أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أريان علي احمد - أبجدية تغير النظام الايراني لدى الامريكان من عدمه














المزيد.....

أبجدية تغير النظام الايراني لدى الامريكان من عدمه


أريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7442 - 2022 / 11 / 24 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يحدث في إيران هو الصراع القديم والصعب في المنطقة ولا يمكن حله بدون عوامل خارجية. حيث نرى أن إيران تمر بأزمة اقتصادية وسياسية صعبة واحتجاجات داخلية ضخمة وهناك نوع من التظاهر لم يسبق منذ إطاحة بالنظام الشاة مثلها في هذه البقعة المتوحشة، ولكن من الملاحظات المهمة لمفكري في شأن الإيراني أن الضغط الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة، ضعيف وشعوبي من أجل التغيير الجذري. ومن طرف الإصلاحيون والمحافظون ومرجعي القيادة في صراع كبير للسيطرة على الوضع السياسي وتغييره ، والعامل الاستراتيجي الخارجي غير جاهز للإطاحة بالنظم الإيراني وان أية تغير لابد أن يعتمد على الاتفاقات السياسية والاستراتيجية والعسكرية السابقة في ذلك التغير ، بذلك التغير طريق صعب جدا في هذه المرحلة لأسباب تتعلق بالأمن الاستراتيجي للمنطقة كون المنطقة قد مرت عليها تغيرات جذرية في أنظمة عدية وكانت التغيرات أدت إلى صراعات داخلية وخارجية متأثرا بها الأقاليم وأن بعض نتائج هذه التغيرات مازالت متوقفة كون التغير في مرحلة الأخيرة تبين أنها لي في صالح النظام الدولي . طيف يمكن النظر إلى التغير في نظام الإيراني مثلا من جهة يستمر بيع الأسلحة لإيران بناءً على اتفاقية سرية 1980 بين رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن وويليام كيسي ، تفاصيل الأسلحة التي كانت إسرائيل ستبيعها إلى إيران يعود تاريخها إلى ديسمبر كان ديفيد كيمشي ، العضو البارز في اللجنة المشتركة ، وروبرت جيتس ، ممثل وكالة المخابرات المركزية ، يطبقان استراتيجية لإنشاء الدولة الإيرانية لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل. إن إنقاذ الرهائن الأمريكيين من السفارة الأمريكية في طهران بموجب عقد قيمته 52 مليون دولار عام 1981 وشحن قطع غيار الطائرات الإيرانية من إسرائيل إلى طهران لا يزالان علاقات تاريخية. هذه من وجهة نظر المصالح الاستراتيجية لدولة الإسرائيل في المنطقة بعدا عن ما نشاهده ونسمعه من عبارات ما بينمهما. من جهة أخرى لا يوجد حشد للمعارضة الإيرانية كما حدث في العراق وأفغانستان. التي أيدها المجتمع الدولي والولايات المتحدة. نفى فريق جو بايدن أنه سيعود إلى محادثات فيينا حول الأسلحة النووية الإيرانية، وهذا هو أضعف موقف للولايات المتحدة، التغير يعني بذل الجهود والتنسيق مع جهات المعارضة الإيرانية بصورة شمولية ووضع ميزانيات لا حصر لها من قبل الكونغرس في خدمتهم ولاكن بعد التمعن هذه الرؤية ضعيفة جدا ويعود إلى أسباب يحتفظ بها الأمريكان لأنفسهم فقط. عودة إلى أقطاب السياسة الأمريكية نرى أنه قد لا يكون لدى الجمهوريين تلك الرؤية الملموسة ويفكرون بشكل مختلف، لا سيما الجمهوريين الجدد بعد ترامب. لكن العالم والولايات المتحدة قد يرغبان في وضع إيران وروسيا في الصف تمامًا والظهور بالضعف، ويريدان التغيير تلقائيًا في إيران. ليس من السهل تغير هذه الدولة الشيعية المركزية الدينية في الشرق الأوسط ، حيث نرى رغم كثرة الثورات والتضحيات ألا أن التغير مازالت في حلم الشعب وليس في حساب الدول العظمى ، مثلما سقط الأنظمة في دولة مثل العراق .وما نراه ملموسا في السياسة الأمريكية منذ بدايات الصراع الأمريكي الإيراني منذ سقوط نظام الشاه ؟أن الأمريكان لديها مصاله في إبقاء الوضع ما عليه كون رحيل أو سقوط النظام ليس هدفا رئيسيا أنما اتباع الإيرانيين لطريق وسلوك جيد يرضي الأمريكان هو الهدف الرئيسي وذلك كما أكدت الولايات المتحدة أنها ليست ضد الشيعة ، بل ضد سلوك الجماعات الشيعية القوية في المنطقة ، والتي تتلاعب باستمرار بالمصالح الأمريكية. تريد الولايات المتحدة صفقة جديدة للمنطقة ضد الهيمنة الروسية الإيرانية. وحول إيجاد صيغة جديدة ومكانة جديدة وشيء جديد من ناتج الاحتجاجات الليبرالية الإيرانية والشيعة العراقيون، دون انقسامات وفوضى كبيرة. لان الانقسام والفوضى تم تجربتها كثيرا وأدت إلى غير الفوضى الذي كانت تريدها الأمريكان. دول المنطقة والشعوب خلال عقود من الأزمنة لديهم وعي تام ماذا تخطط الأمريكان في المنطقة وهناك فهم ووعي مسبق من قبل بعض المفكرين قبل أن يفكر بها الأمريكان بما تريد الولايات المتحدة. لقد وصلنا الى نقطة مهمة جدا أن القوة الأمريكية تحتفظ في بأفكار وسياسات عديدة والمخيف فيها أنها جوهرية أي بمعنى لابد من تنفيذها وتطبيقها مهما مرت. وحاليا يريد إضعاف هذه الدول الدينية لاستخدامها في حروب أكبر في المنطقة، كما تفعل السعودية وتركيا وقطر وباكستان وأفغانستان. خلاف ذلك، يمكن للولايات المتحدة بلمحة البصر من نفسها وبسهولة تغيير الشرطات واستبدال القلعة الكبيرة بجندي. ويمكنها ان تقوم بتأجيل كل الصراعات والتغيرات إلى أجل مسمى وبدون أي نزاع نظري أو عملي ويمكنها أن تمنح شعوب المنطقة الفرح ومع حرب وحرب ومعها الفرح ليس مبالغة أنما الحقائق المستمدة والمستمرة منذ نهاية حرب العالمية الثانية وبروز الأقطاب وبروز سياسية القوة المهيمنة على الأرض من اقوى نظام عسكري. هذه القوة لديها أسلوب غير متوقع في بعض المرات ومتوقع بصورة أخرى. فمثلا يمكنها أيضًا منح الأكراد أفضل فرصة لإنشاء منطقة كردية أخرى وجعلهم معًا في مكانة وعدد كبير، لكنها لا تفعل ذلك. يمكنها تغير نظام السوري يمكنها أنهاء الصراع وأيضا لديها حب في ابراز مفهوم الفشل بدون خجل اذا كان الفشل لديها هو السيطرة الفعلية على الأنظمة الخدامة في المنطقة







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حجم التجارة بين بريطانيا وأمريكا بعد إعلان ترامب عن الاتفاقي ...
- 4 خطوات تحمي بها نفسك من الهجمات الإلكترونية أثناء العمل من ...
- إليكم ما تتضمنه -اتفاقية- التجارة بين الولايات المتحدة والمم ...
- زيارة ترامب للسعودية والإمارات وقطر.. فراس مقصد يناقش ما يمك ...
- قوة عسكرية مصرية في موسكو لأول مرة في التاريخ.. تعرف على الق ...
- مسيّرة أوكرانية تستهدف مبنى حكوميا في مقاطعة بيلغورود
- واشنطن تدعم مؤسسة جديدة لتولي توزيع المساعدات في غزة
- -إس-400- تشارك في العرض العسكري بالساحة الحمراء في الذكرى ال ...
- طواقم المسيّرات تظهر لأول مرة باستعراض النصر في موسكو
- بوتين وضيوفه من قادة العالم يضعون أكاليل الزهور على ضريح الج ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أريان علي احمد - أبجدية تغير النظام الايراني لدى الامريكان من عدمه