تصريح اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التركي TKP بشأن الضربات الجوية للقوات المسلحة التركية على المناطق الكردية في سوريا والعراق

الحزب الشيوعي التركي

الحوار المتمدن-العدد: 7439 - 2022 / 11 / 21 - 22:32
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

مشاكل تركيا موجودة داخل تركيا

في أعقاب الهجوم على شارع الاستقلال في اسطنبول الأسبوع الماضي ، تشن القوات المسلحة التركية منذ الليلة الماضية غارات جوية على المناطق الكردية في سوريا والعراق. تدعى تنفيذ هذه العملية بذريعة "الدفاع" ، تقوم حكومة حزب العدالة والتنمية مرة أخرى بإخفاء الحقيقة.

لسنوات ، خرقت حكومة حزب العدالة والتنمية حدود البلدان المجاورة بسياساتها العثمانية الجديدة والتوسعية ، التي نفذت بالتعاون مع الإمبريالية ، وبما يتماشى مع مصالح الطبقة الرأسمالية التي تمثلها. فتحوا حدود بلادنا أمام العصابات الجهادية بهدف مهاجمة دول الجوار. لقد شكلوا "جيوش" من العصابات الجهادية في مناطق سيطرتهم على أراضي دول الجوار وتدخلوا علانية في الشؤون الداخلية لتلك الدول. كل هذه الإجراءات التي تقوم بها حكومة حزب العدالة والتنمية ، بدلًا من ضمان "أمن" تركيا ، تشكل التهديد الحقيقي لأمن تركيا..

نعلن بوضوح أن مشاكل بلادنا داخلية وليست خارجية. مشاكل تركيا موجودة داخل تركيا. لا يمكن ضمان أمن شعبنا بإجراء عمليات عسكرية على أراضي دول الجوار بذريعة الدفاع المزعومة.

السياسة الخارجية لحكومة حزب العدالة والتنمية هي نفس سياستها الداخلية!

علاوة على ذلك ، نشهد مرة أخرى أن المعارضة البرجوازية لا تستطيع اقتراح أي بديل يتجاوز الإطار الذي وضعه حزب العدالة والتنمية.

في الواقع هناك مشكلة أمنية في بلدنا. إن مصدر هذه المشكلة هو النظام الاجتماعي الذي نعيش فيه. فمن يرتكب أعمال عنف أعمى ، ومن يأمر بعمليات داخل حدود الدول المجاورة ، ومن يربح من كل ذلك ، ينبع من نفس الأرضية.

يجب إلغاء هذه الأرضية حتى يعيش شعبنا في أمان ورخاء ، في ظل المساواة والحرية والأخوة.

لا يوجد سوى مخرج واحد لشعبنا: القيام في أسرع وقت ممكن ووضع حد لهذا النظام الاجتماعي الدموي!

#الحزب_الشيوعي_التركي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل