أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - رمضان عيسى - من هي الفئة الطفيلية في المجتمع ؟














المزيد.....

من هي الفئة الطفيلية في المجتمع ؟


رمضان عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 7449 - 2022 / 12 / 1 - 08:08
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


طبعا ، رجال الدين والمشايخ وجمعيات تحفيظ القرآن !!
من هي الفئة المنتجة في المجتمع ؟ طبعا العمال والفلاحين !!
من هي الفئات المساعدة في الانتاج ؟ العلماء والمهندسين والأطباء والمعلمين والفنيين بمختلف تفرعاتهم .
من هي الفئة التي تنظم الأمن وتطبق القانون وتحمي البلاد ؟ الجيش والشرطة والداخلية !!
من هي الفئة العقلانية في المجتمع ؟ الجامعات والعلماء والجمعيات التعليمية بكافة مراحلها .
والسؤال :
هل يمكن لخريجي الكليات الشرعية أن يفكروا بعقلانية ، أن يفكروا بعلمية ، أن يكونوا منتجين في المجتمع ؟
بالطبع لا ، لماذا ؟ لأن تفكيرهم ينحصر في الماضي والموروثات دون التفكير في صحتها ومدى فعاليتها لتنظيم المجتمع بطريقة عصرية .
فالإسلام لم يرفع حتى الآن تحدّي عوائقه الثلاثة، التي شخّصها رينان في القرن التاسع عشر:
1- احتقار العلم الوضعي .
-2 - رفض البحث العقلاني في نصوصه بما هي كلام الله المُنزّه عن المساءلة العلمية، وفي رموزه بما هم فوق البحث والمساءلة،
3- الخلط بين الروحي والزمني.
+++ فكيف تريد لخريجي الفقه والشرع وحتى الجامعات التي تسمي نفسها بالاسلامية أن يكون لديهم عقل يقيسون به ما أشكل عليهم جوابه !!!
وهنا لا بد أن أضيف ملاحظة مهمة : هناك أناس منتجين للخيرات المادية في المجتمع ، وهم العمال والفلاحين ، ومن يعملون في النقليات والتخزين والتبادل التجاري ، وهناك أناس يعملون كعامل مساعد في الانتاج وهم العاملين في الصحة والتعليم والأمن ،
وهناك أُناس طفيليون لا ينتجون ولا يساعدون وهم خريجو المعاهد و المدارس الدينية والشرعية فهم أُناس ليس لهم قيمة انتاجية ، انهم يتطفلون على الغير ، وينهشون من خيرات المجتمع دون تقديم مقابل . انهم لا يعملون أي خدمة للمجتمع ، انهم فقط يكررون كلام عن الماضي ، الماضي البعيد -- ولا يفكرون بعقلانية .... هذه هي الحقيقة .-هذه هي الحقيقة .
حينما أجري تقييم لمشايخ وأئمة المذهبيات و الطرق الصوفية ومريديهم ... أتسائل : ما هو مردود مجمل أعمالهم على المجتمع ، ؟ الجواب لا شيء .. انهم يعيشون في حالة انعزال عن المنهجية العلمية في التفكير ، ويَضيعون أوقاتهم في أوهام مردودها كره الآخر بتعزيز التعصب والعمى العقلي ، وبالتالي تعزيز الانعزال عن النشاط المنتج في الحياة ، والغاء الابداع العملي المفيد للمجتمع ..
لو تصورنا أن يُصبح جميع الناس في بلد ما مثل هؤلاء ... كيف ستكون حال البلاد .. طبعاً : ركود وتخلف ونزاعات بين الفرق المذهبية ، وتشرذم وشطط فكري ....
كم هم أُناس طفيليون بامتياز !!!!!!!!



#رمضان_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرع الله والدوران في حلقة جدارها دموي : كيف ؟
- = لماذا يتركز النقد للاسلام على صفحات الفيس بوك ؟
- ما هي الماركسية اللينينية ؟
- ما الفرق بين المقاومة والثورة ؟
- ما هي الروح ؟
- هل هذه أفكارشيطانية ؟
- وباء الكورونا يعزز افلاس الرأسمالية ...
- أشراط الساعة بين المعقولية والترهيب
- فكرة عن المادية التاريخية !!
- استراتيجية حماس الخفية وأهدافها البعيدة !!
- لماذا يكره العرب أنفسهم ؟
- = كارثية تطبيق الشريعة في السودان !!
- الى الاخوة والرفاق في السودان .....
- الحقيقة هي الهدف من الحوار !!
- اختر ذات دين !!
- أقوال مأثورة حول الدين !!
- ماذا يعني أن تكون مسلماً ؟
- حقيقة قصة أصحاب- الفيل -
- متى يمكن للعلماء أن يؤمنوا بالآلهه ؟
- أثر المنشورات الدينية على الفيس بوك ؟


المزيد.....




- -انعطف يمينا ثم يسارا-.. طيار بشركة دلتا يعتذر للركاب بعد -م ...
- ثلاثون عامًا بعد وفاته، البناء مع إرنست ماندل
- إرنست ماندل، قبل رحيله: ينبغي أن نمنح التاريخ الوقت لإنجاز ع ...
- م.م.ن.ص// -لن يمروا!- -لن يمروا!-....شعلة تتجدد في صرخة الثو ...
- في ذكرى تأسيس الحزب: العراق بحاجة إلى الشيوعية أكثر من أي وق ...
- حول قرار ما يسمى “بالعباءة الزينبية” زياً رسمياً في بغداد، ا ...
- حول قرار ما يسمى “بالعباءة الزينبية” زياً رسمياً في بغداد، ا ...
- صفحات من التأريخ: الحزب الشيوعي العراقي ، 14 / تموز /1958 و ...
- محتجون في ميلان يطالبون بمقاطعة إسرائيل ووقف المجاعة بقطاع غ ...
- محتجون في ميلان يطالبون بمقاطعة إسرائيل ووقف المجاعة بقطاع غ ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - رمضان عيسى - من هي الفئة الطفيلية في المجتمع ؟