أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحية دبش - التخلي طريق إلى التحلي قراءة في رواية الرجل الخراب لعبد العزيز بركة ساكن















المزيد.....

التخلي طريق إلى التحلي قراءة في رواية الرجل الخراب لعبد العزيز بركة ساكن


فتحية دبش
كاتبة، روائية، ناقدة ومترجمة

(Fathia Debech)


الحوار المتمدن-العدد: 7472 - 2022 / 12 / 24 - 11:35
المحور: الادب والفن
    


تصدير:
" يجب أن تكون لدينا الرغبة في التّخلّي عن الحياة التي خطّطنا لها لكي ننال الحياة التي تنتظرنا"
دان براون

هل كان هاجس بركة ساكن أن يقدّم لقارئه الرّواية الخراب و الرّجل الخراب؟
أكاد أقول إن ذلك لم يكن مطلقا هاجسه بل إنّه كان يطمح من خلال التّخريب للرّواية و للشّخصية أن يقدّم الرّواية المكتظّة و الرّجل المكتظّ وأن يكشف لقارئه جماليّات التّعرّي والتّخلّي والتّحلّي من خلال شخصيّة درويش أو هاينرش وكذا من خلال الرّواية الرجل الخراب.
كيف ذلك؟
الرّواية المكتظة:
هل ينتمي النّص الذي بين أيدينا إلى الرّواية أو الرّواية القصيرة أو النّوفيلا؟ و أي معنى لحدود النّوع في هذا النّص الماثل أمامنا؟
هكذا يضع النّص قارئه أمام النّص ذاته و يتموضع النّص في مقابل ذاته فيمتلئ بالأسئلة عن الهويّة الأدبيّة للنّص الموسوم بالرّجل الخراب.

للإجابة على هذا السّؤال لا بد من العودة إلى ماهيّة الرّواية و خصائصها و ماهيّة الرّواية القصيرة و خصائصها و كذلك إلى ماهيّة النّوفيلا وهي أنواع ثلاثة تلتقي في مناطق السّرد المتعدّدة و تفترق في منطقة التّقانات خاصّة، حتّى وإن كان بعض النّقاد – و لا أتّفق معهم - يرون أن الرّواية القصيرة هي النّوفيلا
فإذا كانت الرّواية تحتفي بالتّفاصيل و بالحدث المتشعّب و كثرة العقد و بالشّخصيّة العظيمة وصفاً و حواراً، فإنّ رواية الرّجل الخراب تتعرّى من كلّ هذا و تنزع نزوع الرّواية القصيرة في قفزها على تفاصيل القضايا المطروحة برشاقة، و تستعير من النّوفيلا تقانة التّكثيف و الشّخصيّة الواحدة و الحدث المركزي الواحد.
كما أنّ النّصّ يستعير الإستهلال من الرّواية ومن النّوفيلا معاً على إختلاف الإستهلالين. فقد استغرق بضعة أسطر كما في الرّواية وجاء مضغوطاً مكثفاً كما في النّوفيلا. ولعلّ هذا التّرافد كوّن في حدّ ذاته شغف القراءة عند القارئ لما فيه من إبتكار..
لكنّ هذه الأسئلة ليست ذات معنى، إلاّ للتأكيد على حركيّة النّصّ الرّوائي في الرّجل الخراب، وإستعاراته التّقانيّة من نوع إلى آخر و حتى من الأجناس الأدبيّة والفنيّة الأخرى.

لقد حسم بركة ساكن أمر النّوع وقدّم الأثر على أنّه رواية، ولكنه يخاتل القارئ و الرّواية نفسها بما سيثيره من أسئلة الإبداع، مع الحرص على كون الخيط الجامع بين الأنواع الثّلاثة في الكتابة تقليدية كانت أو جديدة و أو ما بعد حداثيّة هو إثارة الأسئلة دون طرح إجابات وهو ما برع فيه بركة ساكن.

يتلمّس بركة ساكن طريقه في هذه المساءلة عن طريق تقانة الميتاسرد بما هو وعي النّصّ بذاته و وعي الكاتب بالعمليّة الإبداعيّة. وهذه التّقانة هي في نظر الكثير من الأصوات النّقدية خدعة الكاتب لإقناع القارئ بجدوى [ التّخريب] الذي يقوم به داخل بنية الرّواية والأثر الأدبي عموماً وشرعنة لكسر النّمط التّقليدي حيث لا يعود النّصّ نصّا بمعاييره القديمة و لا الكاتب كاتباً و لا الشّخصيّة شخصيّة و لا المتلقّي متلقّ و ندخل بذلك منطقة [ التّجريب] و يصبح التّخريب عمليّة واعية بذاتها.
وهو ما جسده بركة من خلال تناوب الكاتب و الشّخصيّة و الرّاوي لعمليّة السّرد و كذا من خلال استدراج آثار روائية خارج نصيّة و غيرها من العلامات فلا يكتفي بحكاية درويش هاينرش، و إنّما يقصّ حكاية الرّواية الخراب بالتّوازي مع الرجل الخراب.

منذ العتبات والإهداء نلحظ إشتغال بركة ساكن، على وظائفها التي تجاوزت مهمّة الإغراء بالنّصّ إلى الوشاية به وإلى نصب فخاخ القراءة للقارئ الذي حدّده في مستهل الأثر بقوله: " يا شبيهي".
يعقد بركة ساكن بهذه التّسمية وهذه الصّفة التي يضفيها على القارئ ميثاق شَبَهٍ يقتضي بالضّرورة تعامل النّدّ للنّدّ ويخلع فيه الكاتب عن نفسه نزعة الأبوة التي تمارسها الأدبيّات التّعليميّة التّقليديّة إلى تحديث علاقة الكاتب بالقارئ وإضفاء نزعة المشاركة بينهما عبر النّصّ كما جاء في نظريّة التّلقّي، بل يذهب أبعد من ذلك حيث يتنحى كليّا ليترك القارئ في مواجهة الأثر أو لعلّه يحاول الموت – إلى حين- من أجل أن يولد القارئ.

" الرّجل الخراب" عنوان لجأ فيه الكاتب إلى المركّب النّعتي للتّخصيص. غير أن هذا المركّب النّعتي مخاتل. فهو وإن كان معرّفا فهو لا يحيلنا إلاّ على حقل جندريّ يتعلّق بالرّجولة بالتّوازي مع حقل فلسفيّ يتعلّق بسؤال الوجود، ورغم أنّه يلحق بالمنعوت صفة الخراب في تناصّ مع إليوت - لن نقف عنده كثيراً في هذه القراءة رغم كونه واحداً من مفاتيح الرّواية -، إلاّ أنّه لا يتنازل البتّة على الرّجولة كقيمة بل هو يجعل القارئ وحده يتحمّل المسؤوليّة في الحكم للرّجل أو عليه.
فالمركّب [الرّجل الخراب] يقدّم صورة/ نتيجة بمعزل عن أسبابها. يتساءل القارئ؛
إذًا كيف أصبح هذا الرّجل خراباً وهل تمّ تخريبه بفعل فاعل أم بفعل ذاتيّ؟
هل الخراب صفة نهائيّة وإن كانت كذلك فلمَ إذًا الحفاظ على " الرّجل" من منطلق قيميّ وإن لم تكن كذلك هل يعرض بركة ساكن صورة عن التّخلّي من أجل التّحلّي وبالتّالي يذهب التّأويل إلى أنّ الرّجل الخراب الذي يقدّمه يفتح للقارئ باب الفعل التّأويلي لتقشير شخصيّة تقوم على أنقاض هذه، و هل نجح الرّجل في عملية التّخلّي و التّحلّي؟

يكتفي بركة ساكن في " الرّجل الخراب" بتقديم شخصيّة واحدة ويقدم اعترافا للقارئ: " فالشّخصيّة الأساسيّة في هذه الرّواية هي شخصيّة درويش فقط". ويضيف:
" وهذا لا يستقيم مع أساسيّات الرّواية.". وهو وجه آخر من وجوه انفتاح الأنواع السّرديّة على بعضها البعض و إستعارة الرّواية من الرّواية القصيرة و النّوفيلا و يقطع مع نموذج البطل التّقليدي الذي يناضل من أجل الحريّة و الخروج من شرنقة الإستبداد و حروب الإستقلال و غيرها.
ومن هنا نستنتج إنخراط بركة ساكن، في مغامرة التّجريب والرّواية ما بعد الحداثيّة حيث تترافد الأنواع والنّصوص شكلا ومضمونا و حيث البوليفونية تتجسّد بلا مواربة و حيث الهويّة نصا و بطلا تمثل حجّة الكتابة وتسائلها.

الرّجل المكتظّ:

درويش، شخصيّة ينحتها من أمّ مصريّة و أب سوداني، يقضي طفولته بالسّودان ثمّ و بعد وفاة أبيه تعود أمّه و تصحبه معها إلى مصر. تتزوّج هناك من مصريّ و تنجب لدرويش إخوة. يعود للسّودان للدّراسة ثمّ ينطلق إلى أوروبا في رحلة هجرة غير شرعيّة. يحلّ بفيينّا و هناك يصبح مخريّا للكلاب عند السّيّدة شولتز التي ستورّثه أملاكها. يتزوّج من ابنتها و ينجبان بنتا يسمّيانها ميمي.

ينزع الرّاوي عن الشّخصية كل لبوسها المادي والكثير من تفاصيلها وينكبّ عل رسم سيرة فكريّة لدرويش، و بما أنّ قدر الشّخصيّة الرّوائيّة السّودانيّة قد ارتبط إلى مدى بعيد بشخصيّة مصطفى سعيد في موسم الهجرة إلى الشّمال للطّيّب صالح فإنه يمكن القول بأنّ بركة ساكن و راويه العليم حاولا إستدعاء صدى، مصطفى سعيد دون إعادة خلقه بل بوعي التّحولات الطارئة على الشّخصيّة الرّوائيّة من جهة و شخصيّة العربي المسلم المهاجر من جهة أخرى.. فنرى أنّ درويش ايضا كان شعلة فكرية و لكنه يختلف عن مصطفى بكونه الباحث عن الذّات والهارب من الموت والفقر لا الغازي للغرب. وهنا يمكن الحديث الكثير عن تحوّلات البنية النفسيّة للبطل المهاجر في الرّواية العربيّة.
هذا الرّجل وعى مبكراً أنّه ولد مبعثراً بين الألوان و الهويّات. فهو " الحليبي" في السّودان و هو ال"أجنبي" في مصر. مفارقة أولى سوف يكون لها تأثيرها في رصد " التّناقضات العميقة لشخصيّة درويش".

فالرّجل و منذ وقت مبكّر يقف على زيف حقيقة الإنتماءات القائمة على أساس العقيدة و اللّغة و التّاريخ التي من المفترض أن تكون له هويّة كاملة بحيث لا يكون أجنبيّاً بمصر و لا حليبيّاً بالسّودان.
لكنه يعي أن الهويّة الوحيدة القائمة قيام الحقيقة هي أنّه لا ينتمي إلى السّودان و لا إلى مصر. ترفضه الأولى رفض اللّون و ترفضه الثّانية رفض الجغرافيا فيرفض هو أن يختار الحفاظ على إنتمائه إلى الإخوان على حساب جسده و يخيّر أن ينتمي إلى هذا الأخير و يتخلّى بذلك عن الروحيّ مقابل الماديّ، و كأنّ هذا الإجراء يُراد به العودة إلى بدايات الوجود حيث لا إسم و لا لقب و دين و لا جغرافيا و لا حتّى تاريخ.
إن كان هذا و ذاك أولى خطوات التّخلّي من أجل التّحلّي و إكتساب هويّة ثابتة لا تخضع للإنتماءات فإنّ درويش سوف ينخرط في رحلة من التّخلّيات لا تحصى.

سوف ينخرط في التّخلّي أيضا عن التّراب، مصر و السّودان و يبحث عن تراب جديد يضمن له إنسانيّته التي خلخلتها الإنتماءات المستحيلة أمامه.
يقرّر درويش إذًا السّفر إلى اوروبا عبر رحلة مضنية صحبة الخنازير وناديا. ينحشران مع حيوانات لا يرتبط ذكرها بغير المرجعيّة الدينيّة في ثقافة درويش. فالخنزير محرّم أكله، مذمومة أخلاقه متّهم بالدّياثة.
و لعلّها تهيئة من الرّاوي العليم للقارئ بما سيجري فيما بعد من لقاء ميمي بتوني تحت سقف هاينرش، أو بالأحرى تحت سقف درويش. يتخلّى الرّجل إذًا في هذه الرّحلة عن بعض ثقافته المحافظة فيضاجع ناديا وسط الخنازير، ثم يجرّب معها حلماً و واقعاً لفّة حشيش متلف للعقل، و كأنّما لن يتوقّف درويش عن إتيان المعاصي و بالتّالي مزيداً من التّخلّي، ويصبح التّخلّي وجها من وجوه مقاومة درويش لعذابات الهويّة.
يصل درويش إلى النّمسا و يصبح فيما بعد مخريّا للكلاب بعد أن كان صيدلانيّا ولكنّه لا يبدي أي شعور بالامتعاض و لا بالحسرة. ما الفرق بين أن يعمل مخرّيا للبشر أو مخرّيا للكلاب طالما صار يمكنه أن يعيش؟ ففي الحالتين يبقى درويش الرّجل وتموت التّفاصيل.

سيصبح درويش هاينريش، و سوف يتطبّع بطباع الغرب و يشرب النّبيذ و البيرة و يذهب للاستجمام في أواخر الأسابيع تماما كالغربيّ العتيق. أصبح هاينرش. فقد كان إسمه درويش، آخر تفصيل يشدّه إلى شروط عدميّة وجوده السّابقة. كان صيدلانيّاً و لكنّه مدقع الفقر، و كان سودانيّاً مرفوضاً و مصريّاً مرفوضاً و إخوانيّاً مهدّداً بالخصي، و لم يبق له من هويّة سوى كونه رجلاً و كان لا بدّ له من التّخلّي عن درويش ليصبح هاينريش الإنسان.
لكن هاينرش الذي يحتمي درويش بداخله من وجع التّهميش يسقط فجأة حين يتعلّق الأمر بالشّرف و البنت. تتلاشى شخصيّة هاينريش أو يتخلّى عنها درويش راغباً أو مرغماً، ويستيقظ درويش الذّكر، الشّرقي المسلم المصريّ السّوداني الأب و يغرق في حالة من التجاذبات بين وعيه بوعيه و وعيه بلا وعيه على شكل تداعيات و أزمنة متشظيّة و ذاكرة تلتبس بالحاضر والماضي.، يرى أهله و قريته و هم يؤنّبونه على دياثته و يرى إبنته و هي تلطّخ شرف العائلة، فيفور الدّم في رأسه و يعمل على التّخلّص من توني، لكنّه في النّهاية ينتهي مقتولاً أو منتحراً لا فرق، ففي الحالتين هناك إجراء التّخلّي.
تتخلّى عنه زوجته التي تراه مكتظّاً بالعقد من أجل تتحلّى هي بوصفها المحافظة على أمل الإنسان الأكمل المتمثّل في ميمي و تعدّدها الهويّاتي.
هل كان درويش خرابا أم إنّه رجل مكتظّ؟
رجل مكتظّ بوعي التّشظّي الهويّاتي و الهجرة و ضرورة التّخلّي من أجل مصالحة الذّات للذّات ولأمكنتها المتعدّدة و تواريخها المتشابكة.
رجل مكتظّ بهويّات مركبة لم تتصالح يوماً، وينقصها أن تكون إنسانيّة لتصبح كونيّة.
ومكتظّ بوعي الذّات بأنّ الخلاص رحلة شاقّة و لا بدّ في النّهاية من الموت حتّى تنبعث الحياة، حتّى الموت هنا يتحوّل إلى إجراء من إجراءات التّخلّي و التّحلّي.

خاتمة:
لم يعد الكاتب في هذه الرّواية مجرّد ناسخ على حدّ عبارة بارت، بل إنّه لاعب في لعبة السّرد يخاتل القارئ ليجعل منه ناسخاً و فاعلاً، فلم يعد يمارس فعل الكتابة مختفياً وراء راويه العليم بتحوّلات الرّاهن بل إن بركة ساكن نفخ في الكاتب روحاً أخرى تتجاوز فعل الكتابة إلى فعل الصّوت من داخل النّصّ و خارجه. فإذا بنا أمام الرّواية المكتظّة، والرّجل المكتظّ و الكاتب المكتظّ و القارئ الأشدّ إكتظاظاً.



#فتحية_دبش (هاشتاغ)       Fathia_Debech#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على عتبات الايليزيه 2
- على عتبات الايليزيه 1
- قراءة في كتاب
- ملتقى الادب الوجيز
- موت الثالوث المقدس. قراءة مستقطعة في نص لمحمد علاء زريفة
- من يوميات امراة بين الضفتين 6


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحية دبش - التخلي طريق إلى التحلي قراءة في رواية الرجل الخراب لعبد العزيز بركة ساكن