أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رواء الوزير - السعودية بين حدود التماس وخطوط الاشتباك الامريكية الصينية .















المزيد.....

السعودية بين حدود التماس وخطوط الاشتباك الامريكية الصينية .


رواء الوزير

الحوار المتمدن-العدد: 7473 - 2022 / 12 / 25 - 03:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتحول ميزان القوى العالمية الى نظام احادية القطبية وفرض امريكا هيمنتها على العالم, حضرت مراحل متعاقبة من الازمات والحروب التي اتخذت اشكال اختلفت الى درجة كبيرة عن سابقاتها كمرحلة الحروب الباردة, و التعسكر القطبي لزعماء العالم آنذاك الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي في مناطق نفوذ تقسمت بين دول الشرق الأوسط و مروراً بأمريكا اللاتينية ,لكن مع ترنح السوفيتي في أواخر ثمانينيات القرن الماضي و انهيار المعسكر الاشتراكي واختفاء حلف وارسو من الخارطة الجيوسياسية وانفراد الولايات المتحدة بزعامة العالم اصبح لدينا قطب حاكم واحد للمعمورة حتى بدأنا نلاحظ نمو و توسع قوى جديدة مثل الصين و روسيا.
شكل حضور الصين الاقتصادي والجيوسياسي موضع خوف وقلق مزمن للولايات المتحدة التي تبدو معاركها منهكة بسبب جبهة روسيا والتوسع الصيني السريع في العالم حتى أصبحت تزاحم بقوة في مناطق نفوذ الولايات المتحدة كدول الخليج العربي. لقد كان لافتاً تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ للصحفيين يوم الأربعاء "سيكون هذا أكبر وأعلى حدث دبلوماسي بين الصين والعالم العربي منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية". "ستكون علامة فارقة في تاريخ العلاقات الصينية العربية." هذا التصريح على اثر اخر زيارة قام بها الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى المملكة العربية السعودية والاعلان عن قمة صينية - خليجية والتي صرح عن نتائج هذه القمة هي علاقات اقتصادية ستعقد بين الصين ودول الخليج، الخليج الذي يعتبر حليف قوي ال امريكا نراها تلتجأ ال احضان الصين!
لطالما كانت السعودية حليفًا وثيقًا للولايات المتحدة، لكن علاقاتها مع الصين تعززت بسرعة، مما أدى إلى تحويل ما كان في السابق علاقة قائمة على النفط إلى علاقة أكثر تعقيدًا تشمل مبيعات الأسلحة ونقل التكنولوجيا ومشاريع البنية التحتية. يسبق هذا التحول قيادة الأمير محمد، الذي أصبح وريث العرش في عام 2017: تفوقت الصين على الولايات المتحدة باعتبارها الشريك التجاري الرئيسي للمملكة العربية السعودية منذ سنوات.
يعزوا كثير من المختصين سر العلاقة المتنامية كان لابد من إيضاح نقطة مهمة جدا بحسب رأي بعض المختصين في الشأن الدولي حول سر تطور هذه العلاقات بين الصين والسعودية العربية وبين الصين وحوض الدول العربية حيث يقودنا بعض المسؤولين والعلماء ورجال الأعمال في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط الأوسع بأن السبب الرئيسي وراء هذا التقدم الصيني والتخبط الأمريكي الى ان الولايات المتحدة فقدت الاهتمام بمنطقتها وأنها قوة عظمى في حالة تدهور طويل الأمد. يمكن معاينة الطموحات الاقتصادية المتبادلة بين البلدين والتداخلات السياسية كذلك وعلينا هنا وضع خطوط ومحاولة جذب بعضها البعض للوقوف على مناطق التماس و الاشتباك على حد سواء لان الصين تمثل احد أعمدة رؤية 2030 التي دشنها الأمير محمد بن سلمان والذي يرى كثيرين انها فكرة مجنونة ولكن تستمد حيويتها من طموحاته الشبابية , كما يمكن ان تقدم السعودية حزمة قرارات للصين تسهم في رفع حصة صادرات المملكة العربية السعودية في العالم إلى 50٪ عن طريق زيادة غير الطاقة ، والنفط ، الموارد المعدنية ، أي أن نصف الصادرات السعودية لم تكن نفطًا. ما مدى واقعية هذا غير قابل للنقاش ، لكن السعودية جادة في التحرك في هذا الاتجاه ، مما لا شك فيه. الاعتماد الاقتصادي المتبادل بين الصين والمملكة العربية السعودية هائل.
أن المورد الأول للنفط للصين هو السعودية التي لطالما كانت الشريك الاقتصادي الأجنبي الرئيسي لها. هذه الأحجام آخذة في الازدياد، وكلا البلدين على استعداد لتطويرها. إن برنامج الصين "طريق الحرير " وإنشاء شبكة عالمية حول طريق الحرير القديم والطريق البحري من الصين إلى أوروبا وأمريكا لا يتعارض مع الخطط السعودية الطموحة. يجد كلا الجانبين التكامل المتبادل بينهما،لذا فإن كل شيء اقتصاديًا جيد هناك ، وهناك احتمال لتعاون متبادل المنفعة أوثق من أي وقت مضى. المشكلة هي العلاقات السياسية ليس كل شيء فيها ورديًا كما يود كلا الجانبين تصويره. هناك بعض عبء الماضي. ليس من قبيل الصدفة أن المملكة العربية السعودية كانت آخر الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين وحافظت على علاقات وثيقة مع تايوان لفترة طويلة جدًا. أحد الأسباب الرئيسية هو الخوف من التوسع الشيوعي ورفض المملكة العربية السعودية الكامل للأيديولوجية الإلحادية. لهذا السبب. لا يزال عدم اليقين بشأن التوافق الأيديولوجي قائمًا، لكن عندما بدأت السلطة تنتقل إلى يد الأمير محمد ، كانت هناك محاولات للتغلب على ذلك. التبادل الشبابي ، الثقافي ، في مجال التعليم - شيء مخطط له ، لكن كلا الجانبين ينظر إلى بعضهما البعض بشيء من الريبة. هناك أيضًا مشكلة الأويغور الهائلة. الأويغور هم من السنة. يجب على السعودية دعم السنة بحكم التعريف لكن نفس الأويغور يشكلون جزءًا مهمًا من داعش.
على الرغم من التفائل الكبيرة الا ان هذه المطبات السياسية تظهر هذه الصيغة معقدة للغاية ، هناك العديد من الطبقات والجوانب المختلفة متمثلة في جزء لا يستهان به من أمراء السعودية ، الطبقة بأكملها التي تحكم البلاد ، متعاطفون تمامًا مع محاولات الأويغور للقتال من أجل استقلاليتهم الدينية. بمثل هذه المشاعر يتعين على ولي العهد محمد بن سلمان أن يحسب له حساب وعلينا ان لا نغفل اهم مشكلة سياسية تسمى ايران. لفترة طويلة ، لطالما اعتبرت الصين إيران شريك سياسي,عسكري و اقتصادي رئيسي في المنطقة ,الأمر الذي لم يناسب السعودية على الإطلاق. تعرض الصين رسميا وساطة في نزاعها بين السعودية وإيران, هذا عمل عديم الجدوى ، لأنه من وجهة نظر القادة السعوديين ، والأمير محمد بن سلمان الذي يتمسك بمواقفه العدائية من ايران والذي يدعمه على طول الطريق حليفه الأمريكي.
لا يمكن تحميل هذه الزيارة المهمة الكثير وعلينا تحفيز مكامن للاسئلة أخرى واستفهامات أخرى عن هذا النشاط التقاربي بين الصين والدول العربية ويمكن لنا المباشرة بطرح بعض الأسئلة الكلاسيكية واهمها :
ماذا يريد العرب من الصين؟
ماذا يريد الرئيس الصين من العرب ؟
هل تحمل هذه الشراكة فقط نتائج اقتصادية اما نتائج سياسية؟
وتستمر المتوالية في طرح العديد من الأسئلة وللإجابة عن السؤال الاول، نحتاج لمعرفة ماذا يحتاج العرب في هذه الفترة من الصين على رغم من التعاون الاقتصادي بين العرب والصين قائم منذ سنوات فلما هذه الفترة ظهر بصورة جلية ورسمية الجواب؟
مما لا شك فيه ان دول الخليج تحتاج للتنويع اقتصادها وهذا ما توفره الصين لها من خلال الانتقال من اقتصاد الطاقة، الى اقتصاد متنوع، والاقتصاد المتنوع يحتاج الى:-
اولا -تمويل ضخم يلبي طموحات هذا التنوع
ثانيا-الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا المتطورة
ويمثل هذان الشرطين اساس الانتقال من اقتصاد الطاقة الى اقتصاد متنوع, وهذا النوع من الاقتصاديات تقدم الصين أوراق اعتمادها بقوة على حساب كل دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الذي نجد ثمة سوال عن الولايات المتحدة هل تمتلك هذه القدرة على إنجاح مشاريع الاقتصاد المنوع وما الذي يجعل كثير من الدول تفكر في اللجوء الى الصين و تغامر امام الولايات المتحدة ؟
واقعاً ان الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك التكنولوجيا المتطورة و التمويل لمساعدة دول الخليج، ودول المنطقة , لكن ان الأخيرة (أمريكا) لا تضع بيضها في سلة واحدة و لا تريد ان تقوي أي دولة في الشرق الأوسط وتهتم في تقديم الكيان الصهيوني على انه الدولة النموذج في المنطقة , ولعل هذا ما يفسر دزينة الشروط التي تعمل الولايات المتحدة على فرضها على حلفائها كأحد عناوين خطوط الاتفاق لشراكتها, بينما وهذا مالا يحدث مع الصين, فالصين تقبل الشراكة بشروط معقولة تضمن حقوق الطرفين فمثلا امريكا تجبر حلفائه على الرضوخ لشروطها بالموافقة ،كالتطبيع واحترام حقوق المثليين مع الدول التي تتحالف معها او تخضع لشراكتها الاقتصادية وهذا مما ولد شراكات متأزمة ال امريكا في المنطقة. على عكس الصين التي توفر شراكة مثالية لحلفائه فمثلا الصين تحتاج من العرب الى كل موارد المواد الخام من الغاز والبترول وغيره وتحتاج الى اسواق تصرف ماتنتج.
بينما العرب تحتاج من الصين الى منتجات نهائية متطورة التكنولوجيا كالذكاء الصناعي والطاقة الخضراء التي تعتبر الصين افضل دولة تستخدمها وبعد ماتطورت المنتجات الصينية من حيث الكفاءة وبدات تضاهي المنتجات الامريكية وتتفوق عليها وهذا ماذكره مركزبليغر التابع لجامعة "هارفارد".
اذا الشراكة الصينية بدات تغزو مكان عملاق الحي الامريكي بسبب صعوبة ارضاء هذا العملاق فنجد ان التعاون الخليجي الصيني، لم يكن وليدة اللحظة بل امتدت لسنوات لكن ببطء وهذا ماسبب انزعاج امريكا من حلفائه وخاصة عندما فرضت عقوبات على شركة "هواوي "لكن الخليج ابقى متمسك بها وايضا تعاون الامارات مع الصين الذي مؤخرا بخصوص تجربة "السيارة الطائرة "وايضا في عام 2016 عندما رفضت امريكا تزويد السعودية والامارات بطائرات "الدورن "وقبلت الصين بتزويدهم بهذه الطائرات من نوع (وينغ لونغ2)اذا لم يقتصر التعاون فقط بالمضمار الاقتصادي، بل ايضا العسكري لان الصين تقدم شراكة مريحة لحلفاء امريكا لاستقطابهم ،على عكس امريكا هذا بالنسبة للجانب الاقتصادي والعسكري.
الجانب السياسي:
فيما يخص الاجابة على السؤال الثاني هل هذه القمة لا تحمل نتائج سياسية ام فقط اقتصادية ؟
بالتأكيد تحمل نتائج سياسية لكن نتائج بطيئة لان الصين تعمل على مبدأ او بالأصح استراتيجية لها منذ عقود من السنوات وهو مبدأ "اهزم عدوك قبل ان يعرف انك تقاتله من الاصل "
وهذا ما تحصده الصين اليوم تغلغت للمنطقة الجيوسياسية الامريكية المهمة ببطء وقدمت بدائل مريحة لشركاء العم سام فأمريكا اليوم نجدها مثقلة بشراكات متأزمة كالسعودية والامارات وعلاقات غير مميزة مع مصر حتى اسرائيل طفله المدلل بدأ منذ زمن بشراكات مع الصين رغم امتعاض امريكا على هذا التعاون، فالصين لا تفرض شروط على حلفائه كأمريكا بقبول التطبيع وحقوق المثليين وغيرها وهذا ماعشتها السعودية عندما قام ولي العهد السعودي "محمد ابن سلمان "بتغيرات جوهرية على المجتمع السعودي والانفتاح التام بطلب امريكي والتطبيع وغيره، لكن لم تستطع السعودية ارضاء امريكا ولد هذا شراكة مأزومة بين الطرفين كذلك الحال مع الامارات التي تعتبر الحليف الاقدم لها اتهمت بااستخدم اساليب ووسائل لتطويع السياسيات الخارجية الامريكية لصالحها هذا كله دفع الحلفاء عن البحث عن شريك مثالي غير متغطرس وفتح افق لتعدد الشركاء وليس لتوحدهم بالشراكة الامريكية فقط اذا العرب لايبحثون عن ولي امر جديد بل يبحثون عن شريك ثاني او مايسمى بالزواج السياسي الثاني كما ذكره "سعود الفيصل "في 2004عندما صرح عن هذه الفكرة قال نحن نريد زواج على الطريقة الاسلامية متعدد وليس كاثوليك على الطريقة الامريكية،
اذا كل ما ذكرته فيما سبق اعلاه يعطي معادلة جديدة للمنطقة وهي ان العالم يتجه لقيادة متعددة يمكن ان تكون ثلاثية او ثنائية وليست احادية بعد ان امتعضت امريكا من هذه الزيارة وكان اول رد فعل امريكي على لسان مايك ولتز من مجلس النواب الجمهوري يقول نذكر السعودية ان الصين تزود اعداء السعودية مثل ايران بالأسلحة وايضا تحريكها لورقة داعش من جديد اذا دخلت الصين للخليج كل هذا يدل على وجود منطقة صراع اقتصادي سيلد معادلة تحكم العالم ولن تنفرد امريكا بقرارها كالسابق بعد امتعاض الدول الاوربية نفسها من سياسية الولايات المتحدة وهذا ماذكره الرئيس الفرنسي "ماكرون" ان امريكا تستغل حلفائه ،الخليج ودول الشرق الاوسط ستكون هي رقعة الشطرنج لتغير ميزان القوى لقيادة العالم.



#رواء_الوزير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رواء الوزير - السعودية بين حدود التماس وخطوط الاشتباك الامريكية الصينية .