فى التشهير الثورى والتشهير اللاأخلاقى البورجوازى ( من روزنامة الثورة )

سعيد العليمى

الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 20:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

.. اللجان الالكترونية والمخابراتية الفلولية وغيرها نشطة فى الاسفاف والتشهير اللااخلاقى بخصومها السياسيين من الاخوان والسلفيين الذى لايمكن لثورى واع ان يكون جزءا منه . علينا ان نصف خصومنا ونشهر بهم بما هو فيهم وبما هم عليه فى الواقع , فمظاهر سياساتهم فى الاقتصاد والسياسة والاجتماع والقانون -- الشريعة والاسرة والديموقراطية والمرأة وغيرها تشكل مادة كافية ينبغى ان يعتمد عليها تشهير الثوريين . اعنى جوهر سياساتهم فى كل مجال - كما ترغب هذه الجهات الالكترونية فى تركيز الاهتمام على هذا الجناح وحده من الثورة المضادة حتى لاننتبه الى ماتفعله امام عيوننا بتعزيز الدولة الأمنية العسكرية وتقوية قبضتها والاجهاز النهائى على الثورة . وهى تستغل المزاج الشعبى وميوله البدائية الحسية والفكاهية . وفى الواقع هذه اساليب احط المهمشين من حثالة البروليتاريا التى تأويها العشوائيات وتتبناها سلطة البورجوازية . اما التقرب الى الثورة بالافتراء الكاذب عليهم - ماداموا خصوما طبقيين - فليس من اخلاق الثورة فى شئ . ماحدث فى الفترة الاخيرة من تقولات واشاعات آخرها ان حرم الرئيس المعزول صرحت بانها لم تعد تحتمل عدم معاشرته التى انقضى عليها 5 شهور . ثم مانسب لها امس من انها تدير شبكة دعارة وما عزى قبل يومين لحازم ابو اسماعيل من تهريب ترامادول ونشرت الداخلية بيانا كذبت فيه ذلك وقبلها كذبت مانسب للبلتاجى والعريان من انهما قد صرحا بأنه قد اعتدى عليهما جنسيا وطبعا سبق ذلك اكذوبة نسبت للست ام ايمن من ان الحرس الجمهورى قد تعاورها لمدة 3 ساعات -- هذا الاسلوب الفلولى الاخوانى السافل الخسيس اتبع ايضا مع شباب وشابات الثورة فهم عاهرات او مثليين او مدمنى مخدرات وترامادول وممولين وملحدين حين كانوا فى التحرير . ولأن الثورة مستمرة فسوف نواجه نحن ايضا ودائما هذا الاسلوب فى التشهير باحط اشكاله . وللاسف يتورط بعض الثوريين فى ترويج مثل هذه الاقاويل ظانين انها جزء من النضال الثورى والسياسى . والواقع انها تحول هؤلاء الخصوم الطبقيين حين يكتشف كذب ووضاعة مايقال الى شهداء )

11 نوفمبر// تشرين ثان 2014

#سعيد_العليمى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات