , حيث كتب مقالة نقدية رائعة نشر في مجلة (شانؤ- المسرح) وفي مواقع فنية أخرى وأنا أعتبر تلك المقالة خير ميدالية أستحققتها.
ومنذ وجوده في أربيل كان رئيسا" ومشرفا" على القسم العربي لمجلة (شانؤ) أثرى المجلة وأضاف اليها بهاءا" ورونقا". كما أحب ان أشير الى جانب أخر عرفته في شخصيته الفذة حيث كان رجلا" صادقا" وفيا" للرسالة المحمدية و دين الأسلام الحنيف وشرب من فيض الطريقة القادرية بروحه الطاهرة.
تركنا ولم تترك أثره ارواحنا وقلوبنا وبقى ذلك العاشق الكبير للمسرح , رسمت عطاءاته شهابا" موقدا" بالجمال والضوء في سماء العراق الى يوم الدين.



#أحمد_سالار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سالار - فاضل خليل عاشقا للمسرح