كتاب - المشروع الكوشي السوداني في الميزان-.. مبحث ثالث..أكذوبة أن حضارة كوش أقدم من حضارة كمت و ان اصل حضارة كمت كوشية..

محمد عبد الصمد

الحوار المتمدن-العدد: 7446 - 2022 / 11 / 28 - 17:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

من أكثر الأكاذيب ترديدا  بأن  حضارة كمت أصلها كوشي..و أن الكمتيون أسلاف المصريين هم في الأصل كوشيين قدموا من جنوب الوادي (السودان).. و ان حضارة كوش أعرق و أقدم من حضارة كمت المصرية..
...
كما طالبوا ب إدخال  هذا القول ضمن المناهج
التعليمية..
سوف نقوم هنا بوضع هذا القول في ميزان العلم و المنطق  لنعرف ما إذا كانت هذا القول علمي ام غير علمي؟؟
..

حتي يصبح هذا القول علميا لابد للذين يرددون هذا القول من تقديم إجابات علي الأسئلة الآتية حتي نعتمد هذا القول كقول علمي و ندرجه ضمن المناهج  :
* هل هنالك دليل تأريخي أو وثيقة تثبت صحة هذا الكلام؟؟
نطالب بوثيقة تأريخية تم خطها بيد الكمتيون الفراعنة تقول ب أن أصولهم من السودان أو مخطوطة كوشية تقول ب أن حضارتهم سبقت حضارة كمت بكذا من السنين
نستطيع أن نحكم علي هذا القول بأنه محض هراء فهذا القول لا يمكن أن يكون قولا علميا لذا لا يمكن أن يدرج ضمن المناهج لأنه لم يتجاوز كونه فرضية من الفرضيات و غير علمي
ولا يمكن أن ندرج فرضية غير مثبتة علميا ضمن المناهج ..
هل هنالك مخطوطة نسب كمتي بخط هيروغليفي يعود الي العصر الكمتي ينسب الكمتيين الي كوش؟؟
ما هو أسم الجد الكوشي الكمتيين و متي عاش و ما هو أسمه و متي دخل كمت و أنجب المصريين و في أي فترة زمنية عاش ؟؟
اي كلام لا ينبني علي وثائق مثل هذي يعد هرطقة
أما القول ب أن حضارة كوش أقدم من كمت فهذا هراء مفضوح لأن التأريخ يثبت أن الحضارتين كانتا متجاورتين متزامنتين في العهد.. و تاريخ كل حضارة مدون فلا داعي للفذلكة..
نطلب في  الختام  رواد  المشروع  الكوشي  و صفحة (السودان أصل الحضارة) أن يأتوا ب إجابات علي الأسئلة السالفة حتي تتحول هذه الفرضية  التي أتوا بها الي علم اولا و من ثم يتم أدراجها ضمن المناهج.. هذا أن أرادوا هم ذلك فالمناهج ليسوا لعبة يدرج فيها أي كلام..
و أن لم يستطيعوا تحويل هذه الفرضية الي علم فعليهم الكف عن ترداد هذا القول لأنه سيصبح محض هراء سخيف..

#محمد_عبد_الصمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات