أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الرضا شياع - سايكولوجية التّمرد في شعر تأبط شرا*ً















المزيد.....

سايكولوجية التّمرد في شعر تأبط شرا*ً


محمد عبد الرضا شياع

الحوار المتمدن-العدد: 1698 - 2006 / 10 / 9 - 09:40
المحور: الادب والفن
    


إنّ أوّل بوادر التّمرّد تبدأ في مخاطبة الذّات (المونولوج) ودعوتها إلى عدم الانسجام مع ما يحيط بها، تائقة في الآن ذاته إلى واقع آخر غير الواقع المعيش، ولعلّه الواقع المتخيّل الّذي ترنو إليه الأحاسيس والمشاعر الدّاخليّة للإنسان، وبذلك تندفع الذّات إلى تشكيل نسق آخر متخيّل إن لم يكن للوجود فسيكون – حتماً – للموجودات، وفق استراتيجيّة لأفعال مفصولة عن توجيهات المجتمع، وهنا والآن يبدأ تشييد العالم الآخر ليكون موضوعاً تحقّق الذّات فيه تطلّعاتها أو بعضاً من هاته التطلّعات إشباعاً للذّة مفترضة أو غريزة متخيّلة عبر غمضة عين وشرود ذهن لائذ في فراغ الأشياء وصمتها.
هكذا تقودنا هذه الرّؤيا إلى معاينة المسار الذي استنّهُ تأبّط شرّاً(1) لذاته وفق نسق يفصله عن السّائد والمألوف في نظام القبيلة ويلحقه _طواعيّة_ في ركب الشّعراء الصّعاليك الّذين لفتوا انتباه النّاس إليهم شكلاً وسلوكاً؛ فلا عجب أن يكون تأبّط شرّاً من أغربة العرب كما أُطلق عليه، لأنّه كان ذا لون أسود أكسبه مناعة التّأثّر بأشعّة الشّمس الحارقة، وكأنّه –والحالة هاته– عناق يجسّد عناقاً بين الثّنويّة المعروفة بالنّور والظّلمة، بل كان لونه وأشعّة الشّمس انصهاراً لمعادن ثمينة احتوتها بوتقة الزّمان والمكان اللّذين اختارهما تأبّط شرّاً من داخله دون أن يُفرضا عليه من الخارج فيقبلهما منحنياً، وهذه خطوة أخرى وضع تأبّط شرّاً قدمهُ من خلالها على طريق التّمرّد النّاجز قولاً وفعلاً، هذا ما تفصح عنه حياته وأشعارُهُ؛ الأمر الّذي نقرؤه متجلّياً في سلوكه النّافر وفي شعره القليل واللاّفت في الآن ذاته، ولعلّ قافيّته(2) الشّهيرة المؤلفة من ستة وعشرين بيتاً تبوح بالكثير من هذا، والّتي يقول في مطلعها:
يا عِيدُ مالَكَ مـن شوْقٍ وإِيراقِ ومرِّ طَيْفٍ علَى الأَهوالِ طَرَّاقِ
يَسْرِي على الأيْنِ والحيَّاتِ محتفياً نفسي فِداؤُكَ من سارٍ على ساقِ
من هنا نجدُ نصَّ تأبّط شرّاً مترعاً بتراكم الدّوال وتعدّدها، إذ إنّ نصّه يبدو للقارئ المدرّب متعدّد الرّؤوس، فهو نصّ ذو أبعاد اجتماعيّة مركّبة، وهو نصّ ذو بنية مغايرة لبنية القصيدة الجاهليّة في شكله والمضمون، منفلتاً كصاحبه من شروط المجتمع، ونائياً بعيداً بعيداً عن الشّرائط التّاريخيّة الّتي فرضتها أعراف القبليّة الجاهليّة، حيث تقوم قصيدته الفائحةُ بأريج الصّعلكة على المغامرة بحثاً عن بنيةٍ مغايرة لبنية الواقع ( المدموغ ) بقانون القبيلة وأعرافها. الأمر الّذي لا نجد فيه غضاضة، ولا نقرأ في معاني حروفه سلبيّة، وإذا ما اقترضنا كلمات غاستون باشلار الباحثة عن ماهيّة الخطاب الّذي يدافع عنه بريغسون من وعيٍ سايكولوجيّ: (( إنّه لا توجد أفعال سلبيّة حقّاً، وبالتّالي لا يمكن للكلمات النافية أن تكون ذوات معنى إلاّ بالكلمات الموجبة الّتي تنكرها، ذلك أنّ كلّ فعل وكلّ اختبار يترجمان حكماً ومن الوهلة الأولى في المجلى الإيجابيّ ))(3). لذلك نجده فخوراً بما يفعل، وكأنّه هو الّذي يرسم مسارات الأعراف ويحدّد اتّجاهاتها، لأنّها صادرة من الذّات لا من الآخر، إذ يقول عن نفسه:
سبَّاقِ غاياتِ مجدٍ في عَشِيرتِه مُرَجِّعِ الصَّوْتِ هَدّاً بينَ أَرْفَاقِ
عاري الظَّنَابِيبِ، مُمتدِّ نَوَاشِرِهِ مِدْلاَجِ أَدْهَمَ وَاهِي الْمَاءِ غسَّاقِ
حَـمَّالِ أَلْـوِيَةٍ، شـهَّادِ أَنْدِيَةٍ قـوَّالِ مُـحْكَمَةٍ، جوَّابِ آفاقِ
يبدو تأبّط شرّاً مسكوناً بإشعاع الرّوح لا بلون الجسد، إذ لا تبدو روحهُ مسكونة بسايكولوجيّة الفراغ، بل بطمأنينة الامتلاء رغم القلق المحدّق بكلّ تضاريس الزّمان، وبكلّ تقلّبات المكان، هكذا يندلق عطاؤه على ضفاف السّؤال وشطآن الإجابة:
بل من لِــــعَذّالة خذّالةٍ أشِبٍ حَرَّقَ باللَّـوم جلدي أيّ تَحْرَاقِ
يقولُ أهــلكْتَ مَالاً لو قنعت به من ثوبِ صدقٍ ومن بَزٍّ وأعلاقِ
عاذلــتي إنّ بعض اللَّوم مَعْنَفَةٌ وهل مــــتاعٌ وَإن أَبْقَيْتُهُ باقِ
إنِّـي زعيمٌ لئن لم تتركوا عذَلي أن يــسأَل الحيُّ عَنِّي أَهلَ آفاقِ
أن يسأل القومُ عنِّي أهلَ معرفةٍ فلا يــــخبِّرُهُم عن ثابتٍ لاقِ
سدّدْ خِلاَلَكَ من مالٍ تُجَمِّــعه حتّى تُـلاقي الذي كلُّ امرئٍ لاقِ
لتقرعنَّ عليَّ السِّنَّ من نــدمٍ إذا تــذكّرتَ يوماً بعضَ أخلاقي
لقد ملأ تأبّط شرّاً فراغه بالغرابة والتّمرّد مذ كان ملتذّاً بعذاب طفولة مريرة، وهو ما جعل أمّه تخلع عنه اسمه الحقيقيّ ثابت بن جابر بن سفيان حين رأته يتأبّط جراباً مليئاً بالأفاعي، ومن يدري لعلّه سيف أراد أن يغيّر به حدود خارطة الأشياء الّتي وضعت مثاباتها أعراف القبيلة وقوانينها الصّارمة، فكان سكوته صرخة لم تكظم رغبته في معانقة مشارف التّيه. من هنا سجّل تأبّط شرّاً انتصاره على المكان، ليطوّعه من مكان معادٍ إلى مكان أليف:
وقُلَّةٍ كَـسِنَانِ الرُّمْـحِ بـارزةٍ ضحيانةٍ في شهورِ الصّيف مِحْرَاقِ
بادرتُ قُنَّتَها صَحبي وما كُسلوا حـتَّى نَـــمَيتُ إليها بَعدَ إشراقِ
هكذا تفاعلت ذاته الشّاعرة مع إرادته النّفسيّة، حيث إنّ الشّعر لا يكون إلاّ بتفعيل علاقة الدّاخل بالخارج، وأنّ نصّ تأبّط شرّاً محكوم بهاته العلاقة، وكأنّ المكان هو الّذي يكتب حروف القصيدة ويحدّد مواضعها داخل الكلمات لتُنسج في سياق دلاليّ يفصح عن قدرة الشّاعر الخارقة الّتي ميّزته عن أقرانه الّذين لم يتمكّنوا من بلوغ ما بلغ حين عانقت أقدامه قمّة الجبل فيما هم يسترقون النّظر إليه من قاع سفح بعيد.
لقد أخضع الصّعاليك استراتيجيّة المكان، مكوّنين عالمهم الخاصّ المليء بغواية السّؤال ودهشته، فيكون هذا المكان الخاضع لرغبة الصّعاليك مسكناً أليفاً لعائلة لا تربطهم رابطة الدّم، وإنّما يتوحّدون بتموّجات السّلوك وخلفيّاته النّامية بفعل الجدل بين الذّات والواقع، بين ما كان وما يريده الصّعلوك أن يكون، مسجّلاً مرّة أخرى نادرة تصبح بفعل سايكولوجيّة المكان لازمة لواقع قد يكون حقيقة في متناول اليد القابضة على الفراغ.
كان الصّعلوك يسقي بدموعه المنسكبة على حمرة الغروب أعشاب البريّة، ليخلع عنها ثوب الحداد، عبر نشيده الصّاخب الّذي تعزفه أقدامه المتسابقة مع الرّيح، فيما ترقب عيناه الذّابلة مسار الشّمس، لكن بعد كلّ هاته المعاناة هل يبتسم إذا جاء لأمّه حاملاً شيئاً ما ؟ لا أظنّ ذلك لأنّها أبت إلاّ أن تطلق عليه اسماً محبّباً لذاتها ( تأبّط شرّاً ) فماذا فعلت هاته التّسمية بذات صاحبها ؟ لقد أبى تأبّط شرّاً إلاّ أن يرسم خريطة جمال الطّبيعة بعينه لا بعين سواه، فحين هجر الصّعلوك القبيلة فإنّه لم يهجر الوجود، بل هجر العدم وصولاً إلى ضفاف الحياة، لكنّها حياته هو لا حياة سواه.
عليه نطرح سؤالاً عن فعل الزّمن: كيف تفاعل معه الصّعلوك المنداح في كلّ اتّجاه كعاصفة لا تفقد مركزها ؟ ثمّ نتساءل ثانية: هل تمكّن تأبّط شرّاً من بلوغ المثاليّة الّتي كان ينشدها في تضاريس الواقع الأليم، لا لشيء بل لأنّه شاعر، وإنّ فعله الخالص هو الشّعر ؟!
تفصح قراءة سايكولوجيّة المكان الشّعريّ في نصّ تأبّط شرّاً عن الصّراع الّذي يحياه الصّعلوك ضدّ الثّقافة والحياة الاجتماعيّة السّائدة، وكأنّنا نقرأ أيديولوجيّة سطّرها الشّاعر الصّعلوك في بنية مضادّة للبنية الاجتماعيّة الكلّيّة، وهكذا نكون في حضرة نصّ حركيّ تكون انطلاقته دائماً نحو معانقة التّيه، ولكنّه ليس تيهاً مطلقاً، بل هو تيه لفوضى ينمّطها الانضباط الخاضع للسّلطة المنفلتة لشاعر فرّ من إسار القبيلة، وعليه بات المكان في نصّه الشّعريّ مكاناً متجاوزاً لجغرافيّته وحدوده الطوبوغرافيّة، إذ بفضل نشاطات الشّاعر الصّعلوك أصبح هذا المكان المعادي مكاناً أليفاً، وأضحت جغرافيّته نصّاً مترعاً بالدّلالات الشّعريّة.
لذلك تظلّ سايكولوجيّة الزّمن الشّعريّ حاضرة أيضاً بقوّة فعلها النّافذ إلى أعماق القصيدة حينما يغدو هذا الزّمن زمنين؛ زمناً خارجيّاً وهو المرتبط دائماً بسيرورة الأحداث وتحريكها، وزمناً داخليّاً وهو الّذي يسهم في بناء القصيدة وإنتاج دلالتها، أي هو زمن الصّيرورة الشّعريّة الّتي تحمل بين ثناياها دلالات اجتماعيّة لا يمكن الوقوف عند أبعادها إلاّ وفق قراءة سايكولوجيّة، ولعلّ هذا قد يتحقّق في يوم ما، ليبتسم تأبّط شرّاً في قبره.

* إلى الغارق في بحر الخيال، والمعانق آفاق التّخيّل: الأستاذ عباس محمد الخالدي.

هوامش:
1- هو ثابت بن جابر بن سفيان بن عدي بن كعب بن حرب.. وينتهي نسبه إلى فهم قيس بن غيلان بن مضر بن نزار. وهو في نظر عدد من الدارسين، شيطان من شياطين العرب وأحد كبار صعاليكهم ولصوصهم، توفي ( 92 ق.هـ _ 530م ).
كان يكنى بأبي زهير ويلقب بـ"تأبط شراً". وفي تعليل لقبه قال بعضهم أنه خرج مرّة وهو يتأبط سيفاً فلما سئلت أمه عنه: أين هو؟ قالت: لا أدري تأبط شراً وخرج. ومن قائل أنه أخذ جراب أمه ليجتني لها مع غلمان الحي الكمأة، لكنه ملأه أفاعي وحيات، وحين فتحت أمه الجراب وانسابت تلك الأفاعي خافت وخرجت مذعورة، فقالت لها نساء الحي: ماذا كان ثابت متأبطاً؟ فقالت لهنّ: تأبط شراً. ومن أهم ما وصف به أنه كان من أسمع العرب وأبصرهم كما كان من أعدى الرجال بين صعاليك القوم، قيل: إنه كان ينظر إلى الظباء فيختار بنظره أسمنه ثم يعدو خلفه فلا يفوته.
أما مناسبة هذه القصيدة فتدور حول وقوعه أسيراً في يد رجال من بجيلة بعد أن رصدوا له كميناً، فوقع فيه مع اثنين من أصحابه الصعاليك هما الشنفرى وعمرو بن براق. لكن تأبط شراً كان من أكيد العرب فتمكن من إعمال الحيلة والهرب والنجاة بنفسه، فتناول في مقطوعته خير ذلك، كما ألم بوصف طيف الحبيبة، وانتهى إلى الإشارة بنفسه والافتخار بشمائله التي يعتدّ بها وفي طليعتها سرعة عدوه وركوبه المخاطر ونجدته وجود يده. وتراه يعذل من بعيد على تبديد المال أو السخاء به. انظر: أبو العباس المفضّل بن محمد الضّبي – شرح أبي محمد القاسم بن محمد بن بشار الأنباري، ديوان المفضّليات، مكتبة الثقافة الدينية، بورسعيد، مصر، الطبعة الأولى، 2000، ص:14.
2- انظر: المرجع السابق، ص_ص: 14-19.
3- غاستون باشلار- جدلية الزمن، ترجمة: خليل أحمد خليل، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، الجزائر، الطبعة الثانية، 1988، ص:22.



#محمد_عبد_الرضا_شياع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الومضة الشّعرية: انكشاف العتمة وتوهج الذّات*
- لوث غارثيا كاستنيون: تؤكد عشقها للشعر العربي ولبغداد وللقاهر ...
- الشّاعر أحمد المجاطي بين عذاب الكتابة وألق الإبداع
- فيديريكو غارثيا لوركا وثقافة الموت
- أوكتابيو باث: زمن المكاشفة وبوح الذّات*
- الاغتراب في الإبداع الأدبي
- *نازك الملائكة: قارورة الحزن الشفيف
- السّفر في عذابات الرّوح
- الرّؤيا الشّعريّة سفر على أجنحة الخيال
- دلالة المكان الدّائري في رواية جسد ومدينة
- خليل حاوي : سنديانة الشعر والموت
- محمد علي شمس الدّين والتّحولات اللوركية في شعره


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الرضا شياع - سايكولوجية التّمرد في شعر تأبط شرا*ً