أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بسام صكر - عبادة الحروف














المزيد.....

عبادة الحروف


بسام صكر

الحوار المتمدن-العدد: 7435 - 2022 / 11 / 17 - 15:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفرق المحوري و الرئيسي هو الايمان،،،الايمان الذي يسيطر علي التفكير و يوجة المنطق البشري في الطريق لاثبات صحة الايمان تلقائيا،،عليك ان تؤمن اولا ثم تبرر لاحقا،لا حياء في الايمان مطلقا طالما ان الجهل هو سمة الانسان الاساسية،من الغريب في طرق التحليل المنطقي لبعض الاشخاص هو ان الايمان يتحول من ربط شخصي و ذاتي بين الانسان و تفكيرة الي ربط اجتماعي عام يجمع أفراد مختلفة بمنهج تفكير واحد!!!

يتحول الامر من مجرد محاولة الانسان لتبرير عدم معرفتة و جهلة الي منهج و اسلوب حياة معتمد علي مصادر غير موثوقة لاشياء ليست لها صلة و لاشخاص هم ف الاصل غير جديرين بالثقة تبعا لتاريخيهم و افعالهم و افكارهم .

الاجبار الغير مبرر للالتزام بمنهج تفكير واحد ناتج عن شخص واحد او مجموعة من الاشخاص يجمعهم نفس الهدف هو شيء ضد طبيعة تفكير الانسان من الاساس ،الانسان لة القدرة علي التفكير و كل شخص لة الحق في ذلك،فلماذا التدخل في منطق التفكير من البداية ؟؟؟!

التقديس القائم علي تتابع الاجيال التي تقدس الافكار يجبر الاجيال اللاحقة علي التقديس بشكل تلقائي ،في حلقة مفرغة من التقديس تجعل الوعي الجمعي يصاحبة فكرة المقدس في كل نواحي تفكيرة ،حتي ان بعضنا لا يمكنة التفكير منفردا و يخاف و يهتز كيانة من التفكير بمفردة ،و يحتاج الي شخص اخر يفكر عنة ،هذا الشخص هو الشخص المقدس.

هل هناك شيء او شخص ف تاريخ البشرية كلها يستحق التقديس؟؟! كلنا لنا نفس الصفات و محاولة ان يتم تلبيس الناس نفس المنهج في التفكير هو مماثل تماما لمحاولة الباس اشخاص احجامهم مختلفة نفس نوع الملابس.

الذات المتفردة للكائن الانساني لديها الحق في التفكير دون حدود، لا بديهيات غير ما تم اعتمادة من المعرفة العلمية القائمة علي التحربة و الخطأ،العلم هو انسب الطرق و اكثرها استحقاقا للثقة من غيرها من الطرق التي لا طالما وجهت الانسان الي نهايات مسدودة بحجة ان المنهج قد تم انزالة و انتهي الامر،، فلا حل قد وجدناة،و لا قدرة لتلك المناهج المتحجرة علي مجابهة التغيرات المستمرة لصيرورة الوجود،و اختلافات الزمان و المكان، و مشاكل الانسان و تطلعاتة التي تختلف مع مرور الوقت،،الاصرار علي التمسك بمنهج واحد في التفكير قائم علي فكرة التقديس يؤدي دائما للحد من الانطلاق في افق الفكر و استنباط الحلول، الايمان بالكلمات الجامدة المتحجرة ،و عبادة الاوراق البائدة ما هو الا عقبة في طريق الحل دائما،لا يوجد حدود للتفكير طالما لم يخرج هذا التفكير عن حدود فيسيولوجيا المخ، ولا ضرورة للمقدس طالما هو جزء من الطبيعة ،و لا حاجة للخرافة في عصر التجربة و النسبية و العلمانية







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من العمال
- صراع الشريعة الإسلامية في السياسة السودانية
- كيف يعيش بابا الفاتيكان ماديا؟.. راتب رمزي ومصاريف مشمولة
- ما دلالات تسمية بابا الفاتيكان الجديد -لاوُنْ- الرابع عشر؟ ا ...
- من صناديق الاقتراع إلى الفاتيكان.. البابا ليو الرابع عشر وتو ...
- ماما جابت بيبي.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد نايل سات ...
- تونس: زيارة معبد الغريبة ستقتصر على اليهود المقيمين في البل ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد وكيفية ضبطه لتسلية أطفالك
- لأول مرة في الدنمارك: محاكمة متهمين بتدنيس المصحف
- ما الذي ميز القداس الأول للبابا الجديد في الفاتيكان؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بسام صكر - عبادة الحروف